المحمود أطلقها من اللوفر وأكملها في عاصمة الإمارات
لؤلؤة الصحافة الرياضية أوسكار جديد من أبوظبي للعالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نجحت "أبوظبي" في تسجيل حضورها العالمي من منظور ثقافي وإعلامي، بواسطة مؤسستها الإعلامية "أبوظبي للإعلام"، وقدمت للعالم جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية. واللافت في الأمر أن هذه الجائزة كما يراها ويريدها محمد المحمود رئيس مجلس أبوظبي للإعلام سوف تصبح بمثابة أوسكار من أبوظبي للعالم، يرتكز على تكريم المبدعين في مجال يخاطب وجدان الملايين، وهو الصحافة الرياضية.
أبوظبي: أعلنت "أبوظبي للإعلام" صباح اليوم عن قائمة الصحافيين المرشحين النهائية لنيل جوائز اللؤلؤة للصحافة الرياضية والتي ضمت أسماء 85 متنافساً ضمن جميع فئات المسابقة، وذلك ضمن حفل خاص أقيم في فندق روزوود& بحضور ضيف الشرف وصاحب الذهبية الأولمبية جوناثان أدواردز.
وكشفت لجنة تحكيم الجائزة، خلال الحفل، عن هوية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، ممن ستتم دعوتهم لحضور حفل توزيع جوائز اللؤلؤة للصحافة الرياضية الذي سيقام في 15 ديسمبر 2015.
المحمود وعالمية أبوظبي
وأوضح محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب "أن تولي أبوظبي للإعلام استضافة هذه الجائزة الدولية مبعث اعتزاز وفخر لما تمثله العاصمة أبوظبي من نقطة استقطاب ثقافي عالمي".
وأضاف: "تلعب جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية دوراً هاماً في تسليط الضوء على الصحافيين في عالم الرياضة، وتشجع على التطوير والتميز في مجال الإعلام الرياضي، ومن منطلق موقعنا الإعلامي الريادي في المنطقة والعالم، نرى أنه من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات على نحو مميز إلى الجمهور، وإرساء حوار ملهم بينهم".
&
الاتحاد الدولي
الجائزة العالمية التي تستضيفها "أبوظبي للإعلام" تقام بإدارة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وتهدف إلى تكريم الإعلاميين الرياضيين الذين قدموا أبرز أعمالهم الصحافية وإنجازاتهم المؤثرة على الساحة العالمية، حيث من المنتظر أن ينال الفائزون بالمركز الأول عن كل فئة كأس اللؤلؤة بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار أميركي، بينما سينال كل من صاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي جائزة وقدرها 5 آلاف دولار أميركي لكل منهما.
700 مشاركة
بلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية من جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية نحو 700 مشاركة من مختلف أنحاء العالم تم توزيعها من قبل لجنة مختصة ضمن فئات متنوعة بدءاً من التصوير الفوتوغرافي، والمدونة الصحفية، وانتهاءً بالكتابة والتسجيل الصوتي. تمهيداً لاختيار أفضل الصحافيين المشاركيين للفوز بالجائزة من قبل لجنة التحكيم التي تألفت من 11 شخصية مرموقة، يتمتع أفرادها بخبرة في الرياضة أو الصحافة الرياضية.
&
لجنة التحكيم
ويرأس لجنة التحكيم أسطورة كرة السلة السابق ياو مينغ، وعضوية كل من جياني ميرلو من إيطاليا - رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ومحمد جميل عبدالقادر من الأردن - رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وفنسنت أمالف من فرنسا - رئيس القسم الرياضي في وكالة الأخبار الفرنسية، وياب دي غروت من هولندا - رئيس تحرير قسم الرياضة في صحيفة ذي تليغراف، ودونا دي ارونا من الولايات المتحدة الأميركية - رئيس شركة (DAMAR) للتسويق والإنتاج والاستشارات الرياضية، ومارك جليسون من جنوب أفريقيا - المعلق التلفزيوني في السوبر سبورت لكرة القدم والصحافة المستقلة، وراينر هولزسشيه من ألمانيا - رئيس قسم الصحافة والعلاقات العامة للجمعية الألمانية لكرة القدم، وغاري كمبر من الولايات المتحدة الأميركية - مستشار في اللجنة الأولمبية الدولية، وشينسوكي كوباياشي من اليابان رئيس تحرير قسم الأخبار الرياضية لوكالة أنباء كيودو، ونيل ويلسون من الولايات المتحدة الأميركية الذي كان شغل منصب مراسل لصحفية الديلي ميل البريطانية في الأولمبياد والألعاب الرياضية لمدة 25 عاماً.
البداية في اللوفر
وكانت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية انطلقت في متحف اللوفر الباريسي خلال شهر مارس الماضي وهي المبادرة الأولى التي شكلت منعطفاً بارزاً في مسيرة تطور صناعة الإعلام الرياضي، إذ دُعي من خلالها صحافيو الإذاعة والتلفزيون ومراسلوها والمصورون ومصورو الفيديو إلى تقديم أمثلة عن أفضل أعمالهم، والمنافسة على نيل جوائزها العالمية.
كما خصصت جوائز تحت اسم "من أجل عالم أفضل" خاصة بالمقالات التي تعنى بالمبادرات الرياضية التي تهدف إلى تحسين مستوى حياة أفراد المجتمع، حيث ينال صاحبها 10 آلاف دولار، وتقدم منحة 50 ألف دولار إلى المشروع الاجتماعي أو المؤسسة الاجتماعية التي يتناولها التقرير الصحافي الفائز.
فيما تتولى لجنة التحكيم منح جوائز تكريمية خاصة ضمن ثلاث فئات هي: حياة في مجال الرياضة، وتحقيقات صحافية، وأفضل تطبيق.
لؤلؤة رمزية
يذكر أن تصميم الجائزة جاء بشكل لؤلؤة في محاكاة لواحدة من&المهن التراثية التي عرفت بها إمارة أبو ظبي، وهي صيد اللؤلؤ الذي يعد جزءاً من اقتصادها، إضافة إلى& مدلولات اللؤلؤ نفسه بوصفه رمزاً للتفرد والتفوق.
التعليقات
الشمس لاتحجب بعمارات
من الغرب -لا أدري وللأسف إن كان هذا البلد يدري ما يعيشه العالم العربي في الآونة الراهنة أم أن قيادته ومسؤوليه غير متابعين وكأنهم في محيط غير الذي نرى بلدهم على الخارطة الجغرافية لأن يكون " لؤلؤة " لمقال رياضي !!!!! ؟حتى تستنفر ابو ظبي للإعلام وتضرب البحر للصيد الثمين، على أمل أن تقيم إيلاف جائزة وليكن اسمها حرف الضاد يعني افضل ما كتب عن الربيع العربي أو خريفه أو شتائه من تونس الى مصر فسوريا وليبيا واليمن ولولا رحمة رب العالمين لكان راح فيها الجميع.يا خي عيب ... يا خي قليلاً من الحياء ... يا خي اتركوا مكان لإحترام افكاركم حتى لانقول احترامكم
والافضل بشار
الا كطيعة -وشو رأيكم بتدعوا لها علي عبدالله صالح وبشار ومين كما وحسني وزين العابدين ..... حتى يتظللوا بنبراس معرفتكم
محلل
محلل -الى اول تعليق : ان تحاسبنا وكأننا نحن المسؤولين عما حدث في اليمن وليبيا وسوريا والعراق ومصر , عندما وقفت الامارات ضد ثوراتكم المشؤومة التعيسه التي شجعتوها وقفتم ضدها وقلتم الامارات ضد الثورات واتهمتم الامارات بالوقوف مع الاسد وعندما فسشلت ثوراتكم المشؤومة رجعتم وإنتقدتم الامارات وكأن الامارات هي من يحرض ويبث الفتن والجماعات الارهابية , يكون في علمك اكبر معسكر إغاثة للسوريين هو المعسكر الاماراتي في الاردن والامارات تكفلت ب 70% من اللاجئين السوريين وإستقبلت 100 ألف لاجي سوري بل وأصدرت لهم إقامات حتى لا يعاملوا كلاجئين لان اللاجئ ممنوع أن يعمل أو يسكن خارج الملجأ , الامارات تبرع ب 18 مليار دولار لمصر , الامارات ضحت بأغلى ما تملك وهي رجالها والذي فاقوا ال 60 شهيد في اليمن من غير المساعدات في اليمن وليبيا ولبنان والعراق , لكن هذا هو أنتم ترمون التهم ولم يستفد العالم منكم بشي ولم تقدموا شيئا للعرب