أخبار

العبادي لتعزيز الاعلام الحربي لمواجهة دعاية داعش

محاكمة المالكي وقلب علاوي يؤججان شائعات العراقيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شائعات يتداولها العراقيون حول إحالة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى محكمة الجنايات الدولية، وإصابة رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي بأزمة قلبية، في الأثناء باشر رئيس الوزراء حيدر العبادي تنشيط خلية الإعلام الحربي لمواجهة الآلة الدعائية لتنظيم" داعش" المتطرف.

&لندن :انتشرت خلال الساعات الاخيرة بين العراقيين شائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن احالة المالكي الى محكمة الجنايات الدولية بجرائم ابادة جماعية، وإصابة علاوي بأزمة قلبية ونقله الى لندن للعلاج.

&وتقول إحدى الشائعات إن نائب الرئيس العراقي زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي أصيب بأزمة قلبية وجرى نقله الى لندن للعلاج مكتفية بنسب هذه المعلومات الى مقربين منه دون الافصاح عن اسمائهم.&&نفي رسمي&&وعلى الفور تصدى المكتب الاعلامي لعلاوي نافياً بشدة هذه المعلومات، وقال في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نسخة عنه، إن بعض المواقع الالكترونية وجزءًا من وسائل الاعلام تناولت "استنادًا الى اشاعة مغرضة ولاهداف سياسية معلومة خبراً مفاده تعرض السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور اياد علاوي ﻷزمة قلبية استدعت نقله الى لندن، وقد اطلقت هذه الاشاعة في اللحظة التي كان فيها السيد علاوي يمارس اعماله اليومية في مكتبه الرسمي ببغداد".&وأضاف أن مثل هذه الاكاذيب والاستهدافات تأتي في سياق طبيعي من الحملات المستمرة التي يتعرض لها السيد نائب رئيس الجمهورية، وعلى خلفية عمله الدؤوب في لملمة الصف الوطني ومد جسور التواصل بين العراق ومحيطه الاقليمي والدولي، وقد جاءت في توقيتات تسعى فيها بعض الجهات الى التشكيك بجهود الرموز الوطنية في تحقيق المصالحة واعادة العراق الى مساره كلاعب اساسي في المنطقة" .&وأضاف المكتب: "نؤكد لابناء شعبنا الكريم أن السيد علاوي بصحة جيدة ولم يتعرض لأية انتكاسة صحية وهو يمارس اعماله الرسمية اليومية وبالشكل المعتاد".&&"المالكي إلى المحكمة"&وجاءت هذه الشائعة بعد ساعات على انتشار شائعة أخرى على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية محلية تؤكد احالة نائب الرئيس العراقي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته بجرائم ضد الانسانية.&وتداول ناشطون معلومات عن وجود توجه لدى عدد من اعضاء البرلمان العراقي لتقديم طلب للمحكمة لمحاكمة المالكي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب والتسبب بنزوح اكثر من مليوني شخص من محافظات عراقية بعد سيطرة تنظيم داعش عليها صيف العام الماضي. لكنه امام عدم صدور تأكيدات رسمية حول هذا الامر، فقد انطلقت شائعات أخرى تشير الى قرب اقالة نوري المالكي من منصبه الحالي كنائب لرئيس الجمهورية وترشيح وزير الخارجية ابراهيم الجعفري عوضًا عنه.&&تكذيب&&وتتحدث الشائعة أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم اتفق مع رئيس الحكومة حيدر العبادي على ضرورة اقناع نوري المالكي لتقديم استقالته طوعيًا من وظيفته الرسمية الحالية أو اقالته في حال تمسكه بها ورفضه الاستقالة، مؤكدًا أن ثمة اجماعاً في مكونات التحالف الوطني، بضمنهم نواب وقياديون في ائتلاف دولة القانون، بأن وجوده في منصبه الحالي يسبب مشاكل وازمات للحكومة ويعيق برنامجها الاصلاحي. لكن المالكي سارع الى تكذيب هذه الشائعة بظهوره مجتمعًا مع معصوم لبحث التطورات الامنية والسياسية في البلاد.&&ومن الشائعات المتداولة إحالة المالكي إلى محكمة الجنايات العراقية العليا لدوره في عملية سقوط الموصل، عندما كان رئيسًا للحكومة وقائدًا عاماً للقوات المسلحة. &لكن خلف عبد الصمد رئيس كتلة حزب الدعوة البرلمانية بزعامة المالكي قال إن "كتلة الدعوة البرلمانية لن تسمح بالنيل من نائب رئيس الجمهورية الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي"، مبينًا أن "هناك تحركات خبيثة يقوم بها بعض المتأمرين والمتخابرين مع دول اقليمية تحاول تقديم المالكي للمحاكمة".&العبادي يعزز الاعلام الحربي&&وفي سياق آخر، ومن اجل مواجهة دعاية &تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، اتخذ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجراءات لتنشيط عمل خلية الاعلام الحربي والاعتماد في المعلومات عن سير المواجهات مع التنظيم وحقيقة الموقف الامني والعسكري على البيانات والتصريحات الصادرة عنها. ويكرر العبادي دعواته على ضرورة عدم الالتفات "للشائعات المعادية" ومحذرًا من أن الجانب النفسي يمثل ثلثي المعركة ويؤثر على جهود هزيمة العدو.&وقال العبادي خلال زيارة الى مقر العمليات المشتركة في بغداد للاطلاع على العمليات الامنية والعسكرية في قواطع العمليات إن "هناك من يحاول أن يؤثر في معنويات الابطال وهم يقاتلون العدو من خلال اطلاق الشائعات المغرضة وتقديم خدمة للتنظيمات الارهابية وعلينا ان لا نتأثر بهم".. مبينًا أن "الجميع يعلم أهمية الجانب النفسي الذي يمثل ثلثي المعركة".&وأكد العبادي في آخر كلمة له الى العراقيين الاحد الماضي الى انه قام بتوجيه خلية الإعلام الحربي بأن تتولى إطلاع المواطنين "على الموقف الأمني والعسكري في جبهات المنازلة الشريفة التي تخوضها قواتنا المسلحة الشجاعة من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء عشائر وقوى الأمن الأخرى. وللوقوف في وجه الإشاعات السود التي تريد العودة بنا الى الوراء".&واشار الى أن البيانات والتصريحات التي تصدر عن خلية الاعلام الحربي "تشكل المصدر الرسمي للمعلومات والاخبار وستوليها القيادة المشتركة للعمليات العسكرية اهتماماً خاصاً في رفدها بأدق ما ينبغي ايصاله الى ابناء الشعب، لذا يتوجب على الجهات الامنية والعسكرية، افراداً وجهات، الالتزام بعدم الادلاء بأي معلومات تخص الجانب الامني والعسكري خارج إطار هذه الخلية باستثناء جانب المكاتب الاعلامية للجهات ذات العلاقة".&يذكر أن العراق يخوض حربًا شرسة ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منذ سيطرته على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 وتمدد سيطرته الى مناطق شاسعة من محافظات ديالى (شرق) وكركوك (شمال) والانبار (غرب) وصلاح الدين (شمال غرب)، ما ادى الى نزوح اكثر من ثلاثة ملايين عراقي وتدمير البنى التحتية في المناطق التي يحتلها .&وعلى الرغم من تحقيق القوات الامنية العراقية والمتطوعين في الحشد الشعبي معها انتصارات ضد التنظيم في مناطق عدة خاصة في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك الا انه ما زال يحتل اجزاء واسعة من محافظة الانبار، التي تشكل مساحتها ثلث مجموع مساحة العراق كله، وخاصة قضاء الفلوجة الذي يسيطر عليه منذ اواخر العام الحالي، ما يضع امام حكومة العبادي تحديات عسكرية وسياسية واقتصادية خطيرة في تحقيق نصر ناجز على التنظيم وتخليص البلاد منه بشكل نهائي.&&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امنية
طالب محمد_كندا -

اتمنى من الله تعالى ان ينزل ويصيب كل رؤوساء الجمهورية ورؤوساء الوزراء والوزراء والبرلمانيين ممن حكموا العراق من عام 2003 ولحد هذه اللحظة سواء من السنة او الشيعة معممين او شيوخ بالسكتة القلبية والدماغية والسل والزهايمر وانفلاونزا الخنازير والدجاج والطيور وجنون البقر وكل الامراض المزمنة التي ليس لها علاج وذلك لما فعلوه بالعراق وشعبه من سرقة لامواله واحداث الطائفية التي حصدت الملايين من الفقراء والمساكين والذين بسببهم جاءت القاعدة وداعش وكل المنظمات الارهابية الاخرى لتقتل وتنهب وتسبي وتقجر باسم الدين .الالعنة الله على الظالمين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

الذي يجب إحالته إلى المحاكم هو الشعب العراقي وذلك لإنبطاحه وخنوعه ورضاه على كل مَن حكموه.

محكمة الجنايات الدولية !!
عراقي -

فقط , لأن حزب الدعوة سوف يدافع عنه دفاع المستميت , لأن أعضاء في الحزب والعبادي سيكونان في أعلى القائمة !!؟.. ولكن العراقيين يمهلون ولا ينسون !!!..

انتظار المحكمة
ابن الوطن العراق الجريح -

يا الله حاكموا ليش ما تحاكموا مو هو كدام عينكم لو ينطولوا فرصة حتي يهرب الي بيت جدو ايران العزيزة اما اياد علاوي نتمنالك الشفاء العاجل وتمارس عملك السياسي

الى الرقم 2
عراقي يكره العراقين -

اؤيدك تماماً وهذا أقوله دائماً الشعب هو المذنب الاول الذي لا يفقه أبدا

راس الشر المالكي
ابو ادهم -

اذا كان العبادي جاد بمحاربة الفاسدين ليحاكم المالكي فهو راس الشر والدمار في العراق اذا حاكمو المالكي فسوف تكون للعدالة قيمة ..هل القانون على الاخرين فقط.. لماذا لا نرى شيعي واحد يحاكم اين العدالة!!!

عاتي
بعبع -

لاننا شعب انبطاحي ومتخاذل وجبان ومعفن وجهلة وحمقى بتنا نؤمن بالاشاعات والتي هي المتنفس الوحيد لنا.....شلة لصوص وسراق متخلفين

وجهة نظر
كامل -

الاعلام جعل وصّور صدام على انه قاتل و وانه دمر العراق؟ بينما في الواقع ان نوري المالكي هو من دمر العراق وقام بمئات المجازر وانهى الجيش الشرعي وسلم العراق لايران التي نهبته وقدم لها كل الاموال التي في الخزينة وفي عهده تأخر العراق صناعيا وتجاريا وزراعيا وبيئيا وانتشر السرطان بسبب المخلفات والتلوث وخسر موقعه الحضاري وهرب الناس للخارج وحصل فيه العديد من المأسي الكبيرة واكبر عدد من الفضائح والفساد وزاد فيه نفقات ومصاريف الحكومة واصبح بعهده يوجد اكبر عدد من الوزراء في تاريخ العراق يقومو باخذ اموال الناس وانتشرت الفتنة حيث تم تقسيم العراق لكانتونات وتم رمي مئات الوف في السجون بدون محاكمة وقامت مليشيات يدعمها المالكي بالفتن المذهبية وقام المالكي باصطناع فتن طائفية وساهم بتغطية ودعم تفجيرات حصلت باماكن دينية وهو ابعد المرتكبين المفجرين عن المحكمة وستر عليهم بقرار من ايران وبعهد المالكي اصبحت ايران السيد والشعب العراقي العبد الذليل واصبحت ايران تسرق ابار النفط العراقي والميزانية المالية علنا وحتى اموال الاوقاف والصدقات تذهب لايران وليس لفقراء العراق ,المالكي امن وساعد ايران في الانتقام من العرب ومن العراق بعد الحرب التي خاضوها مع بعض وساهم في ازالة اي معلم عربي وغير اسماء الساحات والشوارع العربية وابعد كلمة العراق عربي عن الدستور وكل انواع الانتمائات للعرب في الكتب والعرف ,المالكي دعم الطيران الاميركي في قصف مدن عراقية مثل الفلوجة ودعم ايران في تصفية المواطنين ديالا وصلاح الدين وغيرها وكأن الامر لا يهمه...وبعد كل هذا فان الاعلام لا ينتقده او يحاكمه بل يتركز على عهد صدام ويلفق ويختلق امور ضده للاسف