أخبار

مع وجود أكثر من 207 آلاف مبتعث خارج المملكة

السعودية: القطاع الأمني يتفوق على التعليم بحجم الانفاق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هذه هي المرة الأولى التي يتفوّق فيها القطاع الأمني على التعليم في حجم الإنفاق الحكومي السعودي، وذلك من حيث الدعم المخصص الذي قدّر بـ&191,659 مليار ريال شاملًا مشاريع المستشفيات الجامعية.

الرياض: جاء قطاع التعليم في المرتبة الثانية من ميزانية السعودية التي تم اعلانها اليوم الاثنين من حيث الدعم المخصص 191,659 مليار ريال شاملة مشاريع المستشفيات الجامعية، مقابل 217 مليار ريال خلال العام 2015. وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى التي يتفوق فيها القطاع الأمني على التعليم في حجم الإنفاق الحكومي.

ووفقا لمحللين، يعود السبب في ذلك إلى الحرب على الإرهاب التي أعلنتها المملكة منذ شهور، واستكمال السعودية عاصفة الحزم ضد جماعة الحوثيين في اليمن، وحاجة المملكة إلى تأمين حدودها، وتأمين المجتمع السعودي من الداخل ضد هجمات المتطرفين.

ووصل عد المبتعثين من الطلبة والطالبات الدراسين في الخارج الذين تشرف عليهم وزارة التعليم - التعليم الجامعي ما يزيد عن (207,000) آلاف طالب وطالبة مع مرافقيهم.

وسجلت الميزانية لهذا العام بندا جديدا أطلق عليه "مخصص دعم الميزانية" خُصص له&183 مليار ريال.

وكان أمير الرياض فيصل بن بندر قال إن السعودية تؤمن بأهمية التعليم ودوره في تنمية المجتمع واقتصاده وحضارته بشكل عام. مشيرًا الى انها تستثمر أكثر من ربع مواردها في التعليم،لإيمانها بأهميته ودوره في تنمية المجتمع واقتصاده وحضارته بشكل عام.

وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد وافق، العام الماضي، على خطة مدتها خمس سنوات، وتتكلف أكثر من 80 مليار ريال (21.33 مليار دولار) لتطوير قطاع التعليم في المملكة في إطار سلسلة من الإصلاحات تهدف للحد من تأثير رجال الدين، وإقامة دولة حديثة، وتنويع الاقتصاد لخفض اعتماده على النفط لخلق مزيد من الوظائف.

وفي يونيو الماضي، أعلن مسؤول في قطاع التعليم السعودي إجراء تغيير واسع في مناهج المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) العام الدراسي المقبل، مؤكداً وجود كتب مدرسية جديدة فضلاً عن التركيز على مواد المهارات التطبيقية التي يفتقدها الطلاب السعوديون.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف