القوات الموالية للشرعية تنصب كمائن للمتمردين
التحالف العربي يقتل عشرات الحوثيين في جنوب اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قصف التحالف العربي مواقع للحوثيين في جنوب اليمن وقتل 24 عنصرًا منهم، فيما تمكنت قوات الشرعية من نصب كمائن لهم وقضت على 11 متمردًا.
عدن: قتل 24 عنصرًا من المتمردين الحوثيين وحلفائهم الخميس في جنوب اليمن، في ضربات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وفي كمينين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصادر عسكرية.
وقال العميد علي مقبل صالح، وهو قائد معسكر في جنوب اليمن وموالٍ للرئيس هادي، إن مقاتلات التحالف استهدفت ناقلتي جند للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح شمال مدينة دمت، ثاني كبرى محافظة الضالع، ما ادى الى مقتل 13 من المسلحين واصابة عدد آخر.
واوضح المصدر أن المدرعتين كانتا تنقلان امدادات الى الحوثيين الذين سيطروا والقوات الموالية لصالح، على مدينة دمت نهاية الاسبوع الماضي.
وفي المحافظة نفسها، قتل 11 من المتمردين الحوثيين وحلفائهم في كمينين لعناصر من "المقاومة الشعبية"، التي تقاتل الى جانب القوات الموالية لهادي، بحسب ما افاد مصدر عسكري فضّل عدم كشف اسمه.
وكانت القوات الموالية لهادي استعادت في تموز/يوليو، بدعم من التحالف، مدينة عدن الساحلية التي كانت اجزاء منها بيد الحوثيين وقوات صالح، اضافة الى اربع محافظات جنوبية، هي لحج والضالع وأبين وشبوة.
الا ان الحوثيين استعادوا نهاية الاسبوع بعض المواقع التي فقدوها في الاشهر الماضية، ويحاولون التقدم مجددًا نحو عدن، ثاني كبرى مدن البلاد، والتي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرًا موقتًا.
وكان الحوثيون سيطروا على صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014، وتابعوا التقدم نحو المناطق الجنوبية، ما دفع هادي الى الانتقال الى عدن قبل أن يغادر الى الرياض مع مواصلة الحوثيين التقدم.
وبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية شن ضربات جوية ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح منذ آذار/مارس، ووفر لقوات هادي دعمًا ميدانيًا.
ومنذ نهاية الشهر المذكور، ادى النزاع الى سقوط اكثر من خمسة آلاف قتيل، بينهم 2600 مدني على الاقل، اضافة الى نحو 25 الف جريح، بحسب تقديرات الامم المتحدة.
واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن مبعوثه الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد يعتزم اقامة جولة جديدة من المفاوضات حول النزاع اليمني في سويسرا هذا الشهر، وان الطرفين وافقا على حضورها.