5 قتلى بينهم 4 من قوات الأمن التركية في هجوم للأكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دياربكر: قتل خمسة عناصر من قوات الامن التركية على الاقل ومدني في هجمات نسبت الى متمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية خصوصا في سلوان التي تخضع لحظر التجول.
وقتل جندي وشرطي الاربعاء في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 90 الف نسمة، حيث يحاول الجيش والوحدات الخاصة في الشرطة منذ اكثر من اسبوع استعادة السيطرة على احياء يحتلها شبان مقربون من حزب العمال الكردستاني، حسب ما اعلن قيادة الاركان والسلطات المحلية.
واضافت المصادر نفسها ان اربعة جنود وشرطي على الاقل جرحوا. وجاء في بيان للمحافظ ان خمسة متمردين اكراد قتلوا ايضا في سلوان. واعتبر ان المعلومات الصحافية التي تؤكد ان قوات الامن تقصف مناطق مأهولة بالمدنيين و"تلقي متفجرات من المروحيات" هي معلومات "خاطئة ولا اساس لها". واضاف ان العمليات "ضد الارهاب سوف تستمر بحزم".
واعربت نائب من حزب الشعوب الديموقراطي عن قلقها الاربعاء على مصير السكان في ثلاثة احياء تخضع لحظر التجول. وقالت فيليكناس يوكا لوكالة انباء دوغان "قد يتعرضون لمذبحة كبيرة. الناس تخاف على حياتها. يجب ان تتوقف هذه العملية فورا". وتتناقل شبكات التواصل الاجتماعي التركية عبارة "مجزرة في سلوان".
وصباح الاربعاء انفجرت سيارة مفخخة عند مرور الية مدرعة للشرطة في محافظة ماردين (جنوب شرق) ما ادى الى مقتل موظف بلدي واصابة عنصر امني بحسب وكالة دوغان للانباء.
وقد اعلن المتمردون الاكراد في الاسبوع الماضي انهاء تعليق عملياتهم العسكرية الذي قرروه قبل الانتخابات التشريعية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر والتي فاز فيها حزب الرئيس رجب طيب اردوغان باكثرية مطلقة.
ومنذ ذلك الاستحقاق جرت مواجهات دامية بين حزب العمال الكردستاني وقوات الامن التركية في عدد من المدن في جنوب شرق البلاد. نفذ الطيران الحربي التركي غارات على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني على الاراضي التركية وفي شمال العراق.
وبعد اكثر من عامين من الهدنة استؤنفت المعارك في اواخر تموز/يوليو بين حزب العمال الكردستاني وقوات الامن التركي، ما ادى الى نسف عملية السلام الهشة التي بدات في خريف 2012 لوضع حد للنزاع الذي اسفر عن مقتل اكثر من 40 الف شخص منذ 1984.
وتوعد اردوغان بمواصلة القتال "حتى تلقي المنظمة الارهابية اسلحتها ويسلم عناصرها انفسهم ويغادروا الاراضي التركية". وقد حضر رئيس الدولة ورئيس الوزراء احمد داود اوغلو عند ظهر الاربعاء في انقرة تأبين جندي قتل الاثنين في محافظة هكاري بجنوب شرق تركيا.