قوات الرئيس هادي تستعيد مركز محافظة الجوف
السعودية تتصدى لصواريخ باليستية أطلقت من اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن رصدها لصاروخين بالستيين تم إطلاقهما من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية، سقط الأول بعد اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي داخل الأراضي اليمنية قرب مأرب، فيما سقط الثاني في منطقة صحراوية شرق مدينة نجران.
الرياض: اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخًا بالستيًا اطلق من اليمن فيما سقط صاروخ آخر في منطقة صحراوية من المملكة، على ما اعلن التحالف العسكري العربي الداعم للسلطة اليمنية المعترف بها في وجه المتمردين الحوثيين وحلفائهم.
وسقط الصاروخ الاول في منطقة مأرب شرق اليمن بعدما تم اعتراضه، فيما سقط الثاني في شرق مدينة نجران السعودية، بحسب ما اوضح التحالف بقيادة السعودية في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية.
وقالت& قيادة التحالف في بيان لها: "في الوقت الذي تحرص فيه (قيادة التحالف) على إنجاح مفاوضات جنيف ودعم مساعي الحكومة الشرعية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية، لن تلتزم بالهدنة طويلاً في ظل هذا التهديد لأراضي المملكة وسترد لوقف عبثية الميليشيات الحوثية والعناصر الموالية لها من قوات المخلوع صالح".
ودعت قيادة التحالف "المجتمع الدولي إلى الحذر مما تقوم به الميليشيا الحوثية وقوات المخلوع صالح من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعمل على فرض إرادة المجتمع الدولي عليهم لأن أفعالهم تدل على عدم جديتهم في التقيد بالهدنة الحالية وإنجاح المفاوضات".
استعادة مركز محافظة الجوف
على صعيد متصل، استعادت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها والمدعومة من الرياض مدينتين من المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، فيما اطلق صاروخان الجمعة على السعودية المجاورة، في تصعيد اسقط الهدنة الهشة التي اعلنت قبل ايام.
وسيطرت القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي مدعومة من التحالف العربي بقيادة الرياض الخميس على مدينة حرض شمال غرب البلاد في عملية انطلقت من الاراضي السعودية، على ما افادت مصادر عسكرية.
وذكر مسؤول عسكري أن هذه القوات التي دربتها وجهزتها السعودية سيطرت على حرض الخميس بعد عبورها الحدود السعودية التي تبعد 15 كيلومترًا عن البلدة.
كما استعادت القوات مدعومةً من مسلحين من القبائل الجمعة السيطرة على مدينة حزم مركز محافظة الجوف (شمال)، على ما افادت مصادر قبلية.