أخبار

بيانات التجارة الصينية تصيب المعنويات العالمية بالضعف

مخاوف جديدة بشأن التراجع المتواصل في الزخم الاقتصادي للصين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&إيلاف: استيقظت الأسواق على مخاوف جديدة بشأن التراجع المتواصل في الزخم الاقتصادي للصين بعد كشف النقاب عن مجموعة جديدة من البيانات الصينية الضعيفة التي تم الإعلان عنها في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء. وتواصل البيانات الصينية مسارها الهبوطي فضلا عن أن الهبوط الملحوظ الجديد في كلا من الصادرات والواردات قد عزز تلك المخاوف. وصحيح أن البعض قد يقول إن الواردات قد تفوقت على التوقعات وبلغت سالب 5.6%، إلا أن ذلك يوضح أن الواردات الصينية من الخارج تشهد هبوطًا، ويؤكد هذا الأمر من جديد للمستثمرين أن اقتصادات البلدان التي تعتمد على التجارة مع الصين ستعاني الهبوط &- بسبب التراجع الذي تشهده تجارتها مع الصين. وفي ظل أن بيانات التجارة قد أبرزت هي الأخرى مزيدا من الضعف الاقتصادي في الصين، فإن المعنويات تظل هبوطية تجاه الاقتصاد الصيني، ويمكن أن تزيد هذه المخاوف قبل الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، والذي سيتم الإعلان عنه صباح يوم غد الأربعاء.&

&وستصدر خلال جلسة التداول الأوروبية، اليوم، أحدث بيانات الإنتاج الصناعي من الاقتصاد البريطاني، ومن المنتظر أن يؤدي تسجيل قراءة إيجابية للتقرير إلى منح قدر من الزخم الصعودي للجنيه الإسترليني. ويحاول الجنيه الإسترليني التعافي من الخسائر في الوقت الحالي، ولكن مع ذلك، فإن المعنويات ما تزال متأثرة، كما أن جاذبية العملة للمستثمرين يمكن أن تتراجع بسبب الرفض القاطع للبنك المركزي البريطاني لرفع سعر الفائدة، بل وحتى مجرد ذكر ذلك. وكان الجنيه الإسترليني قد ظل لفترة طويلة ضحية للرفض القاطع للبنك المركزي البريطاني لرفع سعر الفائدة البريطانية، في حين أنه من الواضح أن ركود التضخم يخفف أي قيود على البنك المركزي البريطاني لاتخاذ أي تدابير، ويسهم ذلك في قوة العوامل التي أدت مرارا في تأجيل توقعات رفع سعر الفائدة في بريطانيا. & &&وعلى الرغم من الارتفاع الكبير الذي شهده زوج الجنيه الإسترليني &/الدولار الأمريكي في أواخر الأسبوع الماضي، ما يزال الزوج هبوطيًا. فالمخاوف بشأن تباطؤ القوة الدافعة الاقتصادية في الاقتصاد البريطاني، بالإضافة إلى الرفض القاطع للبنك المركزي البريطاني لرفع سعر الفائدة، قد يشجعان البائعين على مهاجمة زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، ودفع السعر للانخفاض نحو مستوى 1.49.&&ومن منظور التحليل الفني، ما يزال زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يتحرك بشكل هبوطي على الرسم البياني اليومي، حيث إن الارتفاع الذي حدث الأسبوع الماضي قد منح فرصة للبائعين لدفع السعر للانخفاض مرة أخرى. ويحترم السعر قناة الاتجاه الهبوطي ويقع الحاجز التالي عند مستوى 1.4900.&&&السلع تحت المجهر - الذهب&شهد الذهب ارتفاعا كبيرا يوم الجمعة على الرغم من القراءة القوية لتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي عززت التفاؤل المتزايد بشأن احتمال قيام البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة في شهر ديسمبر. وقد يكون السبب وراء هذا الارتفاع الحاد للذهب هو عدم الاستقرار الذي أحدثته قرارات البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، والتي أدت لإضعاف الدولار بشكل مؤقت. ومع ذاك، ما يزال المعدن الأصفر النفيس هبوطيا ومن المنتظر أن تؤدي عودة قوة الدولار لمنح قوة دافعة لدببة الذهب لبدء موجة جديدة من هبوط السعر في سوق تداول المعدن. وفي ظل توقعات سوق العقود الآجلة لسعر فائدة البنك المركزي الأمريكي بنسبة 80% لرفع سعر الفائدة الأمريكية هذا الشهر، سيظل الذهب معرضا للهبوط والتأثر بالضغوط. &&ومن منظور التحليل الفني فإنه يتم تداول السعر أسفل المتوسط المتحرك البسيط لمدة 20 يوما كما أن مؤشر الماكد قد تحرك لأسفل. ويمكن أن يؤدي الهبوط تحت مستوى 1063 لتشجيع البائعين على دفع المعدن للتراجع إلى مستوى 1046. &&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف