أخبار

جميع القواعد العسكرية حول العالم لضرب الإرهاب

أوباما يأمر بمراجعة استراتيجية الحرب ضد (داعش)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما الطلب إلى وزارة الدفاع إجراء مراجعة للحملة العسكرية ضد تنظيم (داعش)، وذلك خلال اجتماع يعقد يوم الاثنين في مقر الوزارة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في (البنتاغون) إن الوزارة تستعد لربط& قواعدها العسكرية حول العالم، واستخدامها كـ "قواعد ضد الإرهاب"، لتكون قادرة على محاربة& تنظيم "داعش" الإرهابي، بشكل أكثر فعالية.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، في تصريحات لوكالة (الأناضول)، مساء امس السبت، أن تلك الخطوات ليست لها صلة بالهجمات التي وقعت مؤخرًا في كل من باريس وكاليفورنيا.

وقال الرئيس الأميركي في خطابه الأسبوعي الإذاعي: "هذا الأسبوع سنمضي قدمًا على الأصعدة كافة. سأتوجه يوم الاثنين إلى البنتاغون، وهناك سأجري مراجعة لحملتنا العسكرية وكيف يمكن تعزيز جهودنا".

حملات تتصاعد

وأضاف أوباما: "رجالنا ونساؤنا في الجيش الأميركي يكثفون من حملتهم العسكرية ضد تنظيم داعش.. الضربات الجوية أصبحت أقوى من أي وقت مضى في العراق وسوريا، فالمقاتلات الأميركية أصبحت تستهدف مقاتلي وقادة داعش إلى جانب أسلحتهم وناقلات النفط الخاصة بهم. نحن ذاهبون لمطاردة هؤلاء الإرهابيين أينما كانوا وأينما اختبأوا".

وتابع الرئيس الأميركي: "في الأسابيع الأخيرة حققت ضرباتنا الجوية عدة أهداف، فقد تم استهداف المسؤول المالي لتنظيم داعش، بالإضافة إلى قائد التنظيم في ليبيا وأيضاً الصومال".

وإلى ذلك، رفض مسؤول البنتاغون، تأكيد ادعاءات نقلتها قبل أيام صحيفة (نيويورك تايمز)، حول إعداد وزارة الدفاع خطةً لإنشاء "مراكز جديدة" في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، كي تتولى القيام بمهام "قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب".

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه في حال تنفيذ الخطة المذكورة - التي تتطرقت إليها نيويورك تايمز - فإنها ستشمل فقط القواعد الأميركية الموجودة أصلاً في تلك المناطق.

تقرير نيويورك تايمز

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، نقلت الخميس الفائت عن مسؤول في البنتاغون (لم تذكر اسمه)، أن وزارة الدفاع أعدت خطة للرئيس "باراك أوباما"، على خلفية مبايعة الكثير من المسلحين في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، لتنظيم "داعش"، تتضمن "إنشاء مراكز في تلك المناطق تتولى القيام بمهام قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب".

وأضافت الصحيفة في خبرها، أن الخطة تشير إلى إمكانية نشر جنود يتراوح عددهم ما بين 500 و 5 آلاف، في تلك القواعد، وربط& المراكز (القواعد) التي يخطط إنشاؤها في المناطق المذكورة، بالقواعد الموجودة حاليًا في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، والشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة& إلى أن الخطة تهدف إلى استخدام تلك المراكز لجمع معلومات استخباراتية وخاصة عن& داعش، والقيام بعمليات عسكرية عند الضرورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
extirper ces tumeurs
jamal -

pour éliminer Daech il faut d''abord appeler que tous ceux qui participent à cette guerre de l''armée de Sadam de s''isoler pour leur trouver une solution et prévoir une armée de terre 100000 h ou plus des hélicoptéres qui les soutiennent et commencer de l''iraq et ne les laisser pas s''échapper dans les pays voisins je cois pas qu''ils ont pouvoir de se défendre contre une vraie armée et puis la syrie une fois bien nettoyer aller en lybie et les pays voisins bcp haram etc

عجائب
مسالم -

غزوا العراق ودمروه وقتلوا الملايين وهجروا وشردوا واغتصبوا وقسموه بين الأكراد والفرس ، هاجموا ليبيا ودمروها وقتلوا مئات الآلاف وشردوا الناس ، باركوا وشجعوا العصابات الفارسية على تدمير سوريا وتهجير شعبها وساوموا على المنطقة العربية في البازار النووي مع الفرس ثم سلموها للنفوذ الايراني الصفوي والروس اعداء الشعوب ، و... و... واليوم ينبحون : داعش ! تطرف ! ارهاب ! فمن الذي تسبب بردود الأفعال هذه على الأفعال الوحشية الهمجية التي مارسوها في المنطقة ابتداء من وعد بلفور وسايسكس - بيكو ؟ هل هذه هي بلادهم وارضهم ليتلاعبوا بها ويقسموها ويهبوها ويتصرفوا بها ؟ المنطقة لم تكن تعرف لا داعش ولا قاعدة ولا تطرف قبل ان يتدخلوا ويغزوها ويشعلوا بها نيران الفتن ، الارهاب الحقيقي هو ارهاب هذه الدول عدوة الانسانية التي تدخلت في بلاد لا تمت لها بصلة