أخبار

طالب بدعم شباب المناطق المحتلة بالسلاح والمال

السيستاني يدعو الحكومة إلى التصدي لاختراق القوات التركية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني الحكومة إلى مواجهة أي اختراق لأراضي البلاد، مهما كان مصدره، ملمّحًا إلى ضرورة التصدي لاختراق القوات التركية للأراضي العراقية.. فيما دعا إلى دعم شباب المناطق، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بالمال والسلاح، لتمكينهم من المشاركة في مواجهة الإرهاب.

أسامة مهدي: قال السيد احمد الصافي معتمد المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني خطيب جمعة كربلاء (110 كم جنوب بغداد)، خلال خطبة الجمعة، التي تابعتها "إيلاف"، إن العلاقات بين دول العالم تنظمها مواثيق دولية تنص على عدم التجاوز على اراضيها، ولا تسمح لأي دولة بإرسال جنودها الى اراضي دولة أخرى، بذريعة مساندتها في محاربة الارهاب، ما لم يتم ذلك باتفاق بين حكومتي البلدين بشكل واضح وصريح، وذلك في اشارة إلى إرسال تركيا حوالى 200 عسكري الى المناطق القريبة من مدينة الموصل العراقية الشمالية، لتدريب المتطوعين، بغية تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، الذي احتلها في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014.

وشدد على ضرورة احترام دول الجوار وبقية دول العالم لسيادة العراق، واحترام وحدة أراضيه، والامتناع عن إرسال اي قوات الى اراضيه من دون موافقة الحكومة العراقية، التي اكد أنها مسؤولة عن عدم التسامح مع أي بلد يتجاوز على سيادة البلاد واختراق حدودها مهما كانت المبررات.

لصون حقوق المقيمين
ودعا القوى السياسية العراقية الى توحيد مواقفها في هذا المجال، والعمل على ضمان وصيانة سيادة العراق ووحدة اراضية.. كما طالب المواطنين برصّ صفوفهم في هذه الظروف العصيبة، والحفاظ على حقوق المقيمين في العراق من ابناء الدول الاخرى، وعدم انتهاكها، في اشارة الى تهديدات اطلقتها مجموعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها "فرق الموت" ضد الاهداف التركية والمقيمين الاتراك في العراق.

واشار معتمد السيستاني الى أن العراق يرغب في التعاون مع كل دول الجوار، ما يستدعي من الدول الاخرى تبادل الاحترام معه والحفاظ على سيادة ووحدة جميع الدول.. محذرًا من ان المنطقة تشهد مخاطر عدة، وحيث الارهاب يضرب الجميع حين تسنح له الفرصة، الامر الذي يستدعي من دولها التنسيق لمواجهة العدو المشترك، وهو الارهاب.
واليوم، دعا وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي القوات التركية الى الانسحاب من الاراضي العراقية فورًا وبشكل كامل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير في بغداد مع فريدون سينرله اوغلو الممثل الخاص لرئيس الوزراء التركي بصحبة رئيس جهاز الاستخبارات الوطني التركي هاكان فيدان، حيث تم بحث "طبيعة الموقف الناشئ بين العراق وتركيا، والناجم من دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية"، كما قال بيان صحافي للدفاع العراقية تسلمته "إيلاف" الجمعة.&

وشدد وزير الدفاع العراقي على ضرورة مبادرة الحكومة التركية بموقف ايجابي يُراعي قواعد القانون الدولي العام ومبادئ حسن الجوار بين البلدين والعلاقات التاريخية بين شعبيهما.. مؤكداً على ضرورة سحب القوات التركية الكامل والفوري والحفاظ على سيادة العراق.

من جانبه، عبّر المبعوث الخاص لرئيس الوزراء التركي عن حرص تركيا على وحدة وسلامة الأراضي العراقية والحفاظ على العلاقات التأريخية القائمة بين الشعبين، فضلاً عن الاستعداد لحل المُشكل القائم وفق ترتيبات عملية، يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، ووفق آليات الحوار والتنسيق المشترك بينهما.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد ابلغ الوفد التركي خلال اجتماعه به الليلة الماضية بأن حل الازمة الحالية بين البلدين ينحصر بانسحاب القوات التركية الكامل من الاراضي العراقية، وان هذا سيفسح المجال لعلاقات ايجابية والتنسيق والتعاون بين البلدين الجارين في المجالات المختلفة.

وأكد أن دخول القوة العسكرية التركية الى الاراضي العراقية كان من دون علم الحكومة العراقية ومن دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية العراقية. وقال إن أي تصريح عدا ذلك، ومن أي جهة صدر، غير حقيقي، ولا يستند الى معلومات دقيقة، ويقصد منه خلط الاوراق وتضليل الرأي العام.. مشيرًا الى أن الحديث عن مهام التدريب وتواجد القوات العسكرية لن يضيع حقيقة الخرق الفاضح للسيادة العراقية من قبل الجانب التركي.

دعوة إلى دعم شباب المناطق المحتلة بالسلاح
وعن مشكلة نزوح العراقيين من مناطقهم بسبب سيطرة تنظيم "داعش" عليها، والذين وصل عددهم الى ثلاثة ملايين ونصف مليون نازح، فقد اشار الصافي الى ان الممارسات الظالمة للجماعات الارهابية، التي عاثت فسادًا في الارض، قد ارغمت هذه الملايين على النزوح من مناطق سكناها، وحيث يعيشون الآن ظروفًا قاسية، خاصة مع حلول فصل الشتاء وأمطاره وبرودة طقسه، وسط انعدام الخدمات أو قلتها.

وطالب السلطات بالاهتمام بالنازحين اهتمامًا خاصًا، وفي مقدمتهم الموجودون في الصحراء، حيث تنعدم كل مقومات الحياة. ودعاها الى متابعة ايصال المساعدات والمعونات المخصصة لهم، لان المعلومات تشير الى عدم وصولها الى النازحين.. ودعا الى الإسراع في ايصال المساعدات الانسانية وارسال البعثات الطبية والادوية اليهم.

واشار خطيب جمعة كربلاء الى أن أعدادًا كبيرة من الشباب القادر على حمل السلاح في المناطق التي يسيطر عليها الإرهاب قد تطوعوا وتنادوا لمواجهته، الامر الذي يتطلب من السلطات دعمهم بالمال والسلاح والذخيرة، وتنظيم صفوفهم، لتمكينهم من المشاركة مع القوات الامنية في دحر الارهاب.

وكان الملتقى التشاوري لممثلي المحافظات، التي يسيطر "داعش" على مناطق فيها، وهي: ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى، قد أوصت امس بتخصيص ثلاثة ترليونات دينار عراقي (حوالى 2.8 مليار دولار) للنازحين من ميزانية عام 2016، وإعادة بناء الوحدات الإدارية الثماني المحررة من أصل 13 وحدة إدارية. واشار المشاركون في الورشة، التي انعقدت في بغداد، الى أن بناء الوحدات بحاجة إلى صندوق لإعمار تلك المناطق.. وطالبوا بتشكيل لجنة من الحكومة العراقية لتطبيق هذه التوصيات.
&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السيادة والشرف لا تنجزأ
عراقي -

اطردو الفرس و500 الف أفغاني مرتزق من العراق فورا بنفس اللحظة ترى الاتراك ينسحبون ويعتذرون

راءس
عراقي -

ليس مستغربا ان يأمر الإيراني حكومه الدمى العراقيه التصدي للاتراك حتى بخلوا الجو لتوطين العجم بعد اخلاء العراق من المكون السني

الحوزه صنيعه ايرانيه
عراقي -

هذا الكلامً يثبت ان السستاني هو رجل سياسه وهو من يحدد سياسه العراق بموجب أوامر من ايران. ان الحوزه في النجف هي كيان زرعته ايران للسيطره على العراق وإفراغه من المكون العربي ويخطأ من يظن انها راعيه للشيعه وسيدرك شيعه العراق ذالك لكن بعد فوات الاوان

الله يحفظك يا سيد علي
ابن بغداد الحبيبه -

الافظل للاتراك الخروج فورا فعندما يصرح السيد السيستاني فهذا يعني ان القوات التركيه ستظرب لذا عليهم المغادره فووووووووووووووورا

القصة القديمة
حسين الورد -

انها القصة القديمة الجديدة، السنة والشيعة، العراق يسمح بنصف مليون ايراني (شيعي) دخول العراق بدون فيزا، والالاف من الحرس الثوري بدون اي اتفاق ظاهر، ولكن يعادي ويهدد تركيا التي دخلت قواته العراق بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين في زمن المباد صدام جسين، المعروف ان سقوط لانظمة وتغير الحكومات لا يسقط الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعها البلد، الا اذا الغاؤها رسميا من قبل طرف او الطرفين. العبادي كاي شيعي وفي لفكرة التشيع والامبراطورية الشيعية سيعلن عداءه لاي بلد يشم منها رائحة التشيع وفي النهاية فهو مسلم ويؤمن بالغزو والفتوحات ولا يختلف عن صدام في شيء سوى انه لا يملك القوة والجيش الذي كان يملكه صدام. وبسبب الضروف الدولية التي تغيرت. ولكن المؤكد ان الدولة الشيعية في العراق سوف ترتكب نفس الحماقات التي ارتكبها صدام حسين الذي كان يمثل الفكر البدوي السني المتخلف.

اعجب
سيف -

لم يقل اي شئ خطأ الرجل و هو مرجع للعراقيين الشيعة رضي من رضي و ابى من ابى. اما الزوار الايرانيين فرجعوا لبيوتهم من ايام يا من غاب عنهم العقل... ايران تنسق مع الحكومة العراقية للقضاء على داعش بعكس تركيا المستفيدة من الازمة و هذا هو الفارق. ماذا ستفعل تركيا لو العراق وصل لمرحلة الاستعانة بروسيا؟ ابعد عن الدب و غنيله يا عصملي.

الى سيف
حسين الورد -

لا ابدا، الرجل لم يقل اي شيء خطأ وهو مرجع للعراقيين الشيعة، اويدك ولكنه سكت لعقد كامل عن سماح سوريا للقاعدة بتجنيد السوريين والسماح لحثالات العرب من كل الدنيا لدخول العراق وتفجير انفسهم في العراقيين وقتل بعض الامريكيين، اعداء ايران، نعم لم نسمع له ان ندد بالنظام البعثي السوري الذي اصبح الان صديقا للحكم العراقي ويرسل المقاتلين للدفاع عنه.. نعم الرجل يدافع عن التشيع وهذا واجبه ويحارب الامريكان الذين يراهم سد امام الانتشار الشيعي في العالم...نفس النظرية التوسعية البعثية ولكن هذه المرة بلباس شيعي حيث الفرق هو البدلة السوداء بدل الزيتوني.. لا شي تغير، ولا جديد تحت الشمس.

علي السيستاني
ب . م /كندا -

يدعو الحكومه العراقيه الى التصدي لأختراق القوات التركيه . يا سيد كيف يمكنهم التصدي لهم ولا توجد بيننا حدود مشتركه وقد أصبحت تفصل بيننا وبينهم دولتين هم " داعش" و"كردستان " !