ضمن الزيارة الرسمية لولي عهد أبو ظبي إلى بكين
توقيع اتفاقية لإنتاج النفط بين الصين والإمارات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&تستمر زيارة ولي عهد أبو ظبي الرسمية إلى الصين على وقع توقيع إتفاقات إقتصادية متبادلة بين الجانبين، وفي هذا الإطار، تم الإتفاق على تعاون استراتيجي في مجال استكشاف وإنتاج النفط.&
&إيلاف: بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وقع كل من وزير الدولة الدكتور سلطان الجابر، و وانغ يلينون، رئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية "CNPC" اتفاقية تعاون استراتيجي في استكشاف وانتاج النفط .&وتنص الاتفاقية، التي جرى التوقيع عليها خلال احتفال أقيم في العاصمة الصينية بكين، على بحث سبل التعاون في مجالات محددة في قطاع النفط والغاز خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالأخص المشاريع الجديدة والقائمة، بما في ذلك المشاريع التقليدية القائمة في المناطق البرية، والمشاريع البحرية ومشاريع الغاز الطبيعي المسال.&المصالح المشتركة&وحول الاتفاقية قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "مبادلة للبترول": "إن هذه الاتفاقية تعكس تميّز وتنامي مستوى الحوار بيننا وبين مؤسسة البترول الوطنية الصينية كشركتين حكوميتين تهدفان إلى تعزيز المصالح المشتركة"، كما ورحب بمواصلة تعزيز وتنمية الروابط الوثيقة مع الشركات العالمية، خاصة في مناطق الشرق الأوسط وآسيا حيث تتواجد أنشطة وعمليات شركة مبادلة للبترول.&بدوره، أعرب المدير العام لإدارة العلاقات الدولية في مؤسسة البترول الوطنية الصينية "CNPC" لي يوجيانج، عن ثقته بأن هذه الاتفاقية ستساهم وتعزز علاقات التعاون بين مؤسسة "CNPC" وشركائها في أبوظبي على الصعيد العالمي، مؤكدًا استعدادهم للعمل بشكل وثيق مع شركة "مبادلة" للبترول لإحراز تقدم ملموس لهذه الاتفاقية، مشيرًا إلى النجاح المثمر لمؤسسة "CNPC" داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.&شريك استراتيجي&وكان الشيخ محمد بن زايد قد بحث مع لي يوان تشاو، نائب الرئيس الصيني، علاقات التعاون والصداقة بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية وآليات تعزيزها في مختلف المجالات تحقيقًا للمصالح المشتركة في ضوء الاهتمام والدعم الكبيرين الذي تلقاه من قيادتي البلدين، كما وجرى بحث أوجه التعاون في مختلف المجالات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.&إلى ذلك، رحب نائب الرئيس الصيني بالشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق وقال: "ان زيارتكم للصين للمرة الثالثة وحرصكم وابداء سعادتكم بهذه الزيارات واهتمامكم بعلاقات الشراكة بين البلدين محل ترحيب وتقدير لتعزيز علاقاتنا الاستراتيجية"، وأضاف" "إن دولة الامارات تعتبر شريكا استراتيجيا مهمًا للصين"، متمنيا للتعاون بينهما أن يكون أكثر توسعا وتنوعا ونموذجا بين دول المنطقة في اطار من الشراكة الاقتصادية والتجارية.&وتابع: "نحن نولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير العلاقات الثنائية، وإن زيارتكم ستضفي المزيد من الحيوية على مسار علاقات البلدين الصديقين وستشكل خطوة متقدمة على طريق ترسيخ التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين"، منوهًا بأهمية استمرار اللقاءات والزيارات بين كبار المسؤولين والفعاليات الاقتصادية والتجارية في البلدين.&تعزيز العلاقات&بدوره، أكد بن زايد حرص بلاده على تطوير وتعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين مرشحة لمزيد من النمو والتطور خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان، كما ونوه بالتطور الاقتصادي والعالمي الذي حققته الصين، مما جعلها لاعبا دوليا مهما على الساحة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لديها الرغبة في تعزيز علاقات التعاون مع الصين بما يحقق المزيد من النمو والتطور في كلا البلدين.&وأضاف: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة بموقعها الجغرافي ستعزز من مكانة جمهورية الصين الشعبية لتصبح مركزاً حيويا للتجارة العالمية يربط الشرق بالغرب بما توفره من مناخ جاذب للاستثمار والتجارة الحرة"، مؤكدًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبدي اهتماما كبيرا باستراتيجية "حزام واحد طريق واحد" لما تتيحه من فرص غير مسبوقة لتعزيز التنمية والتطور الاقتصادي على امتداد منطقة الشرق الأوسط.&دور محوري ومتوازن&بن زايد أكد أن الصين تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا ومتوازنًا بشأن القضايا المختلفة، ما يساعد في إيجاد الحلول والتسويات الملائمة لكثير من المشكلات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع القوى الإقليمية والعالمية المعنية، فضلًا عن أن الموقف الصيني الحاسم في مواجهة الإرهاب والتطرف يمثل دعمًا قويًا للتحرك في مواجهة الخطر الإرهابي على المستوى الإقليمي والعالمي.&يذكر أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى بكين أتت تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهي تستمر لثلاثة أيام، يعقد خلالها سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.&ويرافق بن زايد في زيارته الرسمية وفد رفيع، يضمّ الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد، رئيس ديوان وليّ عهد أبو ظبي، وعددًا من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف