أخبار

مقاتلات فرنسية تضرب مجددا تنظيم داعش في الرقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان طائرات حربية فرنسية ضربت الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي معقل تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة الرقة في شمال سوريا.

وقال لودريان لقناة تي اف 1 الفرنسية انه "في هذه الوقت، تقوم عشر طائرات حربية لسلاح الجو الفرنسي بضرب الرقة"، وذلك بعد اربعة ايام من الاعتداءات الدموية التي ضربت باريس وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضحت وزارة الدفاع الفرنسية بعد ذلك في بيان ان الطائرات العشر وهي من نوع رافال وميراج 2000 "قصفت على التوالي مركزين للقيادة" لتنظيم الدولة الاسلامية.

واوضح البيان ان "الضربات الاولى بدأت اعتبارا من الساعة 19,30 بالتوقيت الفرنسي (18,30 تغ)". وقد انطلقت طائرات الرافال من الامارات العربية المتحدة وطائرات الميراج 2000 من الاردن.

واضاف "خلال 48 ساعة، ادت ثلاث غارات فرنسية على تدمير ستة اهداف لداعش (تنظيم الدولة الاسلامية)".

وعلى اثر الهجمات اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان رد فرنسا سيكون بلا هوادة وقرر تكثيف الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وشدد لودريان على "ان فرنسا امام عدو موصوف، انه داعش، يجب محاربته بحزم بشتى الوسائل أكان الداخل او الخارج (...) حتى القضاء عليه".

وقد سبق وشنت عشر طائرات حربية فرنسية غارات مساء الاحد وليل الاثنين الثلاثاء على الرقة ودمرت مراكز قيادة وتدريب مفترضة لتنظيم الدولة الاسلامية.

وهي غارات غير مسبوقة بحجمها من حيث عدد الطائرات المشاركة منذ بدء الضربات الفرنسية في سوريا اواخر ايلول/سبتمبر. وحتى الان لم تشارك عموما سوى طائرتين او اربع طائرات .

وسترسل فرنسا ايضا الى شرقي البحر المتوسط حاملة الطائرات شارل ديغول التي ستضاعف قدرتها على الضرب ثلاث مرات مع 26 طائرة مطاردة على متنها. وستضاف الى 12 طائرة ميراج 2000 ورافال متمركزة في الاردن والامارات العربية المتحدة.

واوضح لودريان انها ستبحر الاربعاء ل"مواصلة الضربات على عدد معين من المواقع بخاصة حول الرقة ودير الزور وهي المواقع الرئيسية لتدريب مقاتلين اجانب"، مستطردا "هنا يجب اصابة داعش في قواه الحية".

ومنذ اعتداءات باريس قررت الولايات المتحدة بدورها تعزيز تبادل المعلومات الاستخباتراتية مع فرنسا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف