بقيمة 10 مليارات دولار لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
الإمارات والصين تطلقان صندوق الاستثمار الاستراتيجي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استراتيجية حزام واحد طريق واحد&من جانبه قال شي جين بينغ إن الصندوق الذي يتسم بالمرونة من حيث الاستثمارات سيساهم في تقوية وتعميق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين.&وتابع أن "الصندوق سيلعب دورا محوريا في دعم استراتيجية حزام واحد طريق واحد.. نحن في طريقنا نحو تعزيز سبل التواصل والتعاون مع شركائنا الإقليميين وعلى امتداد دول أوروبا وآسيا".&صندوق الاستثمار الاستراتيجي&ومن المقرر أن يقوم بإدارة وتشغيل " صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإماراتي الصيني " كل من شركة المبادلة للتنمية " مبادلة " - شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها - وشركة "الاستثمار في رأس المال" التابعة لـ بنك التنمية الصيني"سي دي بي سي " والإدارة الرسمية لتبادل العملات في الصين " إس إيه إف إي ".&ويهدف إنشاء الصندوق - الذي يتم تمويله مناصفة من قبل كل من حكومة أبوظبي والصين - إلى بناء محفظة متوازنة تضم استثمارات تجارية متنوعة وتغطي طيفا من قطاعات النمو.
مرحلة جديدة من العلاقات&من جانبه قال شو شاسوشي إن المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين ستساهم في تحديد الفرص المتاحة لديهما وإطلاق العنان للاستفادة منها بما ينعكس إيجابا على استثماراتهما على الصعيد العالمي ويأتي التعاون الثنائي بيننا ليعزز جهود التنمية المستدامة على المدى الطويل ومبادرات التنويع الاقتصادي التي يتبناها كلا البلدين.&دعم خطط التنمية والتطوير&من جهته قال الجابر إن الصندوق سيلعب دورا محوريا في دعم خطط التنمية والتطوير للقطاعات ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك بالنسبة لدولة الإمارات والصين والتي تشمل المجالات التقليدية والطاقة المتجددة والبنية التحتية ومبادرات التصنيع المتقدمة.&وأضاف ان الصندوق سيساهم في تحقيق نهج التنويع الاقتصادي الذي تتبناه دولة الإمارات.&ويعد إنشاء صندوق الاستثمار الاستراتيجي بين دولة الإمارات والصين امتدادا للجهود التي يبذلها البلدان على نطاق أوسع والرامية إلى تعزيز الروابط الاقتصادية المشتركة.&استكشاف فرص&وسيحظى الصندوق بالمرونة الكافية التي تتيح استكشاف طيف من فرص الاستثمار في مختلف فئات الأصول ومراحل النمو والقطاعات الصناعية ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لكل من دولة الإمارات وجمهورية الصين.&وتتم الاستفادة من رأس مال الصندوق على أساس دراسة كل فرصة استثمارية على حدة مع التركيز على تحقيق العائدات المستدامة وضمان حماية رأس المال الأساسي.&ومنذ تدشين العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين دولة الإمارات والصين خلال عام 1984 شهدت قيمة التبادل التجاري بين البلدين نموا بقيمة 63 &مليون دولار أميركي في عام 1984 لتصل الى&&54.8 مليار دولار أميركي اليوم وهي مرشحة للزيادة إلى 60 مليار دولار أميركي نهاية العام الجاري.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف