أخبار

فرنسا تدعو دول الخليج الى استقبال مزيد من اللاجئين

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&فرنسا: دعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، مساء أمس الجمعة، الدول الخليجية الى استقبال مزيد من اللاجئين السوريين، مؤكدا ان اوروبا لا تستطيع استقبال كل المهاجرين القادمين من سوريا والمعرضين لخطر "كارثة انسانية" في دول البلقان.

&وقال فالس "اكرر ان اوروبا لن تكون قادرة على استقبال كل اللاجئين القادمين من سوريا، لذلك نحتاج الى حل دبلوماسي وسياسي وعسكري في سوريا".&واضاف رئيس الوزراء الفرنسي الذي كان يتحدث خلال لقاء مع سكان خصص لتبعات اعتداءات باريس في مدينته ايفري انه من الضروري "استقبال اللاجئين في الدول المجاورة وعلى كل طرف تحمل مسؤوليته، وافكر خصوصا بدول الخليج".&ولجأ الجزء الاكبر من النازحين السوريين، البالغ عددهم اربعة ملايين وفروا من الحرب، الى لبنان وتركيا والاردن الدول الثلاث المجاورة لسوريا. لكن ابواب دول الخليج ما زالت موصدة امامهم بينما تواجه اوروبا صعوبات في تبني موقف موحد حول استقبال مئات الآلاف منهم الذين يصلون الى شواطئها.&&وقال فالس الجمعة محذرا من انه في غياب مراقبة فعلية على حدود الاتحاد الاوروبي "ما يحدث هو اننا سنشهد كارثة انسانية في البلقان هذا الشتاء واوروبا ستغلق حدودها من جديد".&وترفض فرنسا ورئيسها فرنسوا هولاند اي خلط بين اللاجئين و"الارهابيين"، لكن فالس حذر من خطر تسلل ارهابيين بين اللاجئين، كما هو حال عدد من منفذي اعتداءات باريس.&وقال "يكفي ان يكون بضعة افراد ارهابيين تسللوا بين اللاجئين خلال ازمة هذا الخريف لتقول الشعوب الاوروبية اذا دخل ارهابيون مع اللاجئين فهذا يعني ان هناك خطرا مع اي لاجىء".&واضاف فالس معبرا عن اسفه "نرى الخطاب الذي يتضمن خلطا بين الارهابيين واللاجئين بينما فر اللاجئون بمعظمهم من ارهاب دولة بشار (الاسد الرئيس السوري) او ارهاب داعش".&ووصل اكثر من 800 الف مهاجر الى اوروبا بحرا منذ بداية العام الجاري، معظمهم من الشرق الاوسط&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئيس الوزراء النائم
aziz -

للأسف رئيس الوزراء الفرنسي يحاول أن يشتت الانتباه عن الفشل الأمني في بلاده بتوجيه اتهامات إلى دول الخليج قد تم الرد عليها و إثبات عدم صحتها قبل عدة أسابيع. لم تنظم دول الخليج لاتفاقية الامم المتحدة للاجئين لكنها و مع ذلك استثنت السوريين و استقبلتهم بصفتهم مقيمين وليس لاجئيين. لكن كالعادة بعض المسؤولين الغربيين يتجاهلون الحقائق مع الأسف و يضحكون على شعوبهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية و الدفاع عنها.

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Oh my God I totally agree with the French the whole world is laughing at them so hard but oh well what can you do that is a retarded no brotherhood retarded culture tallest building how about the longest table for your Arab Syrian refugees instead of acting dumb

سوريي الخليج
سالم -

يوجد اكثر من مليوني سوري في دول الخليج ولكنهم لا يعاملون معاملة اللاجئين بل هم مقيمون اعزاء بين إخوانهم الخليجين ويسمح لهم العمل وتحويل الأموال - ان من يعيل اكثر من 70 بالمائة من الشعب السوري هم حاليا سوريي الخليج لانه من النادر ان يوجد بيت في سوريا الا وستجد به مغترب في دول الخليج وهؤلاء لن ولم يقصروا مع أهلهم في سوريا. ان سياسة الافقار التي اتبعها حافظ الأسد ومن بعده ابنه المعتوه بشار جعلت من سوريا بيئة طاردة لشبابها وخاصة المتعلمين منهم وكانت دول الخليج الخيار الأول لما تقدمه هذه الدول من تسهيلات وفرص عمل للشباب العرب بعيدا عن عنصرية اروبا وتمييزها كل من لا يحمل بشرة بيضاء وعيون زرق او خضر. لا احد يستطيع ان يزايد على دول الخليج في موضوع اللاجئين السوريين.