قتلى وجرحى من الجانبين بسوريا في قصف متبادل في الغوطة الشرقية وأحياء دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ارتفع عدد القتلى نتيجة القصف الروسي والحكومي المدفعي وبالطيران إلى 50 شخصا، بحسب ما ذكرته المعارضة، قتلوا الأحد في دوما وزملكا وسقبا وحمورية وعربين في الغوطة الشرقية.
وزاد عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم نتيجة القصف الصاروخي للمعارضة لأحياء دمشق إلى 13 قتيلا و50 جريحا، بحسب ما قالته المصادر الحكومية الأحد في أحياء العدوي وعين الكرش وجسر الرئيس والشعلان والمالكي وابورمانة والسبع بحرات.
وتدور في هذه الأثناء معارك عنيفة في داخل مطار مرج السلطان العسكري ومحيطه بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.
وتحاول القوات الحكومية السيطرة على المطار الواقع في الغوطة الشرقية لدمشق بإسناد من الطيران الحكومي والروسي.
مؤتمر صحفيويعقد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية مؤتمرا صحفيا في الساعة الاثنين في ختام زيارته لسوريا التي استمرت 3 أيام، وزار خلالها مدينة حمص، حيث جال في حي الوعر الذي تمت فيه تسوية بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية أدت إلى خروج 300 مسلح منه باتجاه إدلب شمال سوريا.
وكان وليد المعلم وزير الخارجية قد التقى الأحد ستيفن اوبراين والوفد المرافق.
وجاء في بيان رسمي عن أوبراين أن زيارته تهدف إلى العمل من أرض الواقع ومتابعة جهود تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، معربا عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية واستمرار التعاون المشترك في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.
وكان أوبراين قد زار سوريا في أغسطس/آب في أعقاب توليه منصبه. ونقل عنه قبيل وصوله إلى دمشق أنه يأمل في التوصل إلى مزيد من الاتفاقات المحلية لوقف إطلاق النار على غرار الاتفاق الذي تم الأسبوع الماضي لإنهاء القتال في حي الوعر بمدينة حمص.
&