قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عدن: اعلن مسؤول في اجهزة الامن اليمنية الاربعاء ان اربعة اشخاص يعتقد انهم من اعضاء تنظيم القاعدة قتلوا في غارة لطائرة بدون طيار على سيارتهم في وسط اليمن.&&الى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في القوات البحرية في مدينة عدن (جنوب)، باطلاق النار عليه منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في حي يتمتع فيه عناصر جهاديون بنفوذ واسع، بحسب مصدر امني.&وقال المسؤول الامني ان الغارة وقعت مساء الثلاثاء في منطقة بين محافظتي البيضاء، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وشبوة التي استعادت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة عليها في الصيف الماضي، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية.&واوضح المصدر ان الطائرة استهدفت آلية، وقتلت ركابها الاربعة، "وهم عناصر في القاعدة". والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تملك طائرات بدون طيار في منطقة شبه الجزيرة العربية. ودأبت هذه الطائرات على استهداف العناصر المفترضين في تنظيم القاعدة. ولم تتوقف هذه الضربات على على رغم المعارك المتواصلة منذ اشهر بين الحوثيين والقوات الحكومية.&واستفادت مجموعات جهادية، بينها "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" وتنظيم الدولة الاسلامية، من الوضع الامني المتدهور في اليمن، لتعزيز نفوذها.&وتمكن فرع القاعدة في اليمن، الذي تعده الولايات المتحدة اخطر اذرع هذا التنظيم في العالم، من السيطرة على مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق)، بعد شهر من بدء التحالف العربي عمليات الداعمة للقوات الحكومية، نهاية آذار/مارس الماضي.&اما تنظيم الدولة الاسلامية فقد تبنى منذ آذار/مارس سلسلة هجمات في مناطق عدة، لا سيما في مدينة عدن التي استعادت القوات الحكومية بدعم من التحالف السيطرة عليها في تموز/يوليو الماضي. الا ان الوضع الامني فيها لا يزال هشا، وتشهد انتشار مجموعات مسلحة مختلفة.&وفي منتصف الليل قام "مسلحون يستقلون مركبة باطلاق النار على المقدم في القوات البحرية جلال العوبلي في دوار المجسم في منطقة دار سعد، عندما كان يقود سيارته عائدا الى المنزل"، بحسب مصدر امني.&واوضح المصدر، الذي رفض كشف اسمه ان استهداف العوبلي ادى الى "مقتله على الفور"، في حين "هرب المهاجمون الى منطقة مجهولة". وتعد دار سعد منطقة نفوذ للجهاديين، الذين يستهدفون بشكل دوري رموز سلطة الدولة، كالعسكريين وعناصر الشرطة والقضاة.