أخبار

تضمنت تهديدات بالقتل ونقل ماريجوانا وتبادل صور مخلّة

الأمم المتحدة تطرد موظفين تجاوزوا صلاحيات مهنتهم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت الأمم المتحدة الاستغناء عن موظفين يعملون لديها بسبب استغلالهم لمهنتهم في أمور مسيئة ومعيبة، من بعض هذه الأمور نقل المارجوانا بسيارة تابعة للمنظمة، وتبادل صور إباحية باستخدام إيميل العمل، إضافة إلى تهديدات بالقتل، وسرقة، واعتداءات بالسكين، واستعانة أحد موظفيها بجرار لاقتحام مكتب مديره وإصابته بجروح.

إعداد ميسون أبوالحب: تبذل منظمة الأمم المتحدة جهودًا لرصد تصرفات مسيئة يرتكبها موظفوها. وعلى هذا الأساس طردت عددًا من موظفيها العاملين في المقر الرئيس في نيويورك وفي أماكن أخرى.

استغلال وظيفي
طُرد أربعة من هؤلاء من المقر في نيويورك، إثر اكتشاف احتفاظهم بصور ومشاهد إباحية يتابعونها أثناء ساعات العمل على كومبيوترات المنظمة، ويبدو أنهم قاموا أيضًا بإرسال هذه الصور والمشاهد إلى أشخاص آخرين باستخدام إيميل المنظمة الرسمي.

كما طُرد موظف خامس، لنقله ماريجوانا داخل سيارة رسمية، تابعة للمنظمة الدولية، وتبيّن أنه نقل 173 كيلوغرام من المخدرات بهذه الطريقة. أما الشخص السادس، فأعفي من منصبه، بعد تهديده بقتل رئيس بعثة تابعة للأمم المتحدة، كما جاء في تقرير مساعد أمين عام المنظمة لشؤون الإدارة، حيث نقرأ "هدد مرات عدة بقتل رئيس البعثة أو قال إن في إمكان الموظفين فعل ذلك".

سلاح أبيض وسرقة
هذا ورصدت الأمم المتحدة أخيرًا ستين حالة، تتضمن تصرفات سيئة ارتكبها بعض موظفيها في العالم، ويصل عددهم إلى أربعين ألف شخص بين حزيران (يونيو) 2014 وتموز (يوليو) 2015.

من هذه التصرفات قيام أحد الموظفين بالاعتداء على زميل له بالسكين، وقيام موظفة بسرقة 2200 دولار أميركي من حقيبة مسافر في طائرة أجّرتها المنظمة الدولية لأغراضها الخاصة.

ونقلت صحيفة لو باريزيان الفرنسية عن تقرير مساعد أمين العام المنظمة الدولية لشؤون الإدارة أنه تم رصد حالة مهمة أخرى، تمثلت في قيام موظف في أحد البلدان بقيادة جرار، والتوجه به إلى مكتب مديره، بهدف التسبب بأضرار وإصابته بجروح، حسب ما ورد في التقرير. إضافة إلى ذلك، تمت إعادة ثمانية موظفين في المقر إلى بلدانهم، بسبب ارتكابهم بعض الجنح والجنايات البسيطة.

هذا ولم يأخذ التقرير في نظر الاعتبار تصرفات القبعات الزرق في البلدان، التي يتم إرسال هذه القوات إليها، إذ تواردت أنباء خلال الأشهر المنصرمة عن حالات عديدة تحدثت عن اغتصاب واستغلال جنسي، لاسيما في جمهورية أفريقيا الوسطى.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف