أخبار

يمثلون شريانًا اقتصاديًا لأسر في الدول النامية

عدد المهاجرين في العالم سجل رقمًا قياسيًا هذا العام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغت الهجرة في العالم هذه السنة مستوى غير مسبوق، وذلك على وقع تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، وتشير أرقام البنك الدولي إلى أن عدد المهاجرين في العالم وصل إلى 250 مليون نسمة. &واشنطن: قال البنك في تقرير ان الهجرة بين دول الجنوب في ما بينها تمثل 38% من اجمالي عدد المهاجرين في العالم، في حين تمثل الهجرة من دول الجنوب الى دول الشمال 34%. واوضح البنك ان هذه الارقام تشمل كل التنقلات السكانية، سواء كانت لدوافع سياسية او اقتصادية او ثقافية.&أطواق نجاةوبحسب التقرير، فان هؤلاء المهاجرين ارسلوا الى ذويهم في بلدانهم الاصلية ما مجموعه 601 مليار دولار، بينها 441 مليار دولار كانت من نصيب الدول النامية.&اضاف انه "بتحويلهم اموالًا تزيد على ثلاثة اضعاف قيمة المساعدة المخصصة للتنمية الدولية، فان المهاجرين يؤمّنون اطواق نجاة حقيقية لملايين الأسر في الدول النامية".&وبحسب التقرير فإن الدول الثلاث، التي تشكل المصدر الاساسي للاموال المرسلة الى الدول النامية، هي الولايات المتحدة (37 مليار دولار) والسعودية (37 مليار دولار) وروسيا (33 مليار دولار).&فوائد متبادلةاما الدول الاكثر استفادة من الاموال التي يرسلها مهاجروها فهي الهند (72 مليار دولار) والصين (64 مليار دولار) والفيليبين (30 مليار دولار).&وقالت صونيا بلازا، التي شاركت في إعداد التقرير، ان "ابحاثا عديدة اظهرت ان الهجرات، سواء أكانت هجرات عمال قليلي المهارات او ذوي مهارات عالية، تؤمن فوائد مهمة، سواء للدول التي غادروها او لتلك التي تستقبلهم".&والدول الاكثر تصديرا للمهاجرين، هي الهند والمكسيك وروسيا والصين وبنغلادش، في حين ان الدول&الاكثر استيرادا للمهاجرين هي الولايات المتحدة والسعودية والمانيا وروسيا والامارات. اما فرنسا فاحتلت المرتبة السابعة في قائمة الدول المستقبلة للمهاجرين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف