قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم ان دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على مواجهة موجة انخفاض اسعار النفط من خلال توافقها داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به الوزير العبدالله &عقب ترؤسه وفد دولة الكويت الى الدورة السادسة لاجتماعات الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة بدول آسيا المنعقدة في الدوحة.وأضاف ان "دول مجلس التعاون لا تستطيع منفردة التأثير كثيرا على اسعار النفط" بيد انها قادرة على تخطي الصعاب من خلال التوافق الخليجي داخل (اوبك) ومساعيها الحميدة من اجل استقرار الامن السعري لاسواق الطاقة. وأوضح ان دول اوبك تهدف الى تحقيق ارتفاع في الاسعار، وتوفير السعر الامن للمصدر وللمستهلك بالوقت ذاته مشيرا الى مناقشة أعمال الدورة لمواضيع عدة من أهمها مستقبل الطاقة العالمية ومسار أسعارها المستقبلي.وقال العبدالله ان أهمية الدورة تأتي من أهمية الاسواق الاسيوية في انتاج النفط واستيراده حيث تضمن جدول أعمالها موضوعات حيوية تعنى بها الدول الاسيوية منها أمن الطاقة ودوره في عملية التنمية والاستقرار وتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف المستقبلية في المحافل الدولية.واضاف ان مشاركة وزراء الطاقة الاسيويين واو من يمثلهم في هذا الاجتماع سيكون له الاثر الايجابي في تحديد المسار المستقبلي لاسعار الطاقة بما يعود بالنفع والخير على كافة المجتمعات والشعوب الاسيوية.وعزا الوزير العبدالله أهمية هذا الاجتماع كذلك الى حساسية مواضيعه وانعكاس قراراته على الاسواق العالمية اذ يخضع الاجتماع لاحكام (شتم هاوس) والتي تستوجب عدم نقل المعلومة الى خارج قاعة الاجتماع. ويشارك في هذه الدورة المقامة تحت رعاية امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عدد كبير من وزراء الطاقة من دول آسيا وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالطاقة كمنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) ومنتدى الطاقة العالمي ومنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز وصندوق منظمة اوبك للتنمية البترولية اضافة الى وكالة الطاقة العالمية.وتأتي اهمية انعقاد اعمال الدورة التي تجمع بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها اسواق النفط العالمية ما يستدعي المزيد من التشاور والتنسيق بين الأطراف الرئيسية في المعادلة النفطية.يذكر ان هذه الدورة تعقد مرة كل عامين بالتناوب بين دولة منتجة واخرى مستهلكة للبترول وذلك من اجل اجراء حوارات ومناقشات عالية المستوى مع العديد من اصحاب القرار والمسؤولين عن قطاع النفط والغاز في الدول المنتجة والمستهلكة للنفط.&&