الحوثيون يؤكدون مشاركتهم في مؤتمر السلام حول اليمن

&قال مسؤولون حوثيون إن جماعتهم ستشارك في مؤتمر السلام الذي تنوي الأمم المتحدة عقده حول اليمن، مشيرين إلى أنهم لم يضعوا شروطا للمشاركة.

إيلاف- متابعة: قال مسؤول يمني الخميس إن الحوثيين سيحضرون محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة دون شروط مسبقة.وقال المسؤول الحوثي أحمد البحري في مقابلة مع &CNN إن الحوثيين سيحضرون محادثات جنيف حول اليمن والذي سيتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك دون أي شروط مسبقة.وأضاف البحري: "الشرط الوحيد الذي كان موجودا في السابق هو أن تتم المحادثات برعاية دولة محايدة."&&من ناحيته، قال المسؤول ضيف الله الشامي إن الجماعة ستشارك في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بلا شروط مسبقة.وقال ضيف الله الشامي لوكالة "رويترز " إن الجماعة ستشارك في محادثات جنيف وأنهم يدعمون جهود الأمم المتحدة لإدارة حوار يمني يمني بدون أي شروط.&&مؤشرات&وبدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح لـCNN: "المؤشرات التي وصلتنا تظهر أننا اقتربنا من إعلان عقد المحادثات في جنيف، على أن يتم الإعلان عن المواعيد في وقت لاحق الخميس."يشار إلى أن المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة كان من المفترض أن تعقد في الـ28 من أيار( مايو) الماضي، إلا أنه تم تأجيلها قبل أيام قليلة على موعد انطلاقها.&مساع أممية&&وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن أعلن أمام مجلس الامن &أمس الاربعاء أن الحكومة اليمنية ابدت استعدادها للمشاركة في مفاوضات سلام في جنيف، وذلك خلافًا للحوثيين الذين لم يؤكدوا مشاركتهم في المؤتمر المقرر عقده مبدئيًا في 14 حزيران(يونيو) الجاري.&وقال اسماعيل ولد الشيخ احمد بحسب ما نقل عنه دبلوماسيون إنه حدد موعدًا مبدئيًا لهذه المفاوضات في 14 الجاري.واضاف الدبلوماسيون أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والاطراف الاساسيين في اليمن مستعدون للذهاب الى جنيف، ولكنه "ما زال يجري مشاورات" مع الحوثيين و"المؤتمر الشعبي العام"، حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف معهم، بهدف تأكيد مشاركتهم في المفاوضات.&وقف النار والانسحاب&&وترمي هذه المفاوضات الى ارساء وقف لاطلاق النار والاتفاق على خطة لانسحاب الحوثيين من المناطق، التي استولوا عليها، فضلاً عن ايصال المساعدات الانسانية، بحسب ما اوضح الدبلوماسيون الذين شاركوا في الاجتماع المغلق.وخلال الجلسة تحدث امام مجلس الامن المنسق الجديد للعمليات الانسانية للامم المتحدة ستيفن اوبراين، الذي وصف الوضع الانساني في اليمن بـ"الكارثي"، مؤكدًا أن 80% من السكان ( 20 مليون مدني) هم بحاجة للمساعدة.&