بيلغيح تحدث عن العلاقات مع روسيا والضجيج الإيراني
تركيا: التحالف الإسلامي ليس عسكرياً فقط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عرض المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية طانجو بيلغيج عددا من الملفات الساخنة خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي يوم الأربعاء.
نصر المجالي: قال المتحدث التركي إنّ "التحالف الإسلامي المزمع تشكيله بقيادة المملكة العربية السعودية ضدّ الإرهاب، ليس عسكرياً فقط، وأنه يستحوذ على أهمية في ما يخص التنسيق العسكري، والاستخباراتي، والايديولوجي، بين الدول المشاركة فيه".
وأوضح بيلغيج أن "تشكيل الدول الإسلامية لمثل هذا التحالف، سيكون رداً مناسبا للجهات التي تسعى إلى صبغ الإسلام بالصبغة الإرهابية"، مشيراً في هذا السياق إلى "دعم تركيا لكافة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب".
وأضاف في التصريحات التي نقلتها وكالة (الأناضول) أنّ "المسؤولين السعوديين، سيقومون بعرض تفاصيل التحالف بشكل أكثر، خلال الفترة القادمة"، منوّهاً ب "دعم تركيا لهذا التحالف الذي سيضم عدداً من الدول الإسلامية".
الأزمة مع روسيا
وحول تطورات الأزمة مع روسيا، وتعليقاً على المطالب الروسية، بخصوص تطبيع العلاقات التي تعرضت للتوتر عقب إسقاط المقاتلة الروسية التي انتهكت الأجواء التركية، قال بيغليج، إنّ "المطالب الروسية (الإعتذار، معاقبة الفاعلين، دفع التعويضات)، لا يمكن قبولها".
وأعرب بيلغيج أنّ "تركيا لا تبيّت نوايا سيئة تجاه المواقع العسكرية الروسية، وأنها قامت بتطبيق قواعد الاشتباك في حادثة إسقاط المقاتلة الروسية".
بعشيقة
وفي ما يخص الوجود العسكري التركي، في معسكر بعشيقة، القريبة من مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى)، ومطالبة الحكومة المركزية في العراق، بسحب فوري لهذه القوات من أراضيها، قال بيلغيج "يجب ألّا يشكك أحد في النوايا الحسنة لتركيا، وإنّ وجودنا في معسكر بعشيقة لا يشكل أي تهديد لوحدة وسيادة الأراضي العراقية".
ورداً على سؤال حول احتمال انعقاد اجتماع ثلاثي في21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري في أربيل، بمشاركة تركيا والولايات المتحدة الأميركية ومسؤولين من اقليم شمال العراق، أوضح بيلغيج أنّ "مثل هذه الاجتماعات تُعقد بين هذه الأطراف باستمرار، وأنّ موعد الاجتماع القادم لم يتم تحديده بعد".&
كارتر وانجرليك
وتعليقاً على زيارة وزير الدفاع الأميركي لقاعدة إنجيرليك التركية، وتنويهه بضرورة تكثيف التعاون مع تركيا لمكافحة الإرهاب، قال بيلغيج "إنّ تركيا عانت كثيراً من الإرهاب، وإنها تشارك بشكل فعلي في التحالف الدولي لضرب الإرهابيين، وإننا سعداء لزيارة وزير الدفاع الأميركي لتركيا، ربما يكون التعاون بيننا دون المستوى المطلوب، لكن هذا التعاون مستمر، وإننا مستعدون للتباحث مع الجانب الأميركي حول كافة الأمور المتعلقة بمكافحة الإرهاب".
الضجيج الإيراني
كما تطرق الناطق باسم الخارجية التركية، إلى الضجيج الإعلامي المفتعل في إيران، نتيجة عدم وجود علم بلادهم أثناء لقاء الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" بنائب الرئيس الإيراني "اسحاق جهانكيري"، على هامش اجتماع الحيادية في تركمانستان، مشيراً إلى أنّ "اللقاء جرى وفقاً للأعراف البروتوكولية، التي تنص على وضع علمي البلدين، عندما يشغل المجتمعان المنصب نفسه".
وذكّر بيلغيج في هذا السياق، اللقاء الذي جرى بين الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، ورئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، قائلاً "على الإيرانيين أن يتذكروا لقاء رئيسهم برئيس الوزراء التركي، على هامش اجتماعات مجلس الأمن في نيويورك، فلم يُرفع في ذلك الاجتماع سوى علم إيران، وذلك ما يقتضيه الأعراف البرتوكولية".
وبخصوص العلاقات التركية الاسرائيلية، أوضح بيلغيج أنّ "تطبيع العلاقات بين البلدين، يكون بعد تنفيذ الحكومة الإسرائيلية للمطالب التركية المتمثلة في تقديم الاعتذار، ودفع تعويضات لقتلى سفينة مافي مرمرة، بالإضافة إلى فك الحصار المفروض على غزّة".
التعليقات
تحالف طائفي رجعي
کاروان -مع كل الأسف تتجه المنطقة نحو حرب مدمر بحضور القوى الأمبريالية العظمى وفي ظل جروح التقسيم الطائفي البغيض ....أمريكا يراعي تركيا وسعودية وقطر وروسيا يحتضن سوريا وعراق وايران .... في ظل هذا الصراع الرجعي سيدفع الأبرياء ثمن باهض رغماً عنه
حلف مميز
سالم -بدأت اطراف بعض الدول ترتعد من هذا الحلف وخاصة الدول المارقة التي تدعم الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان ويمننا السعيد والذي سيعود سعيدا قريبا جدا بعونه تعالى. قوى عسكرية ضخمة جوا وبرا وبحرا تمتلكه دول الحلف الإسلامي وهذا سيقلب معادلة القوة في المنطقة ووجه اكثر من رسالة للبعيد قبل القريب. المطلوب من هذا الحلف ان يتدخل حيث يتطلب التدخل دون استشارة احد لان الدول البعيدة ليس من مصلحتها عودة الاستقرار للشرق الأوسط. فلتقتلع شوكنا بأيدينا كما يقول المثل دون الاكتراث لأي ضجيج يمكن ان يصدر من هنا او هناك. نريد لهذا الحلف أيضا ان يتحول في مرحلة لاحقة الى تكتل اقتصادي وهو مؤهل ليلعب دور محوري في الاقتصاد العالمي لما تمتلكه دول هذا التحالف من قدرات اقتصادية هائلة.
مامعقوله
abu -من غير المعقول أن يتحدث الفاسد عن النزاهة ....من المضحك أن تعلن دوله منشئه وراعيه وداعمه للإرهاب تحالفا من 34 دوله لمحاربة الإرهاب ...المتحدث الرسمي بأسم داعش يقول: أن الدوله الاسلاميه (داعش) تفكر جديا بالإنضمام لهذا التحالف ...!!
نظموا الحج قبل التحالفات
صوت المستضعفين -والله مهزلة الجماعة لحد الان لايعرفون تنظيم الحج ويموت الحجاج بلالوف سنوينا وتغرق المدن بمياه البالوعات بعد ١٠ دقائق من المطر يريدون تنظيم تحالف مع ٣٠ دولة شعوبها في مجاعة طوال السنة
كم مرة تجب الإعادة
Almouhajer -لو تجتمع جيوش الأرض كلها تحت إمرة قائد واحد، لن تفعل شيئاً لمحاربة الإرهاب. السبب الرئيسي والأكيد الذي يدعم كلامي، هو أن الإرهاب يستند على أيديولوجية أو فكر معروف وثابت ، وطالما بقي هذا الفكر أو الأيديولوجية سائداً ، يُعلم في المدارس وغيرها فلا فائدة من الحروب أو الحلول العسكرية . كم مرة يجب أن نعيد الكلام ؟!
تحالف مبارك ومنصور بالله
أيمن -نحيي إرادة الأمة التي اتفقت وتوحدت تحت راية لاإله إلا الله محمد رسول الله للقضاء على الإرهاب وتطهير البلاد من المجرمين، وحسنا فعلوا باستبعاد دول الارهاب من هذا الجمع المبارك الذي أغاظ المجرمين والمتربصين بالأمة. بارك الله بالمملكة قائدة الحشد المسلم فقد بان الحق وتبين الحق من الباطل.. ندعو الله نصراً مؤزرا لأعضاء التحالف الإسلامي المبارك بقيادة المملكة وراعيها البطل الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وناصر الإسلام والمسلمين.. والله أكبر وليخسأ الخاسئون