أخبار

أكدا الأربعاء أن لا مكان لبشّار في مستقبل سوريا

هاموند وخوجة تحادثا حول الانتقال السلمي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أجرى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة محادثات مفصلة يوم الأربعاء تناولت الانتقال السياسي.&
أكدت محادثات هاموند وخوجة على الضرورة العاجلة لإحلال السلام في سورية، والفرصة التي تتيحها العملية السياسية الجديدة بعد محادثات فيينا التي عقدت يوم 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.&وبعد الاجتماع، أدلى وزير الخارجية فيليب هاموند، ورئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة، بالتصريح التالي: نشترك برأينا بأن إجراء مفاوضات صادقة تفضي لعملية انتقال سياسية هي السبيل الوحيد لحل الصراع، وإنهاء المعاناة الفظيعة التي يعيشها الشعب السوري، وهزيمة داعش. وهذه العملية السياسية الجديدة تتيح فرصة لإحراز تقدم حقيقي تجاه إجراء مفاوضات بقيادة سورية يدعمها المجتمع الدولي.&وأضاف هاموند: من الضروري جدا معالجة التبعات الإنسانية للصراع &- والأهم من ذلك وضع نهاية للاعتداءات على المدنيين والمناطق المدنية، وخصوصا الاعتداءات التي يشنها نظام الأسد باستخدامه العشوائي للبراميل المتفجرة &- إلى جانب الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية.&وقال إنه اتفق مع خوجة على ضرورة أن يستمر الائتلاف الوطني السوري بجهوده الهامة للتواصل مع الجماعات السياسية والمسلحة المعتدلة الأخرى في سورية، وأن يتمكن فريق المعارضة المعني بالمفاوضات من الحديث ممثلا لكافة السوريين. كما أننا نؤكد أن بشار الأسد لا مكان له في مستقبل سورية.&وختم هاموند قائلاً: بينما تؤدي المملكة المتحدة دورا قياديا في العمليات العسكرية ضد داعش في العراق، فإن موقفنا بشأن احتمال تنفيذ عمليات في سورية لم يتغير، حيث سوف نطرح الموضوع على مجلس العموم فقط إن تبيّن لنا وجود إجماع واضح بشأنه.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خوجه اصله تركي
OMAR OMAR -

خوجه اصله تركي والان يريد ان يصير رئيس سوريا بمساعده داعش والنصره

الغباء العالمي
NTBLP -

حقا اضحك حين اقرا مثل هذه الاخبار, السؤال من هو هذا الرجل ؟ هل يعرفه الشعب السوري ؟ ما يقي لدي الغرب والعرب الا وان ياتوا بشخص من المريخ ويضعوه رئيس لسوريا ما هذا الغباء الدولي؟ حقا شيء يزعج..