أخبار

وزير الدفاع السابق محكوم بالإعدام منذ 2007

علاوي: أطلقوا سلطان هاشم لتأسيس توافق وطني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا زعيم ائتلاف الوطنية العراقي أياد علاوي إلى إطلاق وزير الدفاع السابق وأحد القادة العسكريين الكبار خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي الفريق الركن سلطان هاشم المحكوم بالإعدام مؤكدًا أن ذلك سيؤسس لمرحلة توافق جديدة خاصة وأن يديه لم تتلطخ بدماء العراقيين.

لندن: قال زعيم ائتلاف الوطنية العراقي أياد علاوي في تصريح صحافي وصل نسخة منه إلى "إيلاف" انه في "مناسبات عدة اطلقنا مناشدات متكررة لإطلاق سراح وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم احمد وآخرها كان في اجتماع مشترك للرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) قبل أربعة اشهر وكنا ننطلق في ذلك من اعتبارات تصب جميعها في التأسيس لمرحلة جديدة من التوافق الوطني تقود إلى تعزيز الانتماء الوطني والوحدة المجتمعية وتؤدي بالعراق إلى اوضاع خالية من الانتقام والثأر".

وشدد علاوي على ان اطلاق هاشم سيعزز دور القوات المسلحة وجهودها في مقاتلة الاٍرهاب وتنظيم "داعش".. مشيرا إلى أنّه من الدواعي الانسانية إطلاق سراح هاشم بعد انقضاء سنوات طويلة&على سجنه وهذا سيصب في استقطاب عشيرة الطي العربية الأصيلة لصالح الانتصار على داعش عدا عن ان الرجل لم تتلوث يداه بدماء العراقيين.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت في حزيران (يونيو) عام 2007 حكما بإعدام كل من علي حسن المجيد (وزير الدفاع منتصف التسعينات) وسلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي (أمين السر العام للقوات المسلحة) بعد إدانتهم بتنفيذ عمليات الأنفال التي شنها النظام العراقي السابق ضد سكان إقليم كردستان العراق في عام 1988 ونفذ حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد في 25 كانون الثاني (يناير) عام 2010 بينما لا يزال المحكومان الآخران في السجن.

إيران ترفض بشدة إطلاق سلطان هاشم

وطالما طالبت قوى وشخصيات عراقية باطلاق سراح سلطان نظرا لكفاءته العسكرية ودوره في الدفاع عن العراق لكنها كانت تصطدم بمعارضة الحكومات التي تعاقبت على العراق منذ حكومة ابراهيم الجعفري عام 2005 لارتباطها بإيران التي ترفض تحرير وزير الدفاع العراقي الاسبق الذي كان احد كبار القادة العسكريين في القوات العراقية الذين ساهموا في تحقيق النصر ضدها في الحرب بين البلدين التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988.. كما انها قادت حملة اغتيالات واسعة بعد سقوط النظام السابق ضد الطيارين والضباط العراقيين الكبار الذين شاركوا في تلك الحرب ضدها.

وسلطان هاشم أحمد محمد الطائي من مواليد عام 1944 في مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية هو وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين ويعتبر من أكثر القادة العسكريين الأكفاء في العراق وعين في ذلك المنصب عام 1995. وقد ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حرب احتلال الكويت عام 1991.

وكان الفريق هاشم قد تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 ومن كلية الأركان عام 1976 وانخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفياتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وعمل أستاذا في الكلية العسكرية. ثم عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة ثم قائدا للفرقة الرابعة وقائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية.

وخلال أم المعارك ضد إيران كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات واستمر في المنصب حتى عام 1993 ويعتبر واحدا من ابرز قادة الحرب ومنح العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوده العسكري.

وقد ترأس سلطان الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 في خيمة صفوان على الحدود مع الكويت. وعين محافظا لنينوى عام 1994.. وفي عام 1995 عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.. ثم وزيرا للدفاع عام عام 1996 وعضوا في القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية".

وقد اعتقل سلطان هاشم في عام 2003 وتم تقديمه للمحاكمة بتهم المشاركة في العمليات العسكرية ضد الأكراد لكنه نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة لكن حكما صدر بإعدامه.

وكان تحالف القوى العراقية السنية كشف في آب (اغسطس) الماضي ان ورقته التفاوضية التي قدمها للتحالف الوطني الشيعي تضمنت اطلاق سراح سلطان هاشم وبعض ضباط الجيش السابق. ويذكر أن الرئيس العراقي السابق جلال طالباني والحالي فؤاد معصوم يرفضان المصادقة على أحكام الإعدام الصادرة ضد العديد من قادة النظام السابق منذ سنوات نظرا لوجود ضغوط من منظمات حقوقية وانسانية دولية على العراق في هذا الصدد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.............
OMAR OMAR -

وقع على ورقه استسلام العراق في حرب الخليج ١٩٩١

الحكومه الشيعيه العار
خالص -

لتصمت هذه الأفواه الشيعيه القبيحه التي تنفخ بمزمار ايراني صدىء. ..كان الأجدر بهؤلاء الشيعه المعلقين على تاج رأسهم الفريق سلطان أن يلتفتوا وينظروا ما فعل اللواء أبو السبح في العراق. .الأفضل للشيعة أن يصمتوا وإلى الأبد لأنهم جعلوا العراق مسخرة واضحوكه سواء في القياده أو غيرها. ..الفريق سلطان لايمكن مقارنته بهؤلاء . .حكومة ابو السبح وابو الكبه وغيرهم مع الاعتزاز بهذه المهن الشريفه ولكن أن ينصبوا علينا قاده فهذه كارثه والعار كل العار للحكومه الشيعيه التي لاتملك أن تغير قفص دجاج مالم تأخذ الأذن من أسيادهم العجم

اخر الشرفاء
ابو حسين العراقي -

هذا الضابط الشريف يعتبر من القلة الشريفة والمهنية التي تبقت من الجيش العراقي السابق الذي اصبح اليوم جيش على الورق فقط....

ضابط فاشل
علي البصري -

وقع في خيمة صفوان استسلام العراق 1991 ،ثم انه محكوم بالاعدام فهل يريد علاوي الغاء القضاء وتبرئة المجرمين وقد لايقبل الاكراد ذلك لانه اجرم بحقهم ،لن يؤثر اطلاق سراحه ان تم على اي نتائج ايجابية للوضع المعقد في العراق.الذي يتحكم الدواعش والبعث كطرف متمرد فيه فالموضوع اكبر من سجن ضابط !!

الانفال جنحە
ازاد -

رئیس جمهوریە کردی وزارات سیادیە ضباط کبار فی الجیش برلمانیین کرد ،ما هو دورهم فی بغداد ،هل اصبحت جریمە انفال جنحە بسیطە لیخرج هذا المجرم ،ایعاقب الضحایا مرتین ویکرم المجرم لجریمتە ، لو کان الضحایا غیر الکرد هل کان سیطلق صراحە ،طبقە سیاسیە کردیە فاشلە سارقە وشعب من مأساە الی مأساە

ندر مثله عسكرى كفؤ
ابن القادسية -

والنعم منه كفاءات عسكرية ضيعهم رجال السياسة

يجب ان يٌعدًم مرتان
عصام حداد -

كان من المفروض ان يٌساق هذا المجرم للمحكمة مرتين،،الاولى لانه في عهد وزارته للدفاع دخل الامريكان دون مقاومة تٌذكر(اي في عهده سقط البلد)،،والثانية لانه كان قائدا للفيلق حين تمت عمليات الانفال التي هجرت وقتلت الآلاف وصادرت الاراضي وخربت القرى،،يستحق اكثر من اعدام

هذا مجرم يجب اعدامه
شلال مهدي الجبوري -

من بقايا مجرمي بعثية هدام. هذا من بلطجية صدام والا كيف اصبح وزيرا للدفاع . هذا كان لايفهم اي شئ بالعلوم العسكرية كما يعيب عليه زملاءه بالكلية العسكرية. كان دمية بيد صدام يحركه كما يشاء . هذا لو كان خارج قبضة السلطة كان اليوم احد قادة داعش ومجرميها . علاوي يخيط ويخربط بعد ان فشل سياسيا وانتهى مع بقية اللصوص والحرامية وانتهى دوره السياسي والافضل له ان يتقاعد عن العمل السياسي .و لازال يحلم بعودة البعث وهو يعرف ان البعث انتهى في مزابل داعش ونقشبندية وسرسرية ابو الثلج. هذا الثور يجب اعدامه وهو من بقايا مافيارموز المجرمين البعثين الملطخة اياديه بدماء العراقين ووقع صك الاستسلام تحت خيمة صفوان. اي وطنية يتحدث عنه علاوي البعثي.

مسخرة
مقتنع -

اي نصر هذا ضد ايران؟ شو بس انتو تحجون انه انتصرتوا على ايران بالثمانين... كل مراجع التاريخ الغربية فضحت الخسارات للبلدين و لم يكسبوا اي شئ من الحرب غير مليون قتيل... في حرب استخدم العراق فيها الكيمياوي و اسلحة محرمة دوليا... تمدحون بمن و من اجل ماذا؟ ليست ايران المفوضة بمسامحته بل الشعب اللذي لولا الحكومات النص ردن اللي ما عاجباتكم لعلقكم و علق كل بعثي على اعمدة الكهرباء. علاوي يجب ان يعرض للقضاء بتهم العمالة و التأمر و التقارب مع حزب محضور في العراق.

SEND SULTAN TO SADDAM
ABDO -

CRIMINLES SADDAMES GENRALER ARE KILLERS AND CRIMINLES AND THEY DESTROYED IRAQ.THIS CRIMINAL SULTAN COULD NOT SAY NO TO SADDAM..HE WAS SLAVE ZERO AND IRAQI GOVERMENT SEND HIM TO SADDAM ON AOTHER LIFE.

هذا هو السبب
عزيز -

(( عدا عن ان الرجل لم تتلوث يداه بدماء العراقيين ))لكنها تلوثت بدماء الإيرانيين في الحرب العراقية الإيرانية و هذا ما يجعل الطائفيين يصرون على اعدامه لإرضاء ملالي طهران

c malheureux
jamal -

si on veut vraiment juger même les dirigeants actuels méritent être traduits en justice bcp d''injustice dans c jugements de la bande de sadam il ya des innocents