أخبار

تسعى إلى طرد المتورطين أمنيًا والداعين إلى الكراهية

فرنسا تعتزم إغلاق مساجد تخرِّج التشدد الديني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الأحد أن الحكومة ستبحث في جلستها المقبلة قرارًا بحلّ المساجد المتشددة، وذلك بعد يومين من إعلان حالة الطوارئ في البلاد إثر الاعتداءات الانتحارية التي استهدفت باريس.

إيلاف - متابعة: قال كازنوف عبر قناة فرانس 2 التلفزيونية إن "حالة الطوارئ هي (...) ان نتمكن بطريقة حازمة وصارمة من أن نطرد من البلد أولئك الذين يدعون إلى الكراهية في فرنسا، سواء أكانوا منخرطين فعلًا أو نشتبه في أنهم منخرطون في أعمال ذات طابع إرهابي".

وأضاف ان "هذا يعني ايضًا انني بدأت أخذ اجراءات في هذا الصدد، وسيجري نقاش في مجلس الوزراء بشأن حل المساجد، التي يبث فيها الدعاة الكراهية او يحضون عليها، كل هذا يجب ان يطبق بأكبر حزم".

كما ذكر الوزير بأن الحكومة اقرّت "زيادة كبيرة جدًا لإمكانيات" اجهزة الاستخبارات، حتى قبل اعتداءات الجمعة، ولا سيما مع "خلق 1500 وظيفة"، و"تخصيص حوالى 233 مليون يورو" وتوسيع صلاحيات هذه الاجهزة من خلال "اجراءات تشريعية جديدة".

اضاف "هل في اطار الحرب التي نعيشها يجب أن نمضي ابعد من هذا؟، الجواب أعطاه الرئيس ورئيس الوزراء: نعم، يجب ذلك. حالة الطوارئ تتيح الوسائل لفعل ذلك: فرض الاقامة الجبرية، مداهمات.. هذه الوسائل سيتم اللجوء اليها كلها وبالكامل".

وذكر كازنوف بأنه "ايًا تكن الاجراءات، التي نتخذها في مواجهة همجيين، اعلنوا الحرب، فإن الخطر صفر غير موجود"، مؤكدًا أن "هذه الحرب ستنتصر فيها الجمهورية الفرنسية والديموقراطية، بسبب القيم التي نحملها، والحزم في تنفيذ افعالنا".

ودعا الوزير الفرنسيين الى "مواصلة الحياة (...) لان الارهابيين يريدون إخضاعنا بالرعب، انه رفض العيش، كما فعلنا حتى اليوم، بنموذج حضارتنا وحبنا للحرية والثقافة والعيش معًا".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب غلقها جميعا
saad -

ماذا افادت الجوامع العالم غير تخريج ائمه فاسده وحاقده وتخريج الانتحاريين والقتله والخارجين عن القانون..

فرنسا لن تنسى صليبيتها
كاثوليكية متطرفة -

يوماً بعد يوم تكشف فرنسا عن وجهها القبيح الكنسي الكاثوليكي المتطرف المتلطي بالعلمانية المتطرفة ، فرنسا لن تنسى صليبيتها وقتلها لملايين المسلمين في افريقيا والشرق الأوسط

حاخام يهودي يشمت بالمسيحيين الفرنسيين
,,,,,,,,,,,, -

: الحاخام دف لؤور أبرز المرجعيات اليهودية عن هجمات باريس: يستحق هؤلاء الأشرار ما حدث لهم بسبب ما فعلوا بنا قبل 70 عام

yes
منال عيسى -

ليس فقط بعض المساجد ولكن يفضل اغلاق كل بؤر الارهاب العالمي وامكنة الرذيله وبيوت الدعاره التي تخرج ارهابيين قتله في فرنسا وفي كل اوروبا ماذا يقعل هؤلاء في اوروبا الكافره اكلة الخنزير؟؟؟؟

أين كنتم أيها المغفلين!!.
عراقي -

طيلة هذه السنين ؟؟!.. لا يوجد أمام مسجد معتدل على الأطلاق !!!..

..................
عادل حزين -

نصيحتى للمسلمين الأفاضل ان تهجروا التطرف ولا يكفى أن تقولوا أنكم لستم مثل هؤلاء .

تخيلوا
كشك -

لو قيل أنه يجب تُغلق كنيسة من الكنائس بحجة وقوع واقعة أخلاقية فيها من أحد القساوسة المنتسبين إليها.. هل من المنطق مثل هذه المطالبة .. قياساً على هذا .. هذه المطالبة بإغلاق عدد من بيوت الله في فرنسا بحجة ارتباد بعض المتشددين الصلاة فيها .. ماذنب هذه المساجد وروادها المسالمين .. ألقوا القبض على هؤلاء المتشددين ودعوا بيوت الله معمورة بذكره .

Best decision!
Khalid -

Its belong to the Security Concel have to take a greast decision...which is to send back all muslims living in Europe to their Original land . This project must work in one year after informing all muslims to arrange their needs to return back to their parents land. Then for sure Europe will live in peace and happiness.

the best
OMAR OMAR -

على فرنسا ابعاد كل النازحين واقفال المساجد...