أخبار

اعتبرت أن السوريين الذين لجأوا إلى ألمانيا فرّوا من نظامه

ميركل تستبعد أي تعاون مع الأسد في مكافحة داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في مقابلة نشرت السبت، أي تعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة "جهاديي" تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرة أن "معظم" السوريين، الذين لجأوا إلى أوروبا، فرّوا من نظامه.

برلين: قالت ميركل لصحيفة أوغسبورغر الغماينه إن "التحالف الدولي ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية لا يشمل الأسد وقواته. علينا الا ننسى ان معظم اللاجئين، الذين جاؤوا الينا فرّوا من الاسد".

واضافت "انه يواصل إلقاء البراميل المتفجرة على شعبه، ولا يمكن ان يكون له مستقبل على رأس الدولة"، داعية الى "حل سياسي" للنزاع بالتفاوض بين النظام ومعارضيه.
وتوجهت طائرتا استطلاع من طراز تورنيدو واربعون جنديًا المانيًا من قاعدة ياغل غرب المانيا الى تركيا في اطار مساهمة برلين في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وكان النواب الالمان وافقوا على انتشار 1200 جندي، وست طائرات، للمشاركة في العمليات العسكرية الدولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية دعما لفرنسا بعد اعتداءات باريس.

وقررت برلين خصوصًا المشاركة في مهمات استطلاع، وارسال فرقاطة الى جانب حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول. لكن الجيش الالماني لن يقوم بأي عملية قصف خلافا لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غبية
abulhuda -

غبية وان كانت مستشارة أو لنقل رئيسة المانيا , طبعا أللاجئين افادتهم ضد بشار ألأسد حتى يتيسر لهم ألحصول على أللجوء لأن أفادتهم تطابق رأي أسرائيل والغرب حول بشار والا يعتبرون مندسين ومن جماعة بشار ويرفض لجوئهم .

اقترح عليها ان تتعاون مع
البغدادي لمحاربة داعش !! -

اعتقد حسب مقاييس الزعماء الأوروبيين المنافقين الكذابين ان التعاون مع الخليفة البغدادي هي أحسن طريقك لمحاربة داعش ؟؟ ، متى سيحاكم الشعب الالماني هذه المرأة بتهمة الخيانة العظمى و التواطئ مع داعش لتخريب ألمانيا و أوروبا و الغرب ، ما قدمته ميركل لداعش لم تكن تحلم به داعش حتى في احلام اليقظة ، منذ ١٤٠٠ سنة و المسلمون يحلمون بالساعة التي يَرَوْن فيها اوروبا مدمرة راكعة و رأية الدمار ( رأية داعش ) ترفرف عليها، ها هي ميركل جعلت من هذا الحلم قاب قوسين او أدنى من يصبح حقيقة ، أتمنى يوماما ان يحاكمها الشعب الالماني او يضرب المسلمون بعد ان بيسطروا على اوروبا رقبتها بتهمة الكفر ، الحقد على المسيحية اعمى عيون و قلوب الزمرة التي تحكم الغرب