أخبار

حفاظًا على الأمن العام وتحسبًا لتهديدات "إرهابية"

فرنسا تمنع ارتداء أزياء "حربية" في هالووين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم أن "هالووين" يعتبر دخيلًا على تراث فرنسا، وحديث العهد على روزنامات مناسباتها، إلا أن اهتمام مواطنيها بهذا العيد بدأ يتزايد مع إقبالهم على إحياء المناسبة مبكرًا وشراء أكسسوارات التنكر المصممة لها. لكن ولتهدئة هواجس الناس تزامنًا مع تهديدات بهجمات "إرهابية"، قررت الشرطة الفرنسية منع ارتداء أزياء تنكرية تعتبرها خطيرة.

إعداد ميسون أبوالحب: قررت الشرطة في جنوب فرنسا، والتي لا تزال في حالة إنذار، تحسبًا لوقوع هجمات إرهابية، قررت منع محتفلين بعيد هالووين (المسمى أيضًا عيد الساحرات أو عيد القديسين أو عيد الرعب) من ارتداء ملابس اعتبرتها "خطيرة". جاء هذا القرار بعدما ارتدى صبي زيًّا مخيفًا، وأثار بذلك رعبًا في منطقته.

خوف مدروس
وذكرت صحيفة "ذا لوكال" أن الشرطة في منطقة آلب ماريتيم لا تريد المجازفة بأي شيء في هذا العيد، لذا أصدرت بيانًا وضعت فيه تفاصيل ومعلومات عن الأزياء التنكرية التي يمكن ارتداؤها، وتلك التي لا يحظر اللجوء إليها في الهالووين. وجاء في البيان: "تمتعوا بالعيد، واستخدموا خيالكم، وأخيفوا الناس، لكن لا ترهبوهم". أضاف البيان "الألعاب الخطيرة مثل المسدسات ممنوعة".
&
في الواقع قالت الشرطة إن أي زيّ يتضمن أسلحة نارية يعتبر غير مقبول بالمرة، وأكدت أنها جادة جدًا في منع ارتداء مثل هذه الأزياء. ولتوضيح الأمور بشكل أكبر، نشرت الشرطة صورًا لأزياء كتبت على بعضها "مقبول"، وعلى بعضها الآخر "غير مقبول".

وكانت حادثة وقعت في مدينة نيس الفرنسية في شباط/فبراير من هذا العام، عندما نظمت الشرطة عملية ملاحقة ضخمة، بعدما قال شهود عيان إنهم شاهدوا رجلًا يتجول في شوارع المدينة وهو يحمل سلاح كلاشنكوف. ليتبيّن لاحقًا أن الشخص شاب في السابعة عشرة من العمر، وطالب في الثانوية، وأنه ارتدى هذا الزيّ خصيصًا للمشاركة في حفلة تنكرية.

ضيف حديث
تجدر الإشارة إلى أن عيد هالووين ليس فرنسيًا بالأساس، ولم يبدأ الفرنسيون بالاحتفال به إلا في عام 1999، ولكن من دون حماسة تذكر، غير أن استطلاعًا للآراء أجراه موقع "يوغوف بول" هذا العام لفت إلى تزايد الاهتمام به، بل وبدء الاحتفالات قبل موعده المحدد في 31 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام.&

وأظهر الاستطلاع أن اكثر من 30 بالمائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18-44 عامًا يريدون المشاركة في هذا الاحتفال، رغم أن ذلك قد يحدث بأشكال مختلفة، وبدرجات متفاوتة، وأن 30 بالمائة تقريبًا ممن تتراوح أعمارهم بين 25-34 ينوون شراء ملابس خاصة لهذا اليوم.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرب الطوائف
إسماعيل يس -

فرنسا وجدت من التذرع بحجج الإرهاب منحة هبطت عليها من السماء .. فرنسا الكاثوليكية لا تريد من مناسبة عيد الهالوين البروتوستانتي أن يكون له موطيء قدم على أرضها ولو أن هذا يتناقض بعض الشيء مع الإتجاه الإنفتاحي الذي تحاول الكاثوليكية السير عليه فالكاثوليكية تعلم جيداً أنها في هذا العصر الذي تفتحت فيه العقول أنها في مأزق كبير فقد أدركت أن التشدد نهايته الخسران المبين والدليل على ذلك هو أن نقاشاتهم حول الطلاق بات في مراحله الأخيرة وأنهم سيتجهون إلى السماح به .. وبالمناسبة فإن هذا يعني إقرارهم ضمناً بسلامة تشريعات دين الفطرة الذي أحل الطلاق قبل 1400 عام فهاهم اليوم يقبلون على تشريعاته وهم صاغرون .

God Bless America
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

oh France is so funny it is the best vacation that I will ever have and it has the best people you want to deal with in a vacation but to live there for more than a month is such a drag they are such drama queens and I have to be the only drama queen in my life it can''t take 2 at all haaaaaaaa lol this Saturday is Halloween and I will be the dead princess along with my kids so far one will be a darth vader and Frozen princes so now we need candy France you better calm down or you will Cafe au lait yourself to a stroke haaaaaaaa lol

ما أتفه تعليقاتك
......................... -

لم أجد أتفه من تعليقات أسماعيل يس التي تنم عن الجهل والعنصرية والمرض النفسي