أخبار

تنظيم داعش يتبنى تفجير حافلة الامن الرئاسي في تونس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تبنى تنظيم داعش الاربعاء تفجير حافلة للامن الرئاسي الثلاثاء في العاصمة تونس اسفر، وفق حصيلة رسمية، عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي.

وقال التنظيم في بيان نشره على الانترنت ان منفذ الهجوم "ابو عبد الله التونسي" تمكن "من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الامن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله الى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين" من عناصر الامن مضيفا "لن يهدأ لنا بال حتى يُحَكَّمَ شرع الله في تونس".

ونشر التنظيم صورة لشخص ملثم الوجه قال انه "ابو عبد الله التونسي المنغمس بحزامه الناسف على حافلة للأمن الرئاسي". ويرتدي الشخص ما يبدو انه حزام ناسف، وهو يشير بسبابة يده اليمنى الى علامة الشهادة على الارجح.

واعلنت رئاسة الجمهورية في بيان الاربعاء ان "حصيلة ضحايا العملية الإرهابية بلغت 12 شهيدا و20 جريحا منهم 4 مدنيين (والبقية من عناصر الامن) بالإضافة إلى جثة أخرى يشتبه في كونها للإرهابي الذي نفّذ العملية".

وقالت وزارة الداخلية الاربعاء ان "ارهابيا" فجر الثلاثاء حافلة الامن الرئاسي باستخدام حزام ناسف يحوي عشرة كيلوغرامات من المتفجرات. وأوردت الوزارة في بيان "العملية الإرهابية قد تمت بواسطة حزام ناسف" موضحة ان "المادة المتفجرة التي استعملت في العملية (..) هي مادة سام تاكس وهي نفسها التي تم إستعمالها بالنسبة لبعض الأحزمة الناسفة التي وقع حجزها سنة 2014 والتي كانت مهربة من التراب الليبي".

واضافت "تعذر تحديد هوية الجثة رقم 13 باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع، ويجري العمل على تحديد الهوية باستعمال تقنيات التحليل الجيني" قائلة "يشتبه أن تكون (الجثة) للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير".

وسبق لتنظيم داعش تبني هجومين دمويين في تونس هذا العام. وفي 18 آذار (مارس) قتل شابان تونسيان مسلحان برشاش كلاشنيكوف شرطيا تونسيا و21 سائحا أجنبيا في هجوم على متحف باردو وسط العاصمة قبل ان تقتله الشرطة.

وفي 26 حزيران (يونيو) قتل شاب تونسي في هجوم مماثل 38 سائحا اجنبيا في فندق بولاية سوسة (وسط شرق) قبل ان تقتله الشرطة خارج محيط الفندق. وقالت وزارة الداخلية ان منفذي هجومي باردو وسوسة تلقوا تدريبات على حمل السلاح بمعسكر لجهاديين في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف