كان في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية
المغرب: اعتقال موالٍ لداعش شرق البلاد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أعلنت السلطات المغربية، اليوم &الثلاثاء، عن اعتقال عنصر وصفته بـ "الخطير"، وهو موالٍ لتنظيم داعش وينشط شرق البلاد، وذلك في إطار التحريات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية.&
&وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، تلقى موقع "ايلاف" نسخة منه، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) تمكن اليوم من إيقاف عنصر خطير موال لتنظيم داعش ينشط بمدينة بركان.&واضاف البيان ان التحريات "كشفت أن المعني بالأمر الذي بايع الأمير المزعوم (البغدادي) لهذا التنظيم الإرهابي، كان في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة، بتنسيق مع قادة ميدانيين لـ داعش بالساحة السورية &- العراقية".&وخلص البيان الى انه سيتم تقديم المشتبه به أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة.& اعتقال طالب&&إلى ذلك، تمكنت الفرقة الوطنية &للشرطة القضائية بالمغرب، اليوم الثلاثاء، من توقيف طالب بمعهد للتكنولوجيا التطبيقية، للاشتباه في تورطه في توزيع منشورات تتضمن دعاية للتنظيم الإرهابي "داعش"، وتدوين كتابات تشيد وتمجد العمليات الإرهابية التي يرتكبها هذا التنظيم.&وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن توقيف المشتبه فيه (19 سنة) جرى بمنطقة سيدي الزوين، ضواحي مدينة مراكش، مضيفا أنه تم "العثور بحوزته على مخطوطات ورقية وأخرى مكتوبة على الثوب، تتضمن شعار ما يسمى بتنظيم داعش، وخمسة أقنعة، بالإضافة إلى معدات إلكترونية هي عبارة عن وحدتين مركزيتين وقرص صلب خارجي ومفتاحين لتسجيل المعطيات الرقمية وجهاز هاتف محمول".&&وأضاف البيان ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) &رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تم إخضاع المعدات الإلكترونية المحجوزة للخبرة التقنية.&وأشار البيان &إلى أن توقيف المعني بالأمر يأتي في إطار العمليات الاستباقية التي تباشرها المصالح الأمنية لمواجهة التهديد الإرهابي. && &التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف