أخبار

على خلفية اتهام موسكو بقصف مواقع المعارضة المعتدلة

صراع بين وزارة الدفاع الروسية والخارجية الأميركية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف "إن بلاده تقصف البنى التحتية للإرهابيين في سوريا"، وذلك ردا على تصريحات صادرة عن مسؤولين في الخارجية الأميركية.

جواد الصايغ: رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، على تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية فيكتوريا نولاند التي قالت ان موسكو تدعم القوات النظامية السورية ضد فصائل المعارضة المعتدلة.

وأعلن اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، "أن تصريحات مختلف المسؤولين الأميركيين تعطي انطباعا بأن أماكن تمركز الإرهابيين تعتبر من أكثر أسرار الدولة حماية في الولايات المتحدة".&الولايات المتحدة تحجب معلوماتهاوقال كوناشينكوف،"بعد تحليل تصريحات مختلف المسؤولين الأميركيين يتكون انطباع بأن أماكن وجود المواقع التي يسيطر عليها الإرهابيون من أكثر أسرار الدولة حماية في الولايات المتحدة. ويذكرها دائما ممثلو البنتاغون والخارجية الأميركية، لكنهم لا يقولون أبدا أين هي موجودة بالتحديد".&استهداف البنى التحتية للإرهابيينوأشار كوناشينكوف، "إلى أن فكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، صرحت في كلمتها أثناء جلسة الاستماع في الكونغرس، أن معظم الضربات الجوية الروسية في سوريا تستهدف ليس الإرهابيين، حسب زعمها، بل "المناطق التي فقد نظام الأسد السيطرة عليها"، متابعا "أعيد التأكيد مرة أخرى أن القوة الجوية الروسية في سوريا تسدد الضربات ليس إلى مناطق، بل إلى مواقع البنية التحتية للإرهابيين".وذكّر المتحدث باسم وزارة الدفاع، "بقيام روسيا بتقديم خرائط تتضمن معلومات مفصلة عن المواقع والمناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا وبشكل رسمي، للملحقين العسكريين من دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وأضاف أنه "من اللافت للنظر أن المعلومات التي قدمناها، لم ينف صحتها البنتاغون، ولا الخارجية الأميركية. ولذلك، كما يقال، لا حاجة للتعليقات هنا".&إتهامات أميركيةمساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية فيكتوريا نولاند، كانت قالت في افادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي "إن روسيا بدأت تمد أسلحة ثقيلة أرضية للقوات النظامية، تشمل أسلحة مدفعية، في مناطق فقد فيها الجيش السوري نفوذه لصالح المعارضة المعتدلة بما فيها مناطق قرب مدينتي حماة وحمص"، بينما أشارت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون، "إلى ان ما بين 85 و90 في المائة من الضربات الروسية في سورية أصابت المعارضة السورية المعتدلة" موضحة، "ان التدخل العسكري الروسي في سورية فاقم بشكل خطير بيئة معقدة بالفعل"، لافتة "إلى أن روسيا "استهدفت حتى الآن في الغالب المناطق التي لا وجود فيها لتنظيم الدولة الإسلامية داعش".&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البنى التحتية..هي الهدف
عصام حداد -

اعداء الشعب السوري ،ابتداءا من النظام الى المعارضة وراعيتهما من امريكان وروس ومن لف لفهم،غايتهم تدمير البنى التحتية للشعب السوري من اجل القضاء على مستقبل البلاد عبر استهداف اقتصادها وها هو وزير الدفاع الروسي يعلنها على الملأ بأنهم يستهدفون البنى التحتية للمعارضة،،للاسف كلهم مخربووووووون