في خطوة يسعى خلالها إلى تدعيم حملته الانتخابية
بن كارسون يزور مخيمًا للاجئين السوريين في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل المرشح للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري الأميركي بن كارسون إلى الأردن، حيث سيزور صباح السبت مخيمًا للاجئين السوريين، في خطوة يسعى من خلالها إلى اكتساب شرعية في مسائل السياسة الخارجية، كما أفاد مقربون منه الجمعة.
إيلاف - متابعة: قال مسؤول في حملته إن كارسون موجود في الأردن مع مجموعة صغيرة بغرض "الاستماع والاستعلام وعقد لقاءات". ومن المقرر أن يزور صباح السبت نحو الساعة 05:00 تغ مخيمًا للاجئين السوريين، تديره الأمم المتحدة في شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان، بحسب مصدر أمني أردني. وكان المرشح الثاني، وفق استطلاعات، خلف دونالد ترامب، تعثر مرارًا في قضايا السياسة الخارجية.
&
ويمكن لهذه الرحلة أن تساعده على تثبيت مواقفه، في الوقت الذي تنقسم فيه الطبقة السياسية بشأن استقبال الولايات المتحدة لاجئين سوريين، تختارهم الأمم المتحدة، من مخيمات لاجئين في الأردن ومصر وتركيا. ويوجد نحو 600 ألف لاجئ في الأردن، بحسب مفوضية اللاجئين، التي تدير مخيمين، أحدهما في الزرقاء في شرق العاصمة عمّان، والثاني في الزعتري في شمال شرقها.
&
وكان كارسون أبدى معارضته لاستقبال لاجئين، وذلك بداعي التوقي من احتمال تسلل متطرفين بينهم. كما كان كارسون تعثر، وبدا غير مطلع أثناء المناظرات التمهيدية بشأن الأمن القومي ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية والتوترات الجيوسياسية. وأخطأ حين أكد أن الصين حاضرة عسكريًا في سوريا.
&
أثار جدلًا واسعًا بإجرائه مقارنات، اعتبرت محفوفة بالمخاطر. ودعا في الأسبوع الماضي إلى "التفريق بين الأمن والشأن الإنساني" بشأن اللاجئين السوريين. وقال: "إذا اندفع كلب مسعور باتجاهك، فأنت غالبًا لن تظن أنه جيد، وستبعد على الأرجح أطفالك من طريقه. هذا لا يعني أنك تكره كل الكلاب".
التعليقات
على الشعب السوري
لا تحاول ان تدلس -لا تحاول ان تدلس على الشعب السوري ...يا كارسون ........الحل بسيط وهو أن تحترم الشعب السوري .......بالله عليكم ماهو الفرق ما بين عصابات بشار المجرم و. كارسون..... سحقاً وتعساً وبؤساً لهكذا معتوه بكل ما للكلمة من معنى.....رحم الله امرئ عرف قدر نفسه,,,,, ان شتائمكم نضح تربيتكم.....هل يوضح لنا كارسون بماذا يختلف هو نفسه عن الداعشي المجرم كلاكما متطرف وحاقد ...لا أدري من ورّطَ كارسون بحشره في العمل السياسي؟... وقد نسي بانه مازال محتقر في امريكا البيضاء ولازلات العنصريه تمارس ضد السود لحد يومنا هذا وفي اوربا ولانك تشعر بالحقاره والدنيويه منذو صغرك من قبل اقرانك البيض فلا عجب ان تطلق تسميه لقبت بها سابقا واغلب السود في امريكا وكانت بعض المطاعم كتبت لافته تحذيريه لا يسمح للاكلاب والسود بالدخول فلاعجب من وصفك المشين