أخبار

أصيب بالدهشة حين لم يجد أي ممثل لبلده في فيينا

السوري الوحيد في المؤتمر حول سوريا نادل!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدا السوري نزار خوري، النادل في المؤتمر الدولي حول سوريا، مثل بليز ماتويدي، الفرنسي الوحيد في فريق باريس سان جرمان. إذ بلغت "العولمة" فرق كرة القدم منذ عقود، لكنها لم تبلغ، كما يبدو، النوايا الحسنة الباحثة عن حلول للأزمة السورية.

ماجد الخطيب: كان الخوري "ممثل" السوريين الوحيد في مؤتمر حضرته أكثر الدول المعنية بالشأن السوري، والتي تبدأ بروسيا وتنتهي بايران. ورغم انشغاله بتوفير الراحة والعناية للمندوبين الدوليين، الذين حضروا المؤتمر في فندق إمبريال في العاصمة النمساوية فيينا، لم يفقد خوري مزاج النادل المتفكه.

لا مكان لهم
وبرر غياب أي ممثل للسوريين في المؤتمر على أنه شيء اعتيادي، قائلاً: حضر المؤتمر ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة وروسيا والصين والمملكة العربية السعودية وعمان وتركيا ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة وقطر والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا ولبنان والأردن، وفي ظل مثل هذا الحضور الكبير "يحدث أحيانًا أن تنسى دولة لا قيمة لها مثل سوريا".

يعيش نزار خوري (25 سنة) في فيينا منذ أربع سنوات، ويقول إن حضوره المؤتمر حدث بالصدفة، بعدما تم اختياره من قبل إدارة الفندق لتوزيع المشهيات. كان خوري يوزع المرطبات والمقبلات على الحضور ويستمع، من دون إرادته، بين فترة وأخرى إلى النقاشات والقرارات التي تمس مستقبل البلد الذي ولد فيه.

متابعة مثيرة
انتابه الفضول في البداية، لمعرفة أي من الأطراف المتنازعة في بلاده سيمثلها أمام ممثلي المجتمع الدولي والمعنيين بالقضية السورية، بهدف إنهاء الحرب المفزعة الدائرة فيها، لكن فضوله تحوّل إلى دهشة حينما عرف أنه سيكون الممثل الوحيد للسوريين حول موائد المؤتمر، وليس على مقاعده.

وقال خوري لوكالة الأنباء النمساوية إن متابعة كيفية تناول الأطراف المختلفة لمستقبل بلاده، بينما كان يخدم الطاولات، كانت مثيرة. كما كان مثيرًا كيف تعمد المسؤولون عن تنظيم الجلسة إجلاس ممثلي إيران والمملكة العربية في زوايا لا تتيح لبعضهما النظر في عيني الآخر. كانوا يتلفظون أسماء المدن والمناطق السورية خطأ، لكنني عرفت من الصحف لاحقًا "أن النقاشات كانت بناءة".

&

&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وبدأت شمس المجوس بالمغيب
علي الشيعي_موالي لآل البيت ولست موالي لآل طهران -

لقد أصبح مستقبل النظام المجوسي واضحاً وهو أسود مثل عمائمهم السوداء والحمد لله ، الحق أبلج والباطل لجج .

الأمم المتحدة
لا تحرّك ساكنا. -

ا الأمم المتحدة التي تبدو حاليا عاجزة عن الإقدام على اي خطوة في اي اتجاه كان. لعلّ الدليل الأوضح على ذلك تحوّل المنظمة الدولية الى شاهد زور على المأساة السورية. لم يشهد العالم مأساة من هذا المستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. قامت الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية بغية تفادي تكرار المآسي التي رافقت تلك الحرب. للمرّة الأولى هناك تهجير لما يزيد على عشرة ملايين شخص، فيما الأمم المتحدة لا تحرّك ساكنا. هل من مأساة اكبر من هذه المأساة؟ هل من عجز اكبر من هذا العجز؟ -السؤال الآن هل يستمر الإنقلاب وتصمد مفاعيله وتترسّخ ام تنتهي هذه المفاعيل مع نهاية ولاية أوّل رئيس أسود للدولة العظمى الوحيدة في العالم؟ - عصابات المجرم المعتوه بشار . وشبيحته مستنقع البعوض من الدواعش و المرجع الداعشي همٌ صنيعة صفوية مجوسية

في أضابير التاريخ
جرائمكم مسطرة -

فوالله انه اكبر وسام يعلقه اي شريف سورى ليحرر ارضه وشعبه. .فاحت روائح فساد خلافتكم الشيعيه الداعشية ﺍﻟﺗﻲ ترعاه استخبارات عمائم الأيرانيين و الصفويين عصابات المجرم المعتوه بشار وسيبقى احرار الشعب السورى يحكموه الى ان يرث الله الارض - ان جرائمكم مسطرة في أضابير التاريخ وذاكرة الشعوب