أخبار

المخاطر الأمنية في أعلى مستوياتها

داعش تخطط لهجمات كبرى داخل بريطانيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية أندرو باركر من أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يخطط لتنفيذ هجمات توقع ضحايا كبيرة في بريطانيا، وبأنه بات متمكنًا إلكترونيًا ويسخر الانترنت بشكل كبير لخدمة أهدافه عبر التجنيد والتحشيد.

إعداد عبدالإله مجيد: قال باركر، في كلمة القاها خلال مؤتمر امني في لندن، إن مستوى الخطر الذي يهدد بريطانيا حاليًا هو اعلى مستوى شهده منذ بدأ عمله في المجال الأمني قبل 32 عامًا. اضاف أن جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، الذي يرأسه، "أحبط ست مؤامرات ارهابية في بريطانيا، وسبع مؤامرات أخرى في الخارج".

تجنيد الكتروني
وكشف باركر ان 80 في المئة من موارد جهازه البشرية والتكنولوجية معبأة لمنع وقوع هجمات ارهابية، وخاصة بالارتباط مع سوريا وداعش. وقال "إن أكثر من 750 متطرفًا من هذا البلد (بريطانيا) سافروا الى سوريا، وان تعاظم الخطر لم يسجل ما يشير الى انحساره. فنحن نشهد مؤامرات ضد بريطانيا يحيكها إرهابيون في سوريا، ويجري تمكينها من خلال اتصالات مع ارهابيين في سوريا، ويروّجها على الانترنت استغلال داعش الذكي للتكنولوجيا".
&
واشار باركر الى تطرف بريطانيين على الانترنت، ثم تشجيعهم على تنفيذ هجمات تستخدم تكنولوجيا بسيطة، لكنها قاتلة. وقال "علاوة على ذلك، رأينا طموحًا أكبر لتنفيذ هجمات توقع ضحايا بالجملة في طائفة من الهجمات في اوروبا ومناطق اخرى".
&
ولفت رئيس الاستخبارات الداخلية الى أن صعود داعش استأثر بالعناوين الرئيسة في الأشهر الاثني عشر الماضية، ولكن "ما زال الخطر قائمًا من ارهابيي تنظيم القاعدة، الذين هم ايضًا يخططون لتنفيذ هجمات واسعة في بريطانيا". وقال باركر إن حجم الخطر يعني أن على جهاز أم آي 5 تحديث ترسانته من الطرق والوسائل لمكافحة الإرهابيين، بما في ذلك استخدام الهجمات الالكترونية.&

رقابة محصورة
واعترف باركر بأن جهازه يخترق الكومبيوترات في اطار مكافحة الارهاب، قائلًا ان هذه العمليات تنفذ "بموجب تخويل من وزارة الداخلية لاستهداف الشبكات الارهابية، بحيث نستطيع الدخول على اتصالاتها".
&
ودافع باركر عن تمكن جهازه من الدخول على الاتصالات للحصول على معلومات، بقوله "نحن نستخدم هذه الأدوات في اطار ضوابط صارمة ومراقبة دقيقة، ولكن من دونها لن نكون قادرين على إبقاء البلد في أمان". وأكد ان هذه الانشطة لا تمتد الى مراقبة اتصالات المواطنين الاعتياديين الأبرياء.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

I don''t really think so because I see this ISIS are used in a political way nothing serious but to get more money for this or that if they are as a big threat that they make it to be!!! then why don''t you once and for all get them by putting boots on Iraqi and Syrian grounds and fight it off and you have military superiority then win it fast and they are finished so why are these drama theatre just as a talking point or to get funding for programs and nothing else

داعش ناكر الجميل
كاروان -

حكومة البريطانية هي أول من ذرع بذور الإرهاب الإسلامي من خلال وعد بلفور لإقامة دولة مذهبية يهودية في المنطقة وكان يعلم جيداً بإنه لايمكن إخماد شرارة ولهب الصراع المذهبي بين إسلام ويهود الذين يقتلون البعض منذ آلاف السنين على خلفية الخرافات المذهبية ....كل إرهابي يرفع علم وقضية فلسطين لجذب وكسب تعاطف الناس وداعش كذلك ........ حكومة بريطانيا وامريكا بأمس الحاجة لداعش وأخواتها لفرض الإستبداد على المنطقة ولمعادات الفكر العمالي الإشتراكي التحرري .....

قذارات في اوروبا
آشورية -

اطردوهم فوراً من بريطانيا واوروبا وكفى غباءً والغوا حقوق الانسان.