أخبار

أكدت اتخاذ كل الإجراءات الإحترازية

الكويت تتصدى للكوليرا

الدكتورة ماجدة القطان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تتعزز المخاوف من إنتقال داء الكوليرا من العراق إلى الكويت في ظل انتشاره هناك، فيما تؤكد وزارة الصحة الكويتية اتخاذها كل الاجراءات اللازمة لمواجهته والتعامل مع حامليه.

&طلال جاسر: أكدت وزارة الصحة الكويتية خلو البلاد من وباء الكوليرا، وذلك بعد اعراب منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن قلقها ازاء تفشي الوباء في العراق، بسبب سوء الاحوال الجوية وانعدام الامن المستمر.&وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة، الدكتورة ماجدة القطان، في تصريح صحفي، انه تم سابقًا رصد حالات الكوليرا في الكويت، وعددها خمس حالات كانت قادمة من العراق وآخر حالة تم تأكيدها في الخامس من اكتوبر الماضي، مشيرة الى شفاء جميع تلك الحالات.&اجراءات&واضافت القطان ان وزارة الصحة تتخذ كل الاجراءات الاحترازية، فقد وفرت كواشف وامكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبهة للمرض، كما تم تعميم الإجراءات المطلوبة لأخذ العينات والتشخيص المخبري على جميع الجهات العلاجية المعنية.&وشددت على أهمية علاج الحلات المشتبه فيها بأسرع وقت ممكن من قبل الجهات العلاجية، مبينة انه تم تعميم بروتوكولات العلاج الصادرة من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الامراض بالولايات المتحدة.&وذكرت ان الوزارة تتابع على مدار الساعة أحدث المعلومات عن مرض الكوليرا في العراق، عبر التنسيق مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى، وتعمل على تعميمها على الجهات المعنية في البلاد.&تأجيل السفر&ونصحت القطان المسافرين الى العراق بضرورة تأجيل السفر حرصًا على صحتهم في الوقت الراهن، خاصة الأطفال دون الخامسة، والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، والنساء الحوامل، وذلك الى حين الاعلان الدولي عن السيطرة على الكوليرا هناك.&وشددت على اهمية تجنب مصادر المياه والأكل غير المأمونة، مع ضرورة اتباع الارشادات الصحية التي يتم توزيعها على المسافرين للعراق في المنافذ الصحية.&كما نصحت القادمين من العراق بضرورة مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الإسهال خلال سبعة ايام من تاريخ عودتهم، حرصًا على صحتهم وصحة ذويهم، مشيرة الى ضرورة عدم جلب أي مواد غذائية غير مصرح بها، حيث سيتم مصادرتها، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية.&وكان مدير "يونيسف" في العراق، بيتر هوكينز، قال عبر تصريح صحفي ان تفشي الكوليرا في العراق امتد إلى سوريا والبحرين والكويت، محذرًا من خطر تحوله إلى وباء إقليمي مع استعداد الملايين لزيارة العراق.&واضاف هوكينز ان تفشي مرض الكوليرا لديه قوة دفع إقليمية، مبينًا ان خطر ذلك الامر يمكن أن يستفحل مع قدوم مزيد من الاشخاص من شتى أنحاء المنطقة إلى العراق.&قلق&كما أعرب المتحدث الاعلامي لـ "يونيسف"، كريستوف بوليراك، عن قلق المنظمة الدولية من تفشي وباء الكوليرا في العراق بسبب سوء الاحوال الجوية وانعدام الامن المستمر، وقال: "المرض قد اصاب الى الآن أكثر من 2200 شخص، بينهم حوالي 20 في المائة من الأطفال في 15 محافظة من محافظات العراق ال18".&وأوضح "ان يونيسف تقف جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية في دعم الاستجابة التي تقودها وزارة الصحة العراقية، وتقدم إمدادات المياه النظيفة وتوفر العلاج للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض الكوليرا، مع القيام بحملة وطنية لتوعية الرأي العام على حماية أنفسهم من المرض".&ولفت الى "وجود مخاطر عالية لانتشار المرض نحو مزيد من المناطق في العراق، لا سيما بين الأطفال المهمشين والمشردين والنساء وأسرهم"، وأضاف" "ان العمليات الإنسانية في العراق لا تزال تعاني من نقص تمويل خطير، اذ تتطلب جهود مواجهة انتشار الكوليرا قرابة 7,12 مليون دولار بشكل عاجل".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف