أخبار

نتيجة الهيمنة الكبيرة لموقع فيسبوك

عودة مارك زوكربيرغ إلى القمة على قائمة "الغارديان"

مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع "فيسبوك"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&حصد مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع "فيسبوك"، المرتبة الأولى ضمن قائمة صحيفة الغارديان لأقوى 100 شخصية في العالم، وذلك نتيجة النجاح والانتشار الكبير للموقع، بالإضافة إلى حزمة من الخدمات التي انضمت إلى أسطول شركته العملاقة.

إعداد عبد الاله مجيد: عاد زوكربيرغ الى قائمة الغارديان السنوية لأقوى 100 شخص، متقدمًا على الفائز في العام الماضي، لاري بايج، أحد مؤسسي غوغل، وذلك بعد وصول عدد مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، التي أنشأها، إلى مليار شخص. &&هيمنة "فيسبوك"&والى جانب نمو فايسبوك العضوي، فإن الشبكة توسعت عام 2015 من خلال فروعها، مثل خدمة انستاغرام المزدهرة لتبادل الصور، ومنصة كتابة الرسائل واتس آب، اللتين لهما شعبية واسعة في صفوف الشباب، وكذلك اطلاق خدمة انستانت آرتيكلز للمقالات الفورية. &&وقال احد أعضاء هيئة الحكام، الذين اختاروا المئة شخصية، "ان من الصعب الجدال مع هيمنة فايسبوك على كل شيء"، هذا ويتصدر زوكربيرغ، قائمة الأقطاب الاعلاميين الذين تقل اعمارهم عن 40 سنة.&&وتؤكد القائمة النفوذ المتزايد لشركات التكنولوجيا الاميركية، حيث يأتي بين الاسماء التي تتصدر القائمة لاري بايج، الذي شارك في تأسيس شركة غوغل، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة ابل. &&وجوه جديدة&ويظهر على القائمة، لأول مرة، وزير الخزانة البريطاني جورج اوزبورن، الذي حلّ بالمركز الرابع بعد ان أعاد رسم الخريطة الاعلامية في بريطانيا من خلال ما يسمى "ضريبة غوغل"، واجبار بي بي سي على إعفاء من تزيد اعمارهم على 75 من رسم ترخيص البث التلفزيوني وتحمّل كلفة الاعفاء، كما أنه يعمل على تفعيل بند الخصخصة بشأن القناة التلفزيونية الرابعة التي تملكها الحكومة.&من الوجوه الجديدة على القائمة شارون وايت، المديرة التنفيذية لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانية، والتي حلت في المركز العاشر، وكذلك المغنية اديل، التي حطم ألبومها الجديد أرقامًا قياسية. &&وتصدّرت المغنية سويفت، التي تعتبر من أكبر الفنانين مبيعًا لنتاجاتها في العالم، النساء المدرجات على القائمة باحتلالها المركز الثامن، بعد أن أخجلت ابل وأجبرتها على دفع اتعاب الفنانين خلال فترة اختبار خدمتها الموسيقية المتدفقة في صيف هذا العام، وكان ذلك انتصارًا تتمنى ان تضاهيه الشركات الإعلامية والصحف.&من النساء الأخريات على القائمة، ريبيكا بروكس، الرئيسة التنفيذية لشركة "نيوز يو كي"، التي تملك صحفًا، بينها "ذي صن" و "التايمز"، بالإضافة إلى مراقبة "بي بي سي" شارلوت مور.&الوجوه التلفزيونية&ولكن الأغلبية الساحقة للأسماء المدرجة على القائمة حصدها الرجال، في حين انها لا تضم إلا ثماني شخصيات غير بيضاء، وقال الكاتب البريطاني&تريفور فيليبس، الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الانسان وعضو لجنة الحكام هذا العام، ان صناعة الاعلام، وخاصة في بريطانيا، أسيرة "كادر قيادي يتألف من اشخاص ذوي لون واحد واصول واحدة".&&ورغم أن اصحاب الشركات التكنولوجية يهيمنون على المراكز المتقدمة من القائمة، فان نفوذ الوجوه التلفزيونية تعاظم هذا العام، "وان كريس ايفنز" مثلًا، الذي يمسك بيده مستقبل برنامج "بي بي سي" المعروف "توب غير" بكلفته البالغة 50 مليون جنيه استرليني، من الوجوه التي عادت الى القائمة بعد غياب، في حين أن جيمس كوردن يظهر على القائمة بعد ان سحر الجمهور الاميركي ببرنامجه على شبكة "سي بي أس".&&الأصول التعليمية&وتشير دراسة الأصول التعليمية للشخصيات المئة على القائمة الى وجود فوارق كبيرة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، فهناك نسبة تزيد قليلًا من البريطانيين، وخاصة في "بي بي سي"، تعلموا في مدارس خاصة، بالمقارنة مع الاميركيين المدرجين على القائمة. &&ويبدو في الولايات المتحدة ان النجاح في الاعلام يعتمد بدرجة أكبر على وجود اسم واحدة من اشهر ثماني جامعات في اميركا تُعرف باسم "رابطة اللبلاب"، بالإضافة إلى بعض الجامعات المرموقة، في السيرة الذاتية. ويقال ان هذا يعني الجامعات الثماني القديمة في رابطة اللبلاب، وجامعات تكنولوجية ذات سمعة عالية، مثل معهد ماسيوشيتس للتكنولوجيا.&&سطوة الإعلام&وارتفع عدد النساء على القائمة بنسبة زادت على 50 في المئة مقارنة مع العام الماضي ليبلغ 31 امرأة، ومن بين النساء العشر الأوائل المغنية تايلور سويفت، والمديرة التنفيذية لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانية شارون وايت، وبذلك ارتفعت نسبة النساء اللواتي يمارسن نفوذا ثقافيا وقوة اقتصادية وسياسية من 20% العام الماضي، الى 31% هذا العام.&&يذكر أن قائمة الغارديان لهذا العام حول أقوى 100 شخصية، هي الخامسة عشرة منذ عام 2001، وقد أُعدت بناء على النفوذ السياسي والثقافي والاقتصادي بمساعدة 14 خبيرًا، ويُراد بها اعطاء فكرة عن سطوة الاعلام اليوم، ورغم ان القائمة اصبحت عالمية بصورة متزايدة في السنوات الأخيرة، فان غالبية الاسماء المدرجة عليها ما زالت من الناطقين بالانكليزية بوصفها لغتهم الأولى.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف