بدعم المجموعات الإيرانية والغطاء الجوي الروسي
معارك حلب .. النظام يتقدم جنوباً والحر يسعى شمالاً
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيطرت قوات النظام السوري على عدة بلدات في الريف الجنوبي لمحافظة حلب، مستفيدة من الغارات الجوية الروسية، في الوقت الذي تحاول فيه فصائل الجيش الحر استعادة السيطرة على مدرسة المشاة بالريف الشمالي لحلب.
جواد الصايغ: تشهد محافظة حلب الواقعة شمال سوريا، معارك طاحنة بين قوات النظام السوري مدعومة بمجموعات ايرانية وبغطاء جوي روسي وبين فصائل المعارضة السورية.وفي المعلومات التي حصل عليها موقع "إيلاف"، "فإن قوات النظام دخلت اليوم السبت، عدة بلدات بينها (الجميمة، الحميدي، المريج، مريمين)، في ريف حلب الجنوبي كانت خاضعة لسيطرة فصائل تابعة للجيش السوري الحر".&النظام اقترب من الحاضروقال مصدر مطلع على سير المعارك في ريف حلب الجنوبي لـ"إيلاف"، " قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي والميليشيات الإيرانية اقتربت من مدينة الحاضر، حيث وقعت اشتباكات على اطرافها بين المهاجمين وفصائل المعارضة".&العين على العيسالمصدر تابع قائلا،" في حال تمكن النظام من السيطرة على مدينة الحاضر، فذلك سيسهل له الإقتراب من مدينة العيس التي تعتبر من المدن الإستراتيجية في ريف حلب الجنوبي نظرا لموقعها الجغرافي"، مضيفا،" السيطرة على العيس التي تبعد اربعة كيلومترات عن الحاضر، تضمن له قطع الطريق الذي يربط حلب بإدلب وحماة بالنار".&الحر يسعى لإستعادة مدرسة المشاة في الشمالأما في ريف حلب الشمالي، فتدور معارك عنيفة بين الفصائل التابعة للمعارضة السورية، وتنظيم داعش، وتشير المعلومات إلى ان مجموعات المعارضة كالجبهة الشامية ولواء السلطان مراد ولواء الفتح، تسعى جاهدة لإستعادة &السيطرة على مدرسة المشاة التي خسرتها في وقت سابق لصالح داعش.&معارك النظام والتنظيم&وأكد المرصد السوري لحقول الإنسان، "استمرار الاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية”من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية حربل بريف حلب الشمالي".وقال المرصد "إن طائرات يعتقد أنها روسية قصفت مناطق في بلدات خان طومان والزربة والعيس بريف حلب الجنوبي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما لا تزال المعارك مستمرة على طريق خناصر &- أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ولواء القدس الفلسطيني ، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على كامل الطريق الذي لا يزال التنظيم يسيطر على تلال فيه محكماً سيطرته النارية على مسافات من الطرق الذي يعد الشريان الوحيد الواصل بين مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، ومناطق سيطرته في محافظات وسط وجنوب وغرب سوريا".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف