وزير خارجية المغرب يشارك باجتماع بمؤتمر المناخ بباريس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: شارك صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب اليوم الأربعاء في اجتماع المجموعة العربية الذي نظم في إطار فعاليات مؤتمر التغييرات المناخية (كوب21) بباريس، وهو اللقاء الذي خصص للتداول بين وزراء خارجية وسفراء الدول العربية حول سبل التنسيق بشان صياغة موقف مشترك يهم مشروع اتفاقية مكافحة الاحتباس الحراري الذي يهدد مستقبل العالم.
و تداول المشاركون بشأن قضايا مرتبطة &بهذا المشروع، مشددين على اهمية ان يكون الهدف، في نهاية المطاف، كونيا لا كميا، وان يراعي مصالح &الدول السائرة في طريق النمو قبل كل شيء، وان يتوخى العدالة في التعامل مع مخاطر المناخ بين الجميع، مع تقييم حقيقة &الآثار السلبية للمناخ على اقتصاديات الدول الفقيرة، وعلى قضايا آخرى مصيرية ترتبط بالمناخ من قبيل طريقة التعامل مع ملفات أخرى لا تقل اهمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وباقي الصراعات الإقليمية. &&في السياق ذاته، التقى الوزير المغربي بباريس بعدد من الفعاليات السياسية والمدنية، وأجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين، لتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الثنائية وذات الاهتمام المشترك.&وهكذا تباحث مزوار مع كل من جيل ديداكتيس ، أمين عام منظمة دول الكاريبي الشرقية، و اروين لاروك امين عام مجموعة الكرايبي الذي تضم 15 دولة، حيث جرى التباحث &حول سبل البحث عن مقاربة فعالة لخلق فضاء &اقتصادي مشترك يتمتع بالجاذبية.&واكد مزوار ان مقاربة المغرب في التعاون مع هذه الدول متعددة و متنوعة، وترتكز على وضع أولويات استراتيجية، مذكرا بوضع المغرب ضمن اولوياته الدفاع عن هذه الدول في المؤتمر 22 حول التغيرات المناخية الذي سيحتضنه المغرب في نوفمبر( تشرين الثاني) &2016، خاصة ان هذه الدول تعد المستهدفة الاولى بظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكب الارض.&في السياق ذاته،أبدى رئيس مجموعة الكراييب رغبة الأخيرة في الاستفادة من التجارب و الخبرات المغربية &في مجال التنمية البشرية باعتبارها تشكل محورا اساسيا في الشراكة جنوب - جنوب، مع تشجيع &الأنشطة المدرة للدخل وتلك المرتبطة بالأمن الغذائي و التربية والتكوين والسياحة &والاهتمام بالشباب و التربية و التكوين و فتح التواصل عبر وسائل الاتصال الحديثة.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف