تملك شخصية وعواطف تجعلها تفرح وتحزن
تعرفوا إلى نادين ... أكثر الروبوتات شبهًا بالإنسان!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&عالم الروبوتات انتقل من ضفة إلى أخرى، بحيث تحوّل من آلة جافة تمارس أعمالًا روتينية، إلى ما يشبه الإنسان المتكامل في التفكير والشعور والعواطف، وفي هذا السياق برز اسم الربوت "نادين"، التي تعمل في مكتب استعلامات، وتمارس دورها على أكمل وجه.
&إعداد عبد الإله مجيد: بدأت نادين، أكثر الروبوتات شبهًا بالانسان، العمل في مكتب استعلامات في احدى جامعات سنغافورة، ولا تستطيع نادين، ذات البشرة الناعمة والشعر الكستنائي، استقبال الزوار والترحيب بهم والابتسام لهم ومصافحتهم فحسب، بل تستطيع حتى التعرف على ضيوف سابقين وفتح حوار معهم بناء على دردشاتهم السابقة.&&وبخلاف الروبوتات الأخرى، فان نادين ذات شخصية متفردة ومزاج وعواطف، وهي تشعر بالحزن أو السعادة، حسب القضية التي تتعامل معها، وهي تعمل ببرمجيات ذكاء مماثلة لتقنية "سيري" من "آبل"، أو "كورتانا" من "مايكروسوفت"، فيما تُعد نتاج جهود العلماء في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، برئاسة البروفيسورة ناديا ثالمان، التي تعتبر نادين بنت أفكارها.&&وظائف متزايدة&وقالت ثالمان، مديرة معهد التجديد الاعلامي في الجامعة، إن روبوتات مثل نادين ستتولى في المستقبل وظائف متزايدة في المكاتب والمنازل، مشيرة الى ما حققته تكنولوجيا الروبوتات من تطور خلال العقود القليلة الماضية واستخدام الروبوتات حاليا في الصناعة واللوجستيات. &&ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة ثالمان قولها إن بلدانا في انحاء العالم تواجه تحديات ناجمة عن شيخوخة السكان، وان الروبوتات الاجتماعية يمكن ان توفر احد الحلول لمعالجة نقص القوى العاملة، وان تصبح مرافقة للاطفال وكبار السن في البيوت، وان تُستخدم على نطاق واسع، حتى في الخدمات الصحية.&&واوضحت البروفيسورة ثالمان ان الابحاث التي اجراها فريقها في تكنولوجيا الروبوتات الاجتماعية غطت فروعًا متعددة، مثل الهندسة وعلم الكومبيوتر واللوجستيات وعلم النفس وحقولًا اخرى لتحويل انسان افتراضي من داخل الكومبيوتر الى كائن مادي ملموس قادر على الملاحظة والتفاعل مع البشر الآخرين. &&واضافت ان الروبوت الاجتماعي أشبه بالمرافق الحقيقي، يكون دائما معك ويدرك ما يجري، وفي المستقبل ستكون هذه الروبوتات الذكية اجتماعيًا قادرة على تعلّم اللغات والاتيكيت، كما كشفت الجامعة عن الروبوت "ادغار"، الذي يمكن التحكم به من اي بقعة في العالم، ويُعرض وجه المستخدم وتعابيره على وجه الروبوت في الزمن الحقيقي، فيما يحاكي الروبوت حركات الشخص في الجزء العلوي من جسمه.&&مهمات كثيرة&كما يستطيع الروبوت ادغار القاء الخطابات بالقراءة من نص مكتوب، وبوجود كاميرا مرتبطة بالانترنت في جسم ادغار يستطيع ان يقتفي الأشخاص ويفتح معهم حديثًا ويقدم اليهم معلومات ويرد بإجابات طريفة على اسئلتهم.&&وقال البروفيسور جيرالد سيت، من كلية الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة نانيانغ التكنولوجية الذي امضى ثلاث سنوات على تصميم الروبوت، إن ادغار دليل يبين كيف يمكن استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي للتحكم بالآلات عن بعد والروبوتات الاجتماعية في قطاع الأعمال والتعليم، واضاف ان بامكان مستخدم هذه التكنولوجيا ان يُسقط وجوده المادي في موقع أو اكثر في وقت واحد، بمعنى ان الجغرافية لن تعود عقبة. &&وقال سيت إن مربيًا معروفًا، على سبيل المثال، سيتمكن في المستقبل من القاء محاضرات على مجموعة كبيرة في اماكن مختلفة في وقت واحد، وان هذا سيكون ممارسة اعتيادية شائعة، أو ان بامكان الشخص ان يحضر دروسًا أو لقاءات عمل في سائر انحاء العالم باستخدام روبوت ينوب عنه، وبذلك توفير في الوقت وتكاليف السفر.&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئيسه ورزاء للعراق
الباتيفي -يجب انتاج روبوتات لتولي الحكم في العراق ويجب برمجتها علئ عدم السرقه والكذب ولا تكون عنصريه ولا طائفيه ولا شوفينيه ولا بعثيه تتعامل مع الجميع باحترام وعداله في الاول طالبت بالقط الروسي لكي يكون ئيس وزراء والان الروبوت احسن ونسميها مثلا الدكتوره حنان الفتناوي تيمننا بالعبقريه العراقيه حنان الفشلاوي