بغداد تتقاضى 40 دولارًا قيمة تأشيرة دخول الشخص
ملايين الإيرانيين في كربلاء وحكومتهم تعرض حفظ الأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع بدء تدفق الزائرين على مدينة كربلاء العراقية اليوم للمشاركة في إحياء أربعينية الامام الحسين، كشف مسؤول إيراني عن وصول أكثر من ثلاثة ملايين إيراني اليها، حيث أبدت طهران استعدادها للمشاركة في حفظ أمن الزائرين والمشاركة في عمليات الإسعاف البري والجوي.
لندن: تم الاعلان اليوم عن حصول مليونين و900 ألف مواطن إيراني على تأشيرة دخول إلى العراق لأداء الزيارة الأربعينية مع توقعات بارتفاع عددهم لثلاثة ملايين زائر، حيث استنفرت الجهات الرسمية والامنية العراقية إمكانياتها لتأمين دخولهم وتوفير متطلباتهم بالتعاون مع المواكب الحسينية.
وقال السفير الإيراني في العراق حسن دنائي فر خلال جولة رافقه فيها محافظ واسط العراقية (160 كم جنوب بغداد) مالك خلف الوادي في منفذ زرباطية الحدودي مع إيران، إن "السلطات العراقية منحت لغاية اليوم مليونين و900 ألف تأشيرة دخول لمواطنين إيرانيين راغبين بأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين الاسبوع المقبل، حيث يدفع كل منهم مبلغ 40 دولارًا رسم دخول.. مرجحاً إمكانية "زيادة عدد الزوار خلال الأيام القليلة المقبلة ليتجاوز الثلاثة ملايين شخص يتوجهون للعراق عبر مختلف المنافذ الحدودية والمطارات".
وأضاف السفير أن دخول 85 بالمئة من الزوار الإيرانيين يكون عبر منفذ زرباطية المقابل لمنفذ مهران الإيراني لقربه من مدينة كربلاء، مؤكداً أن إجراءات الدخول عبر هذا المنفذ تجري بنحو طبيعي ومنتظم نتيجة التعاون والتنسيق المشترك بين السلطات العراقية والإيرانية، كما نقلت عنه وكالة "ألمدى بريس" العراقية من الحدود بين البلدين.
من جانبه، قال محافظ واسط إن السلطات المختصة في منفذ زرباطية تواصل عملها على مدى 24 ساعة لاستقبال الزوار الإيرانيين الذين يتزايد عددهم مع اقتراب موعد زيارة الأربعين.. مضيفاً أن إدارة المحافظة استنفرت إمكانياتها المتاحة لتأمين دخول الأعداد الغفيرة من الزوار وتوفير متطلباتهم من نقل وطعام وسكن من خلال المواكب الحسينية.
&وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد بحث الخميس الماضي مع النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري انسيابية دخول الزوار الإيرانيين إلى العراق لاحياء مراسم زيارة الاربعينية واصدار تأشيرات الدخول لهم. وقال العبادي في اتصال هاتفي مع جهانغيري ان حكومته تبذل قصارى جهدها لاحلال الامن وتوفیر التسهیلات اللازمة لزوار الامام الحسین في أیام الاربعین. واضاف انه بناء علی التنسیقات المتمة سنبذل جهدنا لاصدار مئة الف تأشیرة یومیًا لزوار كربلاء عبر الجو والبر.
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية نفت الخميس الماضي إلغاء رسوم منح سمة الدخول "الفيزا" على الزائرين الإيرانيين أو غيرهم مشددة على أنه لن يسمح بدخول أي زائر إلى الأراضي العراقية إلا بعد دفع الرسم البالغ 40 دولارًا لكل شخص.
وكان وكيل وزارة الداخلية العراقية للشؤون الأمنية الفريق محمد بدر قد أكد خلال زيارته لمحافظة واسط الاسبوع الماضي على رأس وفد من كبار ضباط الوزارة، ولقائه المحافظ أن المنافذ الحدودية مع إيران في الشلامجة والشيب وزرباطية أصبحت مهيأة لاستقبال الأعداد الكبيرة من زوار أربعينية الإمام الحسين.. داعياً الحكومات المحلية إلى تسخير جهودها لتفويج الأعداد الغفيرة من الزائرين بشكل منتظم.
ومن جانبها، تعهدت هيئة النقل في طهران في 11 من الشهر الحالي بتأمين مئات الباصات لنقل الزوار الإيرانيين من منفذ زرباطية وإلى مدينة كربلاء مؤكداً أن البلدين اتفقا على وضع آلية منتظمة تهدف إلى دخول ثلاثة ملايين زائر إيراني إلى العراق اعتماداً على تأشيرة الدخول.
ويعد منفذ زرباطية الحدودي أحد أهم المنافذ العراقية مع إيران وتتم من خلاله عملية التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى دخول وخروج الزوار من كلا البلدين، وقد شهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتأهيل كبيرة بهدف استيعاب حركة التبادل التجاري العراقية الإيرانية التي تشهد تصاعداً كبيراً في وقت يجري حالياً بناء منفذ جديد بكلفة تصل إلى نحو 56 مليار دينار (حوالي 52 مليون دولار).
إيران تعرض على العراق المساعدة
أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الامنية حسين ذو الفقاري عن استعداد بلاده لتقديم المشورة الامنية والمعلوماتية ونقل تجاربها في هذا المجال للحكومة العراقية بهدف تأمين أمن مراسم اربعينية الامام الحسين بشكل أفضل.
وأشار ذو الفقاري وهو رئيس اللجنة المركزية لتنسيق زيارة الاربعين في إيران عقب اجتماع في بغداد مع وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان، إلى الدور الرئيسي للسلطات العراقية في تأمين أمن وسلامة زوار الاربعينية، معربًا عن استعداد إيران لتقديم المشورة الامنية والمعلوماتية ونقل تجاربها في هذا المجال للحكومة العراقية. وأضاف أن إيران عملت على تسهيل زيارة مواطنيها إلى العراق لأداء زيارة الاربعينية وذلك وفقًا للأطر القانونية داعيًا الجانب العراقي إلى تسهيل عملية اصدار تصاريح الدخول إلى الاراضي العراقية للمواطنين الإيرانيين.
وشدد ذوالفقاري على ضرورة وجود الاستعداد الضروري من قبل الجانب العراقي في ما يتعلق بعمليات الانقاذ والاسعاف عند حدوث الحالات الطارئة، مشيرًا إلى أنّ إيران على استعداد لتقديم المساعدة في هذا الجانب بما فيها الاسعاف الجوي.
من جانبه، أعرب الوزير العراقي الغبان عن تقديره للجانب الإيراني لدعمه العراق على جميع الصعد.. مؤكدًا استعداد بلاده لتقديم ما تيسر من الخدمات لزوار اربعينية الامام الحسين، مشددًا على ضرورة دخول جميع الزوار عبر المنافذ المعلنة بين الجانبين وحصولهم على تصاريح رسمية لذلك.
وتعتبر زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة الذين يخرجون من محافظات العراق في الجنوب والوسط، أفرادًا وجماعات مطلع شهر صفر، سيرًا على الاقدام إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في احياء أربعينية الإمام الحسين ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة الأربعين أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويًا.
التعليقات
الاحتلال الفارسي
عراقي -هذا ماجلبه أهل البيت للعراق قتل وتهجير أهل البلاد الأصلين تمهيدا لاستيطان الفرس ،، ابشع جريمه في العصر الحديث
ناجي
عبد الرزاق -اهلا و سهلا بضيوف الامام الحسين عليه السلام في عراق الخير و المحبة !.
نجراني: الى رقم 1
من نجران -من المحرر:خالف شروط النشر
اكثر من ثمانية ملايين
مصطفى -تقولون ان ملايين الايرانيين وفدوا الى العراق للمشاركة بزيارة الامام الحسين ..حسنا واضيفوا لهم ملايين العراقيين وملايين العرب وغير العرب الوافدين من كل انحاء العالم ..يعني ان زوار الحسين بالملايين اليس كذلك؟ اذن لماذا تقلصون الرقم عندما تنشرون خير الزيارة وتقولون الآف الشيعة يشاركون في زيارة الامام الحسين؟ ولماذا تشككون بالارقام المليونية التي يعلن عنها محافظ كربلاء؟ رسونا على بر ..هل هم ملايين ام الآف؟ ام ان الارقام تصعد وتهبط حسب نوع الخبر والغاية منهّ!!
الحكومة الشيعية فيالعراق
لديها مخطط رهيب -وهو طرد السنة العراقيين من مناطقهم ونوطين الايلرانيين فيها لان الهدف لحكومة البنجرجي سيستاني مالكي عبادي هو تحويل العراق الى دولة شيعية مئة بالمئه
أهلا وسهلا
العراقي الأصيل -ومرحبا بزوار الحسين حفيد خير الخلق إينما كانوا ومن أين أتوا وحلوا وليموت الكارهون بحقدهم.
مرحباً لاوفياء رسول الله
صوت المستضعفين -اهلاً بالوفاء لمحمد وال بيته ص ومرحبا لمحبي الاسلام المحمدي الرحيم واللعنة على اعدائكم وقاتليكم وعلى ابائهم واحفادهم الدواعش . عظم الله اجركم وليتنا كنا معكم ونتمنى لكم طيب الاقامة في عراق علي والحسين ع وبالامن والسعادة والهناء في الدنيا والاخرة . حب محمد واله ص ديننا واننا على عهدنا لكم باقون والحمد لله يزداد محبيكم حول العالم لان دربكم درب نور النبوة الحقة وغيركم درب الارهاب والظلمات وسوء الخاتمة
السلام على الحسين
ibnmoqraq-المانيا -السلام على ابن بنت رسول الله الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلي كل مُحِبْ للحسين و شكراً ل إيلاف.
شتان ما ببن
صراحةر -وما تزال المدن والمناطق الجنوبية وكأنها قرى ومدن قندهار مت كل هذه المليارات الدولارات من النفط ومن الزائرين فشتان نا بن السعودية والعراق
الى عبقري عشيرته رقم ٩
صوت الحق -حسب مايعرفه الاطفال ان قندهار وقراها سنية فلماذا اصبحت مضرب الامثال في التخلف ام ان الاموال فقط لسنة الخليج ؟ يا مسلمين جداً