أخبار

لدورها في تمكين المرأة السعودية من الوصول إلى المجالس البلدية

مبادرة "بلدي" تفوز بجائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فازت مبادرة "بلدي" النسائية في السعودية، بجائزة الاتحاد الأوروبي "شايو" والمخصصة لدعم حقوق الإنسان في الخليج العربي، حيث قالت لجنة التحكيم إن اختيار "بلدي" جاء نظراً لدورها في تمكين المرأة السعودية من الوصول إلى المجالس البلدية منذ تأسيسها عام 2010، من خلال مطالبتها بتسجيل المرأة كناخبة ومرشحة في الانتخابات البلدية الذي تدخلها المرأة لأول مرة هذا العام.&وتقدّم جائزة "شايو" سنوياً من قبل المفوضية الأوروبية في العاصمة السعودية الرياض، وهي المفوضية المسؤولة عن &العلاقات مع السعودية والبحرين والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، حيث يجتمع عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي في الخليج لاختيار من يرونه مناسبا من الأفراد ومنظمات المجتمع المدني، لعملهم أو حملاتهم أو مشاريعهم التي تدعم رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايته في دول مجلس التعاون الخليجي.&آدم كولاخ سفير الاتحاد الأوروبي في السعودية، أشار في كلمته التي ألقاها بمناسبة تسليم الجوائز للفائزين، الى أن مشاركة وفوز المرأة في أول انتخابات للبلديات دليل على التطور الذي شهدته السعودية ونجاح لمبادرة "بلدي" في تحقيق أهدافها، مشيرا الى&أن "بلدي" لم تساهم في تمكين المرأة في الانتخابات البلدية وحسب، وإنما وضعت حجر أساس لأنشطة المرأة في مختلف المجالات.&وقال آدم كولاخ ان جائزة شايو في نسختها &السابعة استقبلت نحو 20 ترشيحا من السفارات الأوروبية في السعودية، موضحا أن تحديد الفائزين يتم من قبل وفد الاتحاد الأوروبي في الرياض، إضافة الى هيئة تحكيم من سفراء الدول الأوروبية المعينين لدى السعودية، ووفقا لمعايير محددة &فقد اختارت اللجنة ثلاثة فائزين وهم مبادرة بلدي ،ومنتدى الثلاثاء الثقافي، وإبراهيم المقيطيب.&وتسلمت ليلى الكاظم منسقة مبادرة بلدي الشرقية، وإيمان فلاتة منسقة مبادرة بلدي في المدينة المنورة، درع الجائزة نيابة عن منسقات بلدي ، فيما لا تعتبر جائزة شايو التي انطلقت في العام 2008 جائزة مادية بقدر ما هي جائزة تقديرية لتشجيع&الجهود&التي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان، هذا وسميت الجائزة بـ"شايو" نسبة الى قصر شايو في باريس، حيث تم اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بتاريخ 10 ديسمبر 1948 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.&تجدر الإشارة الى&أن "مبادرة بلدي" هي مبادرة نسائية طوعية ، ترأسها الناشطة هتون الفاسي ، حيث تسعى المبادرة إلى تحقيق مشاركة المرأة في الشأن العام وصنع القرار الوطني، وقد تأسست عام 2010 كحملة، و2011 كمبادرة، وتوسعت مع الوقت لتشمل المبادرة 16 مدينة، وهي مكة ، المدينة ، جدة، الرياض، الشرقية، الأحساء، القصيم، جازان، نجران، الباحة، أبها، تبوك، القريات، سكاكا، ينبع، حائل.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف