أخبار

ندد بـ"جرائم ضد الإنسانية" واعتبر أن "الإرهاب" لا يميّز

روحاني يرجئ زيارته لأوروبا عقب هجمات باريس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني باعتداءات باريس، التي اعتبرها "جرائم ضد الإنسانية"، في رسالة إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وتعتبر الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة الأكثر دموية في أوروبا خلال السنوات الأربعين الأخيرة.

إيلاف - متابعة: ندد الرئيس الايراني حسن روحاني باعتداءات باريس التي اعتبرها "جرائم ضد الانسانية"، مرجئا جولة على ايطاليا وفرنسا كان يفترض ان يبدأها السبت.

وكتب روحاني في رسالة موجهة الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "باسم الشعب الايراني الذي وقع هو ايضا ضحية الارهاب، ادين بشدة هذه الجرائم ضد الانسانية واقدم تعازي الى الشعب الفرنسي المفجوع والى الحكومة"، وفق ما نقلت وكالة ارنا الرسمية الايرانية.

واعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف عبر التلفزيون الرسمي ان روحاني ارجأ جولته على ايطاليا والفاتيكان وفرنسا بعدما كان من المقرر ان يبدأها السبت.

من جهة اخرى اعلن ظريف انه سيتوجه السبت الى فيينا "للمشاركة في الاجتماع حول سوريا لبحث مكافحة داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) والتطرف"، مشددا على وجوب "اغتنام الفرصة التي اوجدتها هذه الجرائم من اجل تنسيق دولي" ضد الارهاب لا سيما تنظيم الدولة الاسلامية.

ولم يكن مقررا ان يتوجه ظريف الى فيينا كونه كان يفترض به ان يرافق روحاني في جولته الاوروبية.

واضاف ظريف ان "احداث باريس تثبت مرة جديدة ان الارهاب والتطرف تهديد دولي ومن الضروري قيام تعاون دولي لمكافحة هذه الظاهرة"، مؤكدا أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية ستشارك في هذه المكافحة بشكل نشط".

وتابع "ان الاعمال الارهابية تستوجب الادانة ايا كان شكلها.. وهذا الخطر لا يقتصر على منطقتنا وحدها (الشرق الاوسط) ولذلك يجب الا تقتصر مكافحتها على منطقتنا".

وتؤكد ايران التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد ان الاولوية لوضع حد للنزاع المستمر في سوريا منذ اكثر من اربع سنوات والذي اوقع اكثر من 250 الف قتيل تقضي بمكافحة المجموعات الارهابية. وتدعو من اجل ذلك الى تعزيز سلطة الاسد.

وقال ظريف "علينا جميعا ان نركز على مكافحة داعش والارهاب لتسوية هذه المشكلة العالمية".

&

الأكثر دموية أوروبيًا منذ 2004
تعتبر الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة، واوقعت أكثر من مئة قتيل، بحسب حصيلة موقتة للسلطات الفرنسية، الاكثر دموية التي شهدتها اوروبا في السنوات الاربعين الاخيرة بعد اعتداءات مدريد في 11 اذار/مارس 2004.

- 7 حزيران/يونيو 2014 - فرنسا: جهاديان فرنسيان هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي يقتلان 12 شخصا بينهم خمسة رسامين في مقر الاسبوعية شارلي ايبدو في باريس التي كانت تلقت تهديدات لنشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في 2006 و2012. وقتل عناصر امن الجهاديين في اليوم الثالث من فرارهما.

وفي اليومين التاليين، قام جهادي فرنسي ثالث يدعى احمدي كوليبالي بقتل شرطية من عناصر الشرطة البلدية ثم اربعة يهود في ضاحية باريس القريبة قبل قتله بدوره. واعلن الشقيقان كواشي انتماءهما إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فيما اعلن احمدي كوليبالي انتماءه إلى تنظيم الدولة الاسلامية.

- 22 تموز/يوليو 2011 - النروج: متطرف يميني هو اندرس بيرينغ برايفيك يفجر قنبلة قرب مقر الحكومة في اوسلو موقعا ثمانية قتلى، ثم يطلق النار في مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا فيقتل 69 شخصا، معظمهم من الفتيان. وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن 21 عاما، وهي العقوبة القصوى في النروج، ويمكن تمديدها الى ما لا نهاية طالما انه يعتبر خطيرا.

- 7 تموز/يوليو - بريطانيا: اربعة اعتداءات انتحارية منسقة في ساعة الزحمة في ثلاثة قطارات مترو وحافلة في لندن توقع 56 قتيلا و700 جريح. وتبنتها مجموعة تنتمي الى تنظيم القاعدة.

- 11 اذار/مارس 2004 - اسبانيا: انفجار عشرة قنابل قرابة الساعة 7:40 في مدريد وضاحيتها في اربعة قطارات، ما ادى الى وقوع 191 قتيلا وحوالى الفي جريح. وتبنت الاعتداء خلية اسلامية متطرفة اعلنت انتماءها لتنظيم القاعدة.

- 15 اب/اغسطس 1998 - بريطانيا: انفجار سيارة مفخخة في مدينة اوماغ الصغيرة في شمال غرب ايرلندا الشمالية يوقع 29 قتيلا و220 جريحا بينهم العديد من الشبان. وتبنت الاعتداء مجموعة صغيرة منشقة عن الجيش الجمهوري الايرلندي. ووقع الاعتداء وسط عملية السلام التي كانت جارية في ايرلندا الشمالية بعد اربعة اشهر على توقيع اتفاقات نيسان/ابريل 1998 المعروفة باتفاقات الجمعة العظيمة.

- 19 حزيران/يونيو 1987 - اسبانيا: اعتداء بالسيارة المفخخة نفذه تنظيم ايتا الانفصالي الباسكي في مرآب مركز تجاري في برشلونة (شمال شرق) يوقع 21 قتيلا و45 جريحا.

- 2 اب/اغسطس 1980 - ايطاليا: انفجار قنبلة في قاعة الانتظار في محطة بولونيا (شمال) يوقع 85 قتيلا و200 جريح. وكان الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ ايطاليا. وحكم على اثنين من عناصر مجموعة ارهابية من اليمين المتطرف بالسجن المؤبد لكنه لم يتم التعرف الى مدبري الاعتداء.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف