لتكريم المؤسسات والأفراد الذين أسهموا في تطوير الإعلام
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتوسع عربيًا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&محمد الحمامصي: تعزيزاً لجهود الأفراد والمؤسسات في تطوير الإعلام بالعالم العربي، أعلن مركز الشارقة الإعلامي عن توسيع النطاق الجغرافي للفئات المختارة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بدورتها الثالثة لتكون على المستوى العربي بعدما اقتصرت على المستويين المحلي والخليجي في الدورتين الماضيتين، حيث تضم جائزة "الشخصية الإعلامية" وجائزة "الريادة الإعلامية" ضمن الفئات المختارة للجائزة.
&وتتوزع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى فئتين هما الفئات المرشحة والتي تمنح للفئات المشاركة بأعمالها بعد عرضها على لجنة التحكيم، والفئات المختارة التي يتم انتقاء الفائزين بها من قبل مركز الشارقة الإعلامي ولجنة التحكيم بناءً على إسهاماتهم المتنوعة في تطوير قطاع الإعلام والاتصال على مستوى المنطقة العربية.&&توسيع النطاق&وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أن توسيع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عربياً، يهدف إلى تقدير وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين أحدثت رؤاهم وأفكارهم تطوراً ملحوظاً في الإعلام والاتصال بالعالم العربي، وأسهموا في بلورة رأي عام يتفاعل مع قضايا مجتمعه بواقعية، كما عملوا على تعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور، بما يعزز التنمية المستدامة، ويحقق الاستقرار بين مكونات النسيج الاجتماعي. &&وأشار القاسمي إلى أن مركز الشارقة الإعلامي ولجنة تحكيم الجائزة اتفقا على ضرورة توسيع نطاق الاختيار ليشمل مختلف الشخصيات والجهات الإعلامية في المنطقة نظراً لما يمتلكه العالم العربي من كفاءات بشرية وجهات إعلامية تستحق الثناء، وأسهمت على مدار سنوات طويلة في دفع توجهات الرأي العام لخدمة الصالح الوطني والاهتمام بالعديد من القضايا المحورية مثل محاربة الأمية، وتعزيز إمكانيات الشباب، وإيجاد الحلول لمشكلة البطالة، إلى جانب محاربة التطرف، وتوعية الرأي العام بآفة الإرهاب ودوره الهدام للمجتمعات العربية.&رسالة هادفة&وقال رئيس مركز الشارقة الإعلامي بأن عملية اختيار الفائز بجائزة "الشخصية الإعلامية" لن تنظر إلى مدى شهرة الشخصيات المرشحة بل إلى مستوى تأثيرها الحقيقي في المجتمع عبر تقييم إسهاماتها بالمجال الإعلامي، والقدرة على التواصل مع الجمهور ونقل وجهات النظر إلى الحكومات والمسؤولين، والمساهمة الفاعلة في حل المشكلات المتداولة لدى الرأي العام، فيما ستمنح جائزة "الريادة الإعلامية" لمؤسسة رائدة أسهمت في العديد من المنجزات الإعلامية المتميّزة على مستوى الوطن العربي، وأثرت المشهد الإعلامي من خلال تقديم أعمال وبرامج تعزز الشراكة بين الحكومات والجمهور وتدعم التواصل بينهما.&وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "باتت الرسالة الإعلامية الهادفة تتسع إلى المحيط العربي كاملاً وبالتالي فإننا نود الدفع قدماً في تعزيز دور الإعلام في منظومة الاتصال الحكومي، حيث أن الإعلام والإعلاميين يعدون أحد أضلاع هرم الاتصال الثلاثة التي تضم إلى جانبهم الحكومات والجمهور، وعليه فإن وسائل الإعلام والإعلاميين يمثلون جزءاً محورياً من قاعدة استدامة التطوير في مختلف المجالات عبر نقل الصورة الحقيقية لكلا الطرفين الآخرين وضمان التفاعل الإيجابي بين الحكومة والمجتمع".&وكانت جائزة الشخصية الإعلامية قد ذهبت في دورتها الأولى إلى الإعلامي السعودي داوود الشريان، وفاز الإعلامي العُماني خالد الزدجالي بجائزة الدورة الثانية، تقديراً للجهود المرموقة التي بذلاها في تعزيز التواصل مع الناس واستطلاع همومهم وآرائهم في مختلف القضايا المحورية التي تخدم الرأي العام. أما جائزة الريادة الإعلامية ففازت بها في الدورة الأولى قناة سكاي نيوز عربية، في حان نالت مجموعة أم بي سي جائزة الدورة الثانية.&أفصل الممارسات&جدير بالذكر أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي أطلقت بمباركة من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في خطوة ريادية تعد الأولى من نوعها عربياً، تسلّط الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الاتصال الحكومي.&&وتعمل الجائزة على ترسيخ وتوثيق أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي. وقد تبلورت فكرتها لتثمين جهد المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد، ودعم إنجازاتهم وإبداعاتهم التي تسهم في تحقيق تواصل أفضل مع الجمهور، وإيجاد شراكة حقيقية بين الجهات الحكومية وصنّاع القرار فيما بينهم من جهة وبين فئات الجمهور المتنوعة من جهة أخرى.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف