أخبار

تعاون أمني وسياسي وإقتصادي مع السعودية

طاجيكستان وأذربيجان تدرسان الانضمام للتحالف الإسلامي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد سفيرا طاجيكستان وأذربيجان لدى السعودية أن بلديهما يدرسان المقترح المقدم من المملكة بالانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، فيما كشف السفير شريفي أعظمشا لطيف أنّ الرئيس إمام علي رحمن يعتزم زيارة الرياض في مطلع يناير.

الرياض: أكد سفير طاجيكستان لدى الرياض، شريفي أعظمشا لطيف، أن بلاده تدرس حاليًا المقترح المقدم لها من السعودية بالانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الخطوة الأولى هي وضع "الترتيبات المطلوبة في ما يتعلق بسبل مكافحة الإرهاب".

وأضاف السفير لطيف لـ"الشرق الأوسط"، أن "الرئيس إمام علي رحمن، يعتزم زيارة الرياض مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل لإجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هدفها تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي بين البلدين".

وأوضح أن هناك وفدًا من مكتب رئاسة طاجيكستان، سيزور الرياض يوم الجمعة أو السبت المقبل على الأكثر، للوقوف على الترتيبات المعنية بزيارة الرئيس، مشيرًا إلى أن هذه الأيام تشهد اتصالات بين المعنيين في وزارة الخارجية والديوان الملكي بهدف التنسيق لهذه الزيارة وعمل الترتيبات اللازمة لذلك.

ونوّه السفير لطيف إلى أن أهم الملفات التي سيبحثها الرئيس الطاجيكستاني في السعودية مع الملك سلمان، تركز أساسًا على تحكيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار، بغرض التوسع في قطاع الزراعة والإنتاج الغذائي، إلى جانب جذب الاستثمارات السعودية في مجال البنى التحتية.

تعاون إقتصادي

وأفصح لطيف بأن أهم المشروعات التي ستحظى بالاهتمام في التعاون الاقتصادي بين البلدين، تتعلق بالاستثمار بشكل أكبر في مجال محطات توليد الكهرباء من الطاقة المائية، مشيرًا إلى أنه للجانب السعودي الخيار في توجيه استثمار للقطاع الخاص أو القطاع العام أو الشراكة بين القطاعين.

ويعتقد لطيف أن الفرص الاستثمارية متعددة في أكثر من مجال، ستقدمها بلاده لقطاع الأعمال السعودي، خلال المباحثات التي يجريها الرئيس الطاجيكستاني في الرياض مطلع الشهر المقبل، مبينا أن المباحثات ستشمل سبل تطوير التعاون في مجال التعليم العالي والصحة والسياحة والإعفاء الضريبي وتنشيط التجارة بين البلدين.

وتوقع أن يشهد العام المقبل، طفرة في طبيعة العلاقة بين البلدين من حيث زيادة الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري، مبينًا أن التجارة البينية بحجمها الحالي لا ترقى إلى مستوى الفرص والعلاقة بين البلدين، إذ إنها لا تتجاوز نصف مليون دولار في العام الماضي.

ولفت السفير لطيف، إلى أن التجارة بين البلدين تنشط في مجال المنتجات الغذائية والزراعية، داعيًا إلى تبادل الزيارة، وزيادة الاستثمار، وتطوير الروابط، في مجال السياحة، آملا بأن تنعكس هذه الزيارة وتثمر عن مزيد من التجارة والاستثمار.

تعاون سياسي وأمني

كما قال سفير أذربيجان لدى السعودية، راسم رضاييف، إن بلاده تدرس فكرة الانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وتعتزم من جهة أخرى تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع السعودية بشكل استراتيجي.

ونوه رضاييف باستمرار "التعاون السياسي والأمني" بين بلاده والسعودية في مكافحة الإرهاب، مضيفًا أن العلاقات بين البلدين تعمقت منذ استقلال جمهورية أذربيجان في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي في أعلى مستوياتها على كل الأصعدة. وأشار إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده.

وأوضح رضاييف أن هناك تشاورًا مستمرًا بين البلدين، من خلال تبادل الأفكار والرؤى والتنسيق حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الزيارات على أعلى مستوى، ومن بينها زيارة الرئيس إلهام علييف في الفترة الماضية للرياض في أبريل (نيسان) من العام الحالي، وإجراء مباحثات ثنائية مع الملك سلمان.

وأكد أن التعاون السياسي والأمني بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب مستمر، مبينًا أن العلاقات السياسية بين البلدين تعمقت منذ استقلال جمهورية أذربيجان في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي في أعلى مستوياتها على الصعد كافة، مشيرًا إلى أن السعودية من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده.

ونوّه السفير رضاييف بأن السعودية تدعم مواقف بلاده في المحافل الدولية، في إشارة إلى موقفها تجاه القضية القراباغية بين أرمينيا وأذربيجان واستمرارها لأكثر من عشرين عامًا، مشيرًا إلى أن بلاده تعرضت هي الأخرى للإرهاب والاعتداء، مؤكدًا دعم بلاده للدور السعودي في مكافحة الإرهاب، إلى جانب دورها السياسي الإقليمي والدولي وفي المنطقة بشكل خاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعريف الارهاب!
زبير عبدلله -

شيئ جيد ان يتم محاربة الارهاب اي كان,لكن الاكثر اهمية هو تحديد الارهاب, تاتي تركيا غدا ويقوم ميتها بتشكيل تنظيم يتحكمون فيه عن بعد, ويقضون على تطلعات شعب بكامله,يدمرون القرى, ويبيدون شعب بكامله, ...فتاتي الصين وتتهم مسلميها بالارهاب, وتقضي على تطلعات شعب روهانغا..فتاتي اسرائيل, وتشكل تنظيمها, وتتنكر لتطلعات شعب بكامله...على المهتمين بمحاربة الارهاب, ربط هذا الارهاب بمحاربة التمييز العنصري...ومحاربة كلاهما...ان الكثير من الدول الاسلامية تفرخ الارهاب..ومنها من تحتضنه..امثال ايران سوريا, تركيا...لذلك الدعوة الى مؤتمر عالمي لتحديد الارهاب.والتمييز العنصري..يجب ان يكون اولا..!

اسرائيل
OMAR OMAR -

البلدان لهم تنسيق عسكري امني استخبراتي مع اسرائيل.....

مساعدة الحلف الاسلامي
لادربيجان اعتداء/ارمينيا -

ان ادربيجان دولة ارهابية بامتياز وهي مركز الارهاب والشر وتمارس الارهاب ضد الشعب الارمني في جمهورية كاراباغ/ارتساخ الارمنية وتقصفها يالمدفعية والدبابات وبالسلاح الثقيل وان الاف الادربيجانيين والاتراك هن دواعش وجنود في الجيش الداعشي/ الخلافة الاسلامية ونقول ان كاراباغ ارض ارمنية مند الاف السنين وان تتار ادربيجان قادمين جدد للمنطقة وهم احفاد هولاكو وجنكيزخان وان ادربيجان كله اراضي ارمنية محتلة واسس ادربيجان من قبل الجيش العثماني بعد قتله ارمن باكو وشوشي 1918 ان كاراباغ عند استقلال جمهورية ارمينيا 1918 كانت جزء من جمهورية ارمينيا الديمقراطية ولم تكن جزء من ادربيجان وبعد احتلال الشيوعييون للقوقاز 1921 ضم ستالين كاراباغ لادربيجان 1926 ارضاء للدكتاتور مصطفى كمال التركي وننصح الحلف الاسلامي بعدم التعامل مع ادربيجان في اعتدائها على الشعب الارمني في كاراباغ وان اي مساعدة من قبل الحلف الاسلامي لادربيجان يعتبر اعتداء على الشعب الارمني ويعتبر اعلان حرب على ارمينيا المسيحية وقد اعدر من اندر وان مساعدة الحلف الاسلامي لادربيجان اعتداء على ارمينيا