قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أكد العراق اليوم أنه لا يخطط لطلب دعم روسي عسكري في حربه ضد تنظيم "داعش" متهما تركيا بانتهاك سيادة أراضيه داعيًا اياها الى سحب قواتها التي دخلت الاراضي العراقية فورًا.&فيما اعلن وزير الخارجية الالماني ان بلاده لن تشارك بضربات جوية للتنظيم لكنها ستقدم للعراق مساعدات قيمتها 70 مليون يورو لدعم النازحين واعمار المناطق المحررة.&وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بغداد اليوم ان بلاده لاتخطط لطلب دعم عسكري في حربها ضد تنظيم "داعش" وان كانت كل الخيارات مفتوحة حين يتعرض العراق الى مخاطر ارهابية .. واوضح انه اذا حصل مستقبلا مشاركة روسيا في ضرب التنظيم على الاراضي العراقية فيجب ان يكون هنك تنسيق مع طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حتى لا يكون هناك تقاطع في السماء العراقية وانما تنسيق بين طائرات مختلف الاطراف المحاربة. &وعبر الجعفري عن امله في ان يشدد قرار البرلمان الالماني الاخير بالمشاركة في الحرب ضد داعش من محاصرته وتقليل خطره.&وحول التصرف العراقي في حال لم تستجب تركيا لطلبه بسحب قواتها من العراق خلال 48 ساعة اكد الجعفري ان بلاده لن تتسامح مع اي خرق لسيادتها او عدم التنسيق معها في ادخال قوات اجنبية .. واشار الى ان العراق سيلجأ بانتهاء مهلة 48 ساعة غدا الى التصعيد من خلال المنظمات الدولية وفي مقدمها مجلس الامن الدولي داعيا تركيا الى سحب قواتها من العراق . وحول ما اذا كان طلب الانسحاب هذا يشمل المستشارين الاتراك ايضا اوضح الجعفري ان هناك مستشارين من دول عدة وبينهم اتراك في العراق وقد قبلهم وفق اسس قانونية .. لكنه قال "ننتظر ردا عمليا من الاتراك وسحب قواتهم من الاراضي العراقية قبل انتهاء مهلة 48 ساعة".&وشدد بالقول ان العراق لن يتسامح مع وجود قوات مسلحة على اراضيه دون تنسيق وهذا تدخل غير مسموح به. وقال "سنلجأ الى المنظمات الدولية ومجلس الامن والامم المتحدة للتعامل مع التدخل التركي المرفوض".&&وأمس حذر العراق تركيا بان جميع الخيارات مفتوحة أمامه لارغام قواتها التي دخلت اراضيه بصورة غير شرعية ملمحا الى استخدام القوة والعمل الدبلوماسي من خلال اللجوء الى مجلس الامن الدولي في حال عدم انسحابها خلال 48 ساعة. وخلال اجتماع للمجلس الوزاري للامن الوطني العراقي الليلة الماضية برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي فقد اكد موقف العراق الرافض لدخول قوات تركية الى الاراضي العراقية الذي حصل دون موافقة ولا علم الحكومة العراقية واعتبره انتهاكا للسيادة وخرقا لمبادئ حسن الجوار" .. وشدد المجلس على ان من حق العراق استخدام كل الخيارات المتاحة وبضمنها اللجوء لمجلس الامن الدولي في حال عدم انسحاب هذه القوات خلال 48 ساعة".&واشارت تقارير الى ان القوة التركية التي ذهبت إلى الموصل لم تكن قوة قتالية وكانت مهمتها إيصال معدات وفنيين وضمت حوالى 200 ضابط وجندي ومستشار عسكري تركي ومعهم 15 دبابة و8 مصفحات صغيرة و4 مصفحات كبيرة وسيارة إسعاف و13 عجلة عسكرية هينو ومقذوفات وذخائر و3 عجلات عسكرية.&المانيا لن تشارك بضرب داعش عسكريا&ومن جهته اكد وزير الخارجية الالماني شتاينماير ان بلاده لن تشارك في ضرب داعش عسكريا وانما ستقوم قواتها البالغة 1200 عسكري وقرر البرلمان الالماني قبل ايام مشاركتها في الجهد الدولي ضد تنظيم داعش بعمليات المراقبة الجوية بالطائرت المسيرة وطائرات تورنادو لتحركات عناصر التنظيم على الارض وتزويد طائرات دول التحالف بالوقود في الجو كما ستقوم بحماية حاملة الطائرات الفرنسية الموجودة في البحر المتوسط حاليا.&واشار الوزير الى ان بلاده ستقدم 70 مليون دولار من المساعدات الى العراق ستخصص لدعم اوضاع النازحين واعمار المناطق المحررة من سيطرة داعش. واشار الى انه سيتم تزويد سكان مدينة سنجار الشمالية بخمس مستشفيات متنقلة اضافة الى المساعدات الانسانية التي ستقدمها بلاده خلال العام المقبل 2016.&وعن الازمة السورية اوضح الوزير الالماني انها لا يمكن ان تحل بالجهد العسكري وحده وانما ايضا بالعمل السياسي والدبلوماسي . وحول دخول قوات تركية الى الاراضي العراقية اكد الوزير على ضرورة وجود تنسيق بين البلدين حول هذا الامر لان المنطقة لا تتحمل المزيد من التوترات بين دولها.&وعن اللاجئين العراقيين في المانيا اوضح شتاينماير ان عددهم في بلاده بلغ 90 الف مهاجر لكنه قال ان غالبيتهم يرغبون بالعودة الى العراق.&.. ومباحثات في أربيل لدعم قوات البيشمركة&&وسينتقل الوزير الالماني عقب مباحثاته في بغداد الى اربيل مساء اليوم لعقد جولة مباحثات مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تتناول توسيع الدعم العسكري الالماني لقوات البيشمركة الكردية في حربها ضد "داعش".&&وضمن جولته في الاقليم سيزور الوزير غدا الثلاثاء 8 مركز تدريب القوات الالمانية في اربيل حيث كان&البرلمان الالماني، أقر في العام الماضي قيام الحكومة بارسال 100 عسكري الى اقليم كردستان لتدريب قوات البيشمركة.&&واعلنت وزارة الدفاع الألمانية أنها ستستمر في إرسال الصواريخ المضادة للدبابات من طراز "ميلان" إلى إقليم كردستان لاستخدامها في محاربة التنظيم . وقالت الوزارة في بيان امس إن مضادات الدبابات ستكون ضمن المساعدات العسكرية المزمع إرسالها إلى قوات البيشمركة في الفترة المقبلة . واشارت الى ان اللقاءات ستستمر بين الجانبين للاتفاق على كمية الذخائر التي سيتم إرسالها حيث كانت المانيا أرسلت آخر دفعة من الذخائر الى البيشمركة في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي. وقد اكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير اهمية مضادات دبابات ميلان بالنسبة لقوات البيشمركة قائلة إنها مكنتها من وضع مسافة بينها وبين تنظيم "داعش".&ومؤخرا وعدت الحكومة الألمانية بتقديم مساعدات الى حكومة اقليم كردستان تصل إلى حوالى ثلاثة ملايين يورو للنازحين الفارين الى الاقليم من بطش "داعش" . وقد قدمت الحكومة الألمانية الصيف الماضي مساعدات بقيمة 9. 2 مليون يورو للسيطرة على أزمة النازحين في العراق وتعهدت بتقديم المزيد من المساعدات في المستقبل. وقال وزير الخارجية الألماني "من الواضح أن هذا لا يكفي ويتعين علينا أن نبحث ما يمكننا فعله اضافة لذلك".&وفي شباط (فبراير) الماضي قررت ألمانيا تقديم مساعدات عسكرية بـ13 مليون يورو إلى إقليم كردستان وقالت وزارة الدفاع الألمانية في بيان صحافي أن "قائمة المساعدات تتضمن 30 مضادا للدبابات و203 قطع بازوكا و4 آلاف و 80 بندقية و40 مسدسا و 10 آلاف قنبلة يدوية و10 عربات نقل جنود و10 سيارات إسعاف عسكرية و6 ملايين و500 ألف رصاصة وعدد كبير من الالبسة العسكرية الشتوية ومواد طبية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا لالمانيا
الباتيفي -
مشكورين والله يحفظكم يا شعب المانيا الكريم والله لن ننسئ ابدا الدعم الكبير للكورد من قبل الاشقاء الالمان شعب جدير بالاحترام وبمساعده الاسلحه الالمانيه تم هزيمه الارهاب كثيرا في كوردستان ولو ان امريكا ارسلت لنا تلك الاسلحه والطائرات التي تزود بها بغداد لكان اغلب الدواعش وغيرهم من الارهابيين في نار الجحيم يصلون ليل نهار ولكن تلك الاسلحه تقع في ايدي اناس يهربون ويتركونها في اول دقائق من المواجهه مع جرذان الدواعش
حكومه مجرمه وعار
تحسين -
تعودنا الكذب والدجل والرياء والنفاق الشيعي. ..هذه الحكومه العار ونظامها الساقط والذي أدى لتدمير العراق وسوريا ونشر جراثيم داعش والعمل على دعمه وتهريبهم من السجون وتسليمهم نصف العراق بالاضافه الى تركهم لترسانه عسكريه لداعش هذا ماعدا عشرات الألوف من السيارات. ..حكومة العار اللقيطه لأهم لهم سوى المليشيات والقتل والنهب وخدمة ايرانهم ودعمهم للأسد ونظامه الساقط. .