أخبار

الجماعة وجهت الشكر إلى المملكة ولكن

إخوان سوريا يعلقون على مؤتمر الرياض وكلام زعيم النصرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثمنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، المبادرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بخصوص دعوة فصائل المعارضة السورية إلى مؤتمر الرياض.

جواد الصايغ: نجحت المملكة العربية السعودية، في جمع أطياف المعارضة السورية في مؤتمر الرياض، في خطوة عدها كثيرون على أنها إنجاز يحسب للمملكة وذلك بسبب الإنقسامات القائمة في صفوف المعارضين.&واصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بيانا قالت فيه، "بعد مرور قرابة خمس سنوات على انطلاقة الثورة السورية المباركة والثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري من دماء مئات الآلاف من أبنائه وتهجير الملايين منهم، وبعد المحاولات المتعددة لتوحيد المعارضة السورية بأطيافها و فصائلها مرورا بتشكيل المجلس الوطني السوري ثم ائتلاف قوى الثورة والمعارضة ومارافقهما من تجاذبات دولية واقليمية ظهرت بشكلها السافر في الغزو الإيراني والاحتلال الروسي لوطننا الجريح، بعد كل هذه المعاناة الشديدة لشعبنا تأتي دعوة المملكة العربية السعودية لأطراف وأطياف المعارضة السورية والقوى الثورية لتحمل على عاتقها هذه المسؤولية المهمة في تأمين الظرف والجو المناسبين لاجتماع المعارضة السورية وتنسيق جهودها وتوحيد رؤيتها استعدادا لخوض جولة جديدة هي &الأكثر أهمية في مراحل الثورة السورية."
تثمين المبادرة السعوديةواضافت، "إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ نثمن عاليا هذه المبادرة ، فإننا نشكر المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا على جهودها الخيرة في دعم الشعب السوري في مطالبه العادلة والمشروعة بحياة كريمة أسوة بباقي شعوب العالم".&وإعتبرت،" انه ورغم رؤيتنا المختلفة لبعض النقاط حول نسب التمثيل وآليات التعامل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ، إلا أن نجاح المؤتمرين في التوافق على الثوابت الوطنية، والرؤية المسقبلية لحل سياسي لم يكن ليتم لولا توفيق من الله ودعم لوجستي موفق من المملكة العربية السعودية، ونحن إذ نذكّر بحرص الجماعة على حقن الدم السوري ودعمها لحل سياسي يحقق أهداف الثورة المتمثلة بوثيقة المبادئ الخمسة التي توافق عليها السوريون ، لا يسعنا إلا أن نؤكد مرة تلو الأخرى أن المصلحة الوطنية العليا فوق المصالح الخاصة، وسوف ندعم مخرجات الهيئة العليا للتفاوض طالما أنها التزمت بالثوابت الوطنية التي تم التوافق عليها."&ضم هيئة التنسيقمصدر قيادي في الجماعة، قال لـ"إيلاف": ما فعلته السعودية مشكورة كان ثمرة جهود طويلة من عمل الدول الصديقة مثل تركيا وقطر وايضا عمل المعارضة فيما بينها من محاولات وحدة الصف . ونتمنى أن تؤتي الثمرة أكلها . لكن الشيء الذي فعلته السعودية وعجزت عنه دول العالم هو ضم هيئة التنسيق للمعارضة الثورية، وهو عمل قد يكون له مخاطر على العملية السياسية اذا لم تلتزم هيئة التنسيق بثوابت الثورة ".&الرؤية المختلفة&وعن كلام الجماعة حول الرؤية المختلفة لبعض النقاط الواردة في بيان مؤتمر الرياض، قال، "ما نتج عن مؤتمر الرياض جيد بشكل عام ، لكننا نرى ان تمثيل بعض الجهات المعارضة التي لم تخرج عن إطار النظام في مواقفها تجاه الثورة هو أكبر من حجمها بكثير وهي لا تستحق أن تكون في الصفوف الأولى للثورة . كما أن رؤيتنا تجاه المؤسسة الأمنية والعسكرية هو التفكيك واعادة البناء على أساس وطني وليس مجرد إعادة هيكلة"، مضيفا،" مصيبتنا تكمن في هذه الأجهزة وبعد خمس سنوات من التضحيات الجسام نقول فقط اعادة الهيكلة ، هذا الأمر مفصلي في الحل السياسي . كما أننا نؤكد على أن هوية الدولة ومستقبلها يحدده الشعب السوري فقط ولا يمكن فرض تصور خارجي عليه ، فالحرية الحقيقية تكمن في اختيار مستقبل الدولة وشكلها ونظام حكمها وكل هذا ضمن انتماء السوريين لمحيطهم العربي والإسلامي ".&ماذا عن كلام الجولاني؟&وفي موضوع رفض زعيم النصرة، ابو محمد الجولاني، المقررات الصادرة عن مؤتمر الرياض، أشار القيادي في الجماعة، "إلى ان الجولاني مازال يغرد خارب سرب الفصائل العسكرية السورية الفاعلة ، وان كان يظن أنه يملك القرار السوري فهو واهم ، وان كان يظن ان مستقبل سورية بيديه فهو واهم ايضا ! وعليه ان يعترف بأن جزء من واقع ثوري فيه عشرات الكيانات غيره ، ولغة الإقصاء هذه والتخوين سوف تضر النصرة قبل غيرها ".وتابع قائلا، "مازلنا ندعوه لمراجعات حقيقية والاعتراف بالشركاء على الارض وايضا فك الارتباط مع القاعدة ان كان يريد فعلا الخير لسورية وشعبها ، ونظنه كذلك ان شاء الله . هناك اصوات معتدلة في النصرة نتمنى أن نسمع صوتها لتقول للعالم أن النصرة لها مواقف مختلفة عما يقوله الجولاني ، ونقول ذلك من أجلهم وأجل مشروع الثورة السورية . "&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف