أخبار

كاميرون يوجه رسالة تحذير حاسمة يوم الثلاثاء

بريطانيا للاتحاد الأوروبي: الإصلاحات أو الانسحاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذرت بريطانيا من أنها "ستفكر مرة أخرى" في عضوية الاتحاد الأوروبي إذا لم تحصل إصلاحات جوهرية، فإن الشعب البريطاني سيصوت لصالح الانسحاب من الاتحاد.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، سيبعث يوم الثلاثاء رسالة، إلى رئيس المجلس الأوروبي بشأن الإصلاحات التي ترغب بريطانيا في إدخالها على الاتحاد.&وقال هاموند لـ (بي بي سي) إن الرسالة التي ينوي كاميرون إرسالها إلى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، ستحدد الحاجة إلى الإصلاحات الذي تطالب بها بريطانيا لكنها لن تقدم "تشريعات تفصيلية بشأن التغييرات المطلوبة".&رسالة&&وأضاف هاموند: "لا نريد أن نطرح شروطا كثيرة في مستهل النقاش. هذه الرسالة ليست نهاية العملية. إنها بداية العملية". لكنه حذر من أن الشعب البريطاني "لن يقبل بتغييرات شكلية بشأن الطريقة التي يعمل بها الاتحاد الأوروبي".&يذكر أن المجلس يتكون من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى التوصل إلى حلول وسطى بشأن القضايا المطروحة.&ووصف القائمون على "حملة انسحبوا من الاتحاد الأوروبي" المطالب التي سيقدمها كاميرون بأنها "تحايل يفتقر إلى النزاهة". وكان رئيس الحكومة كاميرون وافق على إجراء استفتاء في عام 2017 بشأن البقاء في البقاء في الاتحاد من عدمه.تغييرات ملزمة&&وإلى ذلك، شدد وزير الخارجية البريطاني على أن هناك حاجة إلى طرح "تغييرات جوهرية تكون ملزمة قانونيا" إذا كان الشعب البريطاني سيصوت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء المقرر تنظيمه في عام 2017.&ومضى هاموند قائلا إن الأمر يتعلق بـ "تغيير جوهري في اتجاه الطريق الذي يسير فيه الاتحاد الأوروبي".&وقال وزير الخارجية البريطاني ردا على سؤال يتعلق باحتمال إن كانت بريطانيا قادرة على العيش خارج الاتحاد الأوروبي إن ذلك سيطرح "تحديات كبيرة".&لكنه أضاف قائلا "إذا لم نكن في الاتحاد، فإننا سنبحث عن طرق بديلة لإنعاش اقتصادنا. ليس ذلك مستحيلا لكنه سيطرح تحديات".&5 إصلاحات&&وقال هاموند إن من الإصلاحات التي ترغب بريطانيا في إجرائها:&- السماح لبريطانيا بعدم الانضمام إلى خطة الاتحاد الأوروبي الرامية إلى إقامة "اتحاد أوثق بين شعوب أوروبا"- فرض قيود على المزايا التي يمكن أن يطالب بها المهاجرون من داخل الاتحاد الأوربي.- منح سلطات أوسع للبرلمانات الوطنية بهدف إجازة التشريعات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي- وضع آليات جديدة تسمح "بعدم تدفق المهاجرين عبر القارة" عند انضمام دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي.- تحرير التجارة من القيود التي تفرضها البيروقراطية داخل الاتحاد.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف