أخبار

لافروف: العمل الجدي لا يختصر بالمطالبة برحيل الأسد

روسيا تتهم شركاءها بالتهرب من حل الأزمة السورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين الى عقد محادثات دولية "موسعة" بخصوص النزاع السوري قريبًا، متهمًا بعض الدول بمحاولة التهرب من المفاوضات.

يريفان: في مؤتمر صحافي في العاصمة الارمينية يريفان، صرح لافروف أن لائحة المشاركين الساعين الى اتفاق حول النزاع الذي ادى الى مقتل 250 الف شخص، تزداد منذ محادثات الشهر الفائت غير المسبوقة في فيينا.&وقال: "سيجري لقاء آخر في المستقبل الاقرب في صيغة موسعة...تشمل حوالى 20 بلدًا ومنظمة".&وستشارك الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في الحوار الذي يضم كذلك الولايات المتحدة وفرنسا وايران، لمواصلة بحث خيارات الحل السياسي في سوريا بعد حرب مستمرة منذ اكثر من اربع سنوات.&واضاف لافروف أن احراز تقدم قبل اللقاء المقبل حول سوريا يبدو صعبًا بسبب محاولات عدد من الدول "التهرب" من انجاز العمل المطلوب.&وقال إن "مجموعة كبيرة من شركائنا ما زالت تحاول التهرب من العمل الملموس، والمحادثات وتحصر القضية بنداءات مختصرة الى ضرورة رحيل الرئيس (السوري بشار) الاسد"، معتبرًا ان هذه المقاربة تؤدي الى الانشغال عن العمل المجدي.&بدأت موسكو في 30 ايلول/سبتمبر حملة قصف في سوريا تؤكد أنها تستهدف اهدافًا "ارهابية" لدعم قوات الرئيس السوري.&لكنّ الولايات المتحدة ودولاً اخرى مشاركة في النزاع تؤكد أن موسكو تضاعف من سوء الوضع باستهداف مجموعات معارضة للاسد، عوضًا عن التركيز على تنظيم الدولة الاسلامية وغيره من الجماعات الجهادية.&في الاسبوع الفائت، حذرت واشنطن موسكو من استخدام قواتها الجوية "لتعزيز مقاومة نظام الاسد للانتقال السياسي".&واشار لافروف الى ان بلاده سبق أن أطلعت شركاءها في الملف السوري على "لائحتنا للمنظمات الارهابية" وتنتظر أن تؤول جولة محادثات جديدة الى "لائحة موحدة لإزالة المشاكل بخصوص من يقصف من ومن يدعم من".&في موسكو، التقى نائب الوزير ميخائيل بوغدانوف وفدًا من "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، التي يعترف بها النظام السوري، بقيادة عبد العزيز الخير، بحسب بيان للخارجية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
درجات الكذب
Almouhajer -

يقبع على أعلى هذه الدرجات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف , من بين كل السياسيين في العالم لأنهم جميعهم يكذبون . يجب أن تفهم يا سيرجي لافروف , أن رحيل الأسد هو الخطوة الجدية الأولى لأي حل سياسي ممكن في سوريا . ليس رحيله فقط بل سوقه أمام محكمة الجنايات الدولية .

رمز اللصوص وأتباعهم
تنبعث منه روائح نتنة -

الأمم المتحدة التي تبدو حاليا عاجزة عن الإقدام على اي خطوة في اي اتجاه كان. لعلّ الدليل الأوضح على ذلك تحوّل المنظمة الدولية الى شاهد زور على المأساة السورية. لم يشهد العالم مأساة من هذا المستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. قامت الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية بغية تفادي تكرار المآسي التي رافقت تلك الحرب. للمرّة الأولى هناك تهجير لما يزيد على عشرة ملايين شخص، فيما الأمم المتحدة لا تحرّك ساكنا. هل من مأساة اكبر من هذه المأساة؟ هل من عجز اكبر من هذا العجز؟ -التقية زالت وكذبكم انطفح وصارت تنبعث منه روائح نتنة...وجود ايراني كبير مباشر وغير مباشر على الأرض السورية، وهناك قوات روسية تقاتل بكلّ الوسائل من اجل انقاذ عصابات المجرم المعتوه بشار . الذي لا مجال لإنقاذه -