يوارى الثرى في الكاظمية في بغداد إثر تشريح جثته
عيّنة دم الجلبي إلى لندن وملفاته بفساد الكبار ستُكشف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما يوارى صباح اليوم الجمعة جثمان السياسي العراقي أحمد الجلبي، بعد أربعة أيام من وفاته، وانتهاء عملية تشريحه من فريق طبي أجنبي، حيث سترسل عيّنة من دمه إلى لندن لاستكمال الفحوصات حول الأسباب الحقيقية للوفاة، يدور حديث عن إمكانية كشف ابنته الدكتورة تمارا، المقيمة في لندن، لجميع ملفاته عن فساد المسؤولين الكبار، والثرية بالمعلومات الموثقة.
أسامة مهدي: أبلغ مصدر مقرب من الراحل الجلبي "إيلاف"، في اتصال هاتفي من بغداد، أن جثمان الجلبي سيوارى الثرى في مقبرة الكاظمية في ضواحي بغداد الشمالية، حيث مرقدي الإمامين الجوادين موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد، فيما ستبدأ عائلته مساء تقبل التعازي في مجلس عزاء في منزله في المنطقة نفسها بالترافق مع مجالس عزاء تقام في عواصم أوروبية من قبل أنصاره وأعضاء حزبه المؤتمر الوطني العراقي.
وأشار المصدر إلى أن طبيبين بريطاني وآخر أميركي صحبتهما&من لندن، حيث تقيم، إلى بغداد، تمارا ابنة أحمد الجلبي، لإجراء عملية تشريح لجثته، بعد بروز شكوك في أسباب الوفاة، التي ذكرت معلومات أنها ربما تعود إلى دسّ السم له، وحيث انتهى الطبيبان من مهمتهما، وقررا إرسال عيّنة من دم الراحل إلى لندن، لإتمام الفحص المختبري وإكمال مضمون التقرير الطبي، الذي سيصدر من الطبيبين، والذي لا يتوقع أن تعلن نتائجه قبل عشرة أيام.
أضاف المصدر أن عمليات تجري من قبل أفراد عائلة الجلبي، تقودها ابنته تمارا، لجمع ملفات فساد يملكها الراحل عن مسؤولين كبار في الدولة، لتضاف إلى أخرى يحتفظ بها في لندن، حيث مقر إقامته الثانية بعد بغداد. وتوقع أن يتم بعد صدور التقرير النهائي في أسباب الوفاة نشر تلك الملفات، وفضح عمليات الفساد، التي مارسها مسؤولون كبار في الحكومة والأحزاب السياسية المتنفذة، وسرقاتهم للمال العام، وهي تتعلق أيضًا بشبهات فساد مصارف خاصة متورطة في مشاركة وحماية شخصيات سياسية بعمليات غسيل أموال ضخمة.
وأوضح أن الجلبي، ومن خلال رئاسته للجنة المالية في مجلس النواب، فقد اكتشف الكثير من المعلومات الموثقة عن عمليات فساد كبرى خلال سنوات رئاسة نوري المالكي للحكومة العراقية خلال ثماني سنوات بين عامي 2006 و2014، ومنها ماهو ضالع فيها شخصيًا.
العيون على تمارا الجلبي
وترنو عيون العراقيين على تمارا الجلبي.. مواطنون ينتظرون بشغف عما ستكشفه من ملفات والدها عن الفساد في العراق.. ومسؤولون كبار يترقبون بخوف ما ستتضمنه الملفات عن فسادهم وسرقاتهم لثروات الشعب خلال 12 عامًا من عمر العراق الحديث.
يشار إلى أن تمارا (42 عامًا) حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد الأميركية، برسالة تحولت إلى كتاب متميّز عن حقبة تاريخية مغمورة من تاريخ لبنان، حيث تنحدر من أم لبنانية من أسرة عريقة هي ليلى عسيران. وقد أصدرت في العام الماضي كتابًا وافيًا عن تاريخ آل الجلبي خلال القرن المنصرم، حمل عنوان "متأخرةً عن موعد الشاي في قصر الغزال Late for tea at the Deer Palace" يروي مسارات شخصية في التاريخ العراقي المضطرب وسنوات المنفى الطويلة، حيث كان جدها لوالدها أحمد، وهو عبد الهادي الجلبي، وزيرًا للتجارة في العهد المالكي، الذي أطاحت به حركة 14 تموز (يوليو) عام 1958، وأعلنت الجمهورية العراقية.&&
وتوفي الجلبي بنوبة قلبية، كما قيل، لكنّ شكوكًا من بعض أفراد عائلته عن سبب الوفاة، استدعت تشريح جثمانه، فيما كان رئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي (ابن خالة الجلبي)& قد دعا الحكومة إلى إجراء كشف طبي دقيق للوقوف على السبب الحقيقي لوفاة الجلبي.
&
ويعتبر الجلبي من أكبر معارضي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ومهندس الغزو الأميركي لإسقاطه. وتوفي الجلبي في منزله في منطقة الكاظمية إثر نوبة قلبية لم تمهله طويلًا، وذلك عن عمر 70 عامًا. وآخر مهمة كان يتولاها قبل وفاته هي رئاسة اللجنة البرلمانية في مجلس النواب العراقي، وسبق أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة إبراهيم الجعفري، التي تشكلت في أواخر عام 2005.
وأحمد عبد الهادي الجلبي من مواليد بغداد عام 1945، وهو مؤسس حركة المؤتمر الوطني العراقي، ويعتبر من أبرز المعارضين لرئيس النظام السابق صدام حسين، واستطاع أن يجمع الحركات السياسية العراقية المعارضة لصدام في تسعينات القرن الماضي تحت مظلة المؤتمر الوطني بدعم أميركي.
وخلال فترة معارضته للنظام العراقي السابق، كان الجلبي يدفع بقوة لإسقاط النظام، عن طريق القوة، ويحشد من خلال علاقاته مع مختلف الأوساط السياسية الأميركية بهذا الاتجاه، حيث كان يسرّب معلومات سرية عن وضع النظام وتحركاته في وسائل الإعلام العالمية، وخاصة ما يتعلق منها بمزاعم امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، التي ظهر زيفها في ما بعد.
كما إن الجلبي من عائلة عراقية شيعية معروفة، تعمل في القطاع المصرفي، وحاصل على درجة الدكتوراه الفلسفية في الرياضيات، وقد أصبح رجل أعمال، بعدما أسس بنك البتراء في الأردن، وكانت الأوساط الغربية تعدّه لخلافة صدام حسين، حيث ارتبط بعلاقات وثيقة مع الدوائر الأميركية، وخاصة مع وزارة الدفاع (البنتاغون).
&
&
&
التعليقات
متعلم بين جهلة وسراق
........... -لقد كان المغفور له يتمتع بشخصية ذكية وثقافة عاليه وروح مثابرة عالية لكنه عاش في وسط مجموعة من الجهلة من الطبقة السياسية الحاكمة سنوات الغربة الطويلة التى عاشهاخارج العراق لم تسعفه في تغيير الصورة الجميلة التى كانت لديه عن عراق الخسينيات ولكن اخلاق العراقيين تغيرت مع مرور سنوات طويلة من الحكم البعثي الذي اطاح بكثير من اخلاقيات المجتمع العراقي حيث شجع البعث على الانتهازية ونشر الجهل في المجتمع كما علم الناس كيف يبيعون ضمائرهم الله يرحمه انه نتاج مجتمع العراق في الخمسينيات الذي بدا يتوارى في الافق .ومع الحكم الحالى الذي يسير على نهج البعث فاننا سنرى ترسيخا ل للاخلاق سالفة الذكر المشكلة في العراق اخلاقية بالدرجة الاولى حيث ان القيم صارت تحب المال السرقة الجشع والكذب
لا فائدة-ياعراقيين
متابع--خليجي -نعم اقولها بصدق- وبصراحة- لو العراق بما فيه من عمق بالتاريخ والحضارة-والامكانات المتراكمة من الخبرة وهذه الثروات-- لو ان اغلبية سكانه من المسيحيين والازيديين والصابئة والشبك واليهود وقليل من المسلمين--لكان الان دولة تنافس اكثر الدول رقيا وعلما وتفوقا-هذه حقيقة اؤمن بها--ولهذا قلت لاتزعلون من صراحتي---قام العراقيين بحرق ممتلكات-طرد اليهود 1942م---وفي الخمسينات--كان خطا استراتيجي الى شعب محترم وخلوق ومسالم-وكانوا قمة بالتعليم والذكاء والعمل المنتج لا ليس هذا فحسب بل انهم هم اكثر اصالة من العرب الذين غزوا العراق حيث انهم بالعراق من 2580 سنه-بعد سبي ملك بابل نبوخذ نصر والان يهجرون من المسيحيين وتاريخهم الممتد ل 6000 سنه مما يعمله مشعوذين ارهابيين اصلا ليسوا من العراق تاريخا -امر غريب-- واخيرا ابعاد الدجالين والمشعوذين والتكفيريين الفاسدين الهمج -او ابعاد الدين تماما لانه لايصلح لشيء الا الارهاب واحتقار النساء والاقليات---هؤلاء هم السبب بمصائب اهل العراق
الا يخجل الاسلاميون
ولد قطر -ماهذا الدين الذي به تتحايلون على الناس وهذه الشعوذه--كفايةخلصكل شيء الان يعرفه العراقيون---هو من متى المشعوذين والتكفيريين -يديرون بلدبل لا يعرفوا الا بيع المسابح او بيع العباءة او المسواك----ذكرني بما يحصل في ايران قبل الخمينية كما سمعته من رجل كبير بالسن-خليجي يقول--كان اغلب رجال الدين لا شغل عندهم يذهبون للبازار او السوق الكبيرة ويجلسون عن صاحب المحل ويشرب استكانه جاي( كوب صغير من الشاي)ثم يعطيه مبلغ معين--الان بالعراق اهدروا 500 مليار---من فساد وجهل ونهباي يبوكون( يسرقوا) الشعب--من البسطاء لكن اصحاب المصالح --يريدونها فوضى----والعذاب الى العراقيين المساكين-- مع الاسف بلد غني وثاني احتياطي بالنفط بعد السعودية--جزء من شعبه من المساكين يأكل من حاويات الزبالة --معقول هذا بالعراق؟؟؟ -
بصراحة قوية
حفيد قريش -لو ان الدين حصر او اختزل في امرين--لما كانت هناك هذه الفوضى والارهاب والتخلف الحضاري--اي يحصر في-----1- العبادات----2--الاحوال الشخصية فقط---اما الدولة فهي تكون مدنية ودولة مواطنه-- وثقافة ليبرال او علمانية--ومتحضرةبعدها العرب سيتفوقون بدون هذه الاحداث--والدليل--الصومال-السودان-اليمن-سوريا-العراق-مصر -ليبيا---كله او اغلبه من وراء الحركات الدينيةوعدم فهمم للحياة والحقوق ولاحترام الانساني- والحريات لانهم يطبقون التراث الاسلامي من احاديث القرون الوسطى واغلبها من الاسرائيليات-المهم عنده ان يكون هذا رغبة الله--هل هذا منهج عاقل-حتى اصبح الله بلطجي
آه لو صَدَقَت تامار
عراقي يكره المغول -تعوّدنا على (موت) أصحاب الأسرار كما تعودنا على كتم ماتحتويه معظم الصناديق السوداء للطائرات المنكوبة لغايات في أنفس كل الذين في بالنا.. قُِضي على صدام حسين قبل أن يفشي الكثير من الأسرار التي هدَّد كثيراً بكشفها. وأُبعِد المالكي عن الحُكم كخطوة لإبعاده نهائياً عن الحياة لأنه طالما لوَّحَ بكشف ملفات زعم أنها تحت يده. وفاجَأَنا المرحوم الجلبي برحيله عندما شَرَع بفضح (رفاقه). آه لو صدقت تامار ولا تكون تهديداتها زعميّة إعلامية لنرى تساقط كل الرؤوس العفنة التي أضاعت العراق والعراقيين. للأسف أشك في أن الملفات المزعومة لازالت في يدها؛ فهل الحيتان الكبيرة غبية إلى حد أنها تقتل صاحب الملفات قبل أن تستولي عليها؟!
هلگورد الكردي
من السليمانية- العراق -الى رقم 2 -- تنشر هذا التعليق في كل خبر و صفحة ! الا يوجد عندك تعليقا ثانيا ؟ ام نساعدك و نعطيك تعليق ؟!... طرد اليهود من العراق كانت مؤامرة من قبل المستعمر البريطاني في العراق لتشكيل دولة اسرائيل !... انت تقول تم طرد اليهود من العراق 1942م !.. طيب هل سالت نفسك الى اين ذهب اليهود بعد طردهم من العراق ؟؟؟ و تم اعلان عن دولة اسرائيل عام 1948 ! . تعمق قبل ان تكتب تعليق في اي صفحة ! ثقف نفسك قبل ان تكتب حرف حول هذا الموضوع !.
من صناعة إيران
فسادهم -تحولت تعليقات الشيعة الى ساحة جهاد الكترونى وفاحت روائح فسادهم .. . مهما تحط فى توابل علشلان تخفى طعم الطبخة كدة كدة باينة.ماذا تتوقع من . شعب يلطم ويطبر ويسير كالخراف نحو قبور مزعومه ؟ونكرر للجميع أن الاحزاب الشيعيه كلهم دواعش والفارق الوحيد أن هذا داعشى صريح وهذا مستتر لحين الوقت المناسب . -داعش ﻫﻲ عصابة من صناعة إيران و المجرم المعتوه بشار وحزب اللات و روسية صنعوه لمناصرة المعتوه بشار وتشويه الثورة لان داعش هي تمثل شيطان عصابة الملالي و تطبق خطة الارهابيين المجرم المعتوه بشار وحزب اللات و روسية في نشر القتل و الفتنة و النزاعات و الخصومات بين اليشر، و من واجب كل الانسانية ان تقاتل داعش و الأيرانيين -
الى تعليق 1
شيركو -نعم عاش وسط جهلة واميين ومنتفعين وفاسدين لم يكن يتصورهم سيكونون هكذا بعد تحرير العراق وهو الارفع خلقا وكياسة بين كل الحكام في المنطقة ..