أخبار

اكراد العراق يعملون على تنظيف سنجار من العبوات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&العراق: تعمل القوات الكردية العراقية، اليوم السبت، على ازالة العبوات الناسفة بعد يوم من استعادة السيطرة على مدينة سنجار من يد تنظيم داعش، الذي احتلها منذ اكثر من عام.

&ويتوجب على القوات ازالة هذه العبوات قبل السماح لسكان هذه المدينة من الاقلية الازيدية، التي واجهت حملة وحشية من التنظيم المتطرف الذي قام بقتل واغتصاب وسبي نسائها، بالعودة وبناء حياتهم مجددًا.&وقال سليمان سعيد، احد افراد قوة ازالة الالغام الكردية لفرانس برس: "حتى الان تم تفكيك 45 عبوة ناسفة وسيارة مفخخة في المدينة".&واضاف ان "المتفجرات منتشرة في المنازل بشكل واسع، وقد عثرنا على عشرين طنًا من المواد المتفجرة في احد المنازل، اضافة الى العثور على معمل تفخيخ، واكتشفنا عشرين برميلًا من المتفجرات في منزل اخر".&بدوره، قال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش في مؤتمر صحافي، "الان تمت السيطرة على سنجار، او تحريرها، والصفحة الاخرى هي العودة وتنظيفها من الالغام".&واضاف ان "هذه العملية قد تاخذ بعض الوقت، ربما يصل الى اسبوع او عشرة ايام، وذلك يعتمد على مدى تعقيد حقول الالغام والعوائق التي تركها التنظيم خلفه".&من جانبه، قال مجلس امن اقليم كردستان في بيان، ان الفرق ستعمل على ازالة المساحات المزروعة بألغام كثيفة، في الوقت الذي ستستمر قوات البشمركة بتعزيز مواقعها الدفاعية".&لكن العبوات الناسفة ليست العائق الوحيد الذي يواجه عودة النازحين، حيث ان العديد من المنازل والمحال التجارية قد تعرضت للتدمير خلال المعارك.&وبدأت عملية تحرير سنجار من ايدي الجهاديين صباح الخميس، بقيادة قوات البشمركة ومقاتلين ازيديين، وبدعم من طيران التحالف الدولي.&وتمكنت القوات من فرض سيطرتها على الطريق السريع رقم 47، احد الطرق الرئيسية التي تربط سوريا بالعراق، والتي يستخدمها تنظيم داعش للامداد ونقل مقاتليه من الرقة الى الموصل.&واعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، في مؤتمر صحافي الجمعة، "تحرير" مدينة سنجار في شمال العراق.&واستولى تنظيم داعش على سنجار في آب (اغسطس) 2014، وارتكب فظاعات بحق الاقلية الايزيدية التي كانت تعيش في المنطقة.&&وشكل هجوم التنظيم ضد الايزيديين في صيف 2014 احد الاسباب المعلنة لبدء حملة الضربات الجوية الاميركية ضده في العراق، والتي توسعت لاحقا لتشمل مواقعه في سوريا ضمن ائتلاف يضم دولًا غربية وعربية.&واعتبرت الامم المتحدة ان الهجوم على الايزيديين بمثابة "ابادة جماعية". وقال متحف الهولوكوست في واشنطن الخميس، ان الطائفة الايزيدية كانت ضحية "ابادة جماعية" ارتكبها تنظيم داعش، وفقًا لتقرير استند الى ادلة جمعت في شمال العراق.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف