اعتبرته تهديدًا للأمن القومي العربي
الجامعة العربية: التوغل التركي اعتداء على العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&اعتبرت الجامعة العربية أن توغّل القوات التركية داخل الحدود العراقية يُشكّل إعتداءً على السيادة العراقية، مطالبًا أنقرة بسحب قواتها فورًا، لا سيّما وأن هذا الأمر بات ينعكس بشكل سلبي على المنطقة برمتها.
&القاهرة: دان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية توغل قوات تركية في شمال العراق باعتباره "اعتداء على السيادة العراقية"، وطالب تركيا بسحب هذه القوات "على الفور".&وأعرب المجلس في ختام اجتماعه غير العادي، اليوم الخميس، في القاهرة برئاسة الإمارات عن "إدانته للحكومة التركية لتوغل قواتها العسكرية في الأراضي العراقية باعتباره اعتداء على السيادة العراقية وتهديدًا للأمن القومي العربي".&إنتهاك واضح&وطالب المجلس في قراره "الحكومة التركية بسحب قواتها فورًا من الأراضي العراقية دون قيد أو شرط"، وقال الامين العام المساعد للجامعة، احمد بن حلي، لدى تلاوة نص القرار على الصحافيين، إن القوات التركية "تزيد من حالة البلبلة في المنطقة".&وأكد المجلس في قراره "مساندة الحكومة العراقية في الاجراءات التي تتخذها وفق قواعد القانون الدولي ذات الصلة، والتي تهدف إلى سحب الحكومة التركية لقواتها من الأراضي العراقية"، وطالب "الحكومة التركية بالالتزام بعدم تكرار انتهاك السيادة العراقية مستقبلا مهما كانت الذرائع".&وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعتبر خلال اجتماع المجلس توغل القوات التركية "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي "وسيادة العراق وحرمة اراضيه"، مطالبًا انقرة بسحب قواتها.&&حماية المدربين&ونشرت تركيا بداية شهر كانون الاول (ديسمبر) كتيبة من 150 الى 300 جندي، بالإضافة إلى عشرين آلية مدرعة في معسكر بعشيقة بشمال العراق، قالت انها لضمان حماية المستشارين العسكريين الاتراك المكلفين تدريب مقاتلين عراقيين في التصدي لجهاديي تنظيم داعش. لكن بغداد اعتبرت الامر انتهاكا لسيادتها.&وأثار دخول القوات التركية توترًا حادًا مع الحكومة العراقية، التي رفعت الجمعة رسالة احتجاج الى مجلس الأمن الدولي.&وأعلنت تركيا مساء السبت انها "ستواصل" سحب قواتها من العراق، غداة دعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي الى اتخاذ هذا الاجراء لتهدئة التوتر بين البلدين الجارين.&إعادة إنتشار&الا ان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اوضح الخميس ان انقرة مصممة على استخدام مصطلح "اعادة الانتشار" وليس سحب كل قواتها.&&وقال الجعفري: "بُذلت محاولات وحوار من اجل سحب القوات التركية بتحضر واسلوب دبلوماسي وأصر الطرف التركي على مصطلح اعادة انتشار القوات اذ تنتقل من منطقة عراقية الى منطقة عراقية اخرى"، وأضاف: "السيادة هي السيادة والارض واحدة والانتهاك مفهوم واحد".&وتابع "لجأنا الى البيت العربي لان اي دولة تُنتهك هو انتهاك لكل الدول" العربية.&&ولاحقا، في مؤتمر صحافي، قال الجعفري إن على تركيا ان تسحب قواتها "بأسرع وقت"، لكنه اضاف انه يتفهم ان الامر قد يستغرق "عدة ايام".&وتقوم كتيبة تركية منذ بضعة اشهر هناك بتدريب قوات الحكومة الاقليمية لكردستان العراق، البشمركة، ومتطوعين عراقيين يرغبون في قتال تنظيم داعش، وتؤكد أنقرة انها أرسلت هذه التعزيزات لتأمين حماية مدربيها.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التوغل الايراني
عربي -وماذا عن التوغل الايراني في العراق ؟ وماذا عن التوغل الايراني والروسي في سوريا ؟ صحيح ان هذه الجامعه العربية ( التي في الحقيقة لا تجمع احدا ) لا تستحي !!!