أخبار

نوع العمل المناط به يختلف عن وظيفة الإنسان

هل يتمكن روبوت من إدارة شركة؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما أجمل استخدام روبوت أو انسان آلي لأداء أعمال متعبة أو تستغرق وقتًا طويلاً، مثل اعمال التنظيف والتنظيم ومراجعة الوثائق القانونية، إلى ما غير ذلك من مهام ثقيلة.
ميسون أبو الحب:&هناك مهام لا تحتاج الى الكثير من الذكاء أو التفكير، وبالتالي يمكن تركها لموظف آلي ينجز العمل بدقة وبدون تشكٍّ وبلا تعب.&&ولكن... هل يمكن للروبوت ان يحل محل الانسان في كل مكان؟&&في هذا الاطار، طرح مجلس الاجندة العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي سؤالا على 800 مدير عام في شركات خاصة وجاء السؤال كالتالي: هل تتوقع ان تجلس قريبا الى جانب آلة ذكية حول طاولة اجتماع مجلس الادارة في شركتك؟&&واظهر هذا المسح أن 45 بالمائة من هؤلاء المدراء العامين قالوا إنهم يتوقعون ذلك بالفعل بحلول عام 2025 !!!&ما عمل روبوت داخل مجلس ادارة؟&&اذن، هناك توقع ان تلجأ شركات الى استخدام آلة ذكية او انسان آلي لأداء مهام اعضاء مجلس ادارة، ولكن، ما سيكون نوع العمل المناط بهذه الالة؟ وكيف ستتعامل مع بقية اعضاء المجلس وهل سيكون بإمكانها اتخاذ قرارات قد تؤثر&في مصير الشركة؟&يرى البعض ان دور الروبوت الاساسي سيكون في جمع المعطيات وتحليلها لا غير. اي أن الروبوت سيوفر على مجلس الادارة متاعب متابعة المعطيات وما شابه، ولكنه لن يتمكن من اتخاذ قرار حقيقي إلا اذا كان قرارًا اوتوماتيكياً، لا يأخذ في الاعتبار معطيات لا يملك تحليلها غير الانسان.&&الانسان لديه القدرة على التفكير بطريقة مختلفة لكونه يرتكز في اتخاذ قراراته&على عوامل عدة ليست المعطيات فقط بل قضايا انسانية وفكرية. الانسان يملك ايضا حدسا قد يدله على صحة قراره أو خطأه.&&قضية رأي&كل مجالس الادارة فيها اشخاص مختلفون تماما، ولكن المعطيات التي امامهم متشابهة. اما قراراتهم فتعتمد على المعطيات اولا وعلى رأيهم في النهاية. وهذا ما لا يملكه الروبوت على الاطلاق.&&ولان الآلات الذكية لا تملك حسًا فلا يتوقع احد ان تحل محل اعضاء مجلس ادارة الشركات، وبالتالي فليطمئن هؤلاء لانهم لن يخسروا عملهم لصالح الروبوتات قريبا.
ليست المرة الاولى&يذكر ان هذه ليست المرة الاولى&التي&يجري الحديث فيها&عن موضوع روبوت كعضو داخل مجلس ادارة في شركة، إذ سبق ان أثارت مجموعة استثمارية اهتمامًا من جانب الصحافة والاعلام عندما اعلنت العام الماضي انها عينت ماكنة ذكية عضوًا في مجلس الادارة. الشركة قالت إن الماكنة ستحلل المعطيات للمساعدة في اتخاذ قرارات بشأن استثمارات في مجال التكنولوجيا الحيوية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالمختصر المفيد
ابو لهب اخو ابو جهل -

لو تم شراءه من دول تتعاطف مع المشعوذين والدجالين----اتوقعان يجعلوه مفتي اي يعطى لها الاوامر لفتاوي التأجيج و كما يحصل الان حيث لن يلام على افعاله--؟؟؟؟؟؟اللبيب يفهم بالاشارة

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

N O

رقم 1
فد واحد بدون شغل -

لكن يحتاج الى تركيب لحية---وبعدها سيفتي للدواعش والقاعدة والنصرةواذا اختلف معهم ورفض فسيقوم الدواعش بنحره---صدق ماركس الدين افيون الشعوب

نعم الطلب
ابو رامي -

هذا هو نعم الطلب لنا نحن العراقيين لنتخلص من خيانة الامانة لدى المسؤولين ونهبهم المال العام وتخريب البلاد بسوء الادارة والمحسوبية والحزبية والعشائرية والمناطقية والعائلية وغيرها من المساويء وبالذات الانتماءات الدينية والطائفية والمذهبية ..أليس كذلك؟

الى تعليق رقم 1
عربي-قومي اشتراكي -

تعليق منطقي-----------واتوقع ان تلك الدولة بسبب اموالها الرهيبةستشتري مجموعة منها---وممكن مذيعين للفتنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليق رقم 3
فد واحد عاقل -

فعلا ممكن كل شيء--------------مفتي الربوت قدس الله روحه؟؟؟

رقم 1
ثامر باشا -

اقتراحك عجيب--------------لكن ممكن ان يحصل--------------تحياتي

فكرة خيالية
كريم سالم عمرو -

بصراحة هذه الافكار يار قمي 1 و3 ------------مضحكة لكن ليس هناك مستحيل

ابولهب-اخو ابوجهل-1
جابر عمر حمزة المراهن -

لكن هناك مشكلة ستحصل----لان رجال الفتاوي المشهوريين اصحاب البزنساي انهم سيغضبون----------لان سيكونوا بدون عمل اي بطالة

رقم 3
هماش مرجان مترك ال سوية -

لكن نسيت ان تذكر اي مذهب سيكون هذا الربوت المتشدد----وماذا بشان انثى ربوته ممكن جهاد النكاح---------------------فعلا العرب سيكونوا الى نهاية الكون بالتعصب واباع المشعوذين الدجالين

موجودين بالفعل
Ali -

وفى كل مكان وبعضهم وصل إلى أعلى المناصب, ليسو مثل هذا الروبوت فى الصورة, ولكنهم روبوتات من لحم ودم وتحت يديهم أحدث ما وصلت ألية تكنولوجيا المعلومات والبرامج والخبراء المتخصصين, ولكنهم ومع ذلك لا يستطيعو بلورة هذة المعلومات لرؤية صحيحة وأتخذ بعضهم قرارات كارثية أدت لأفلاس شركاتهم. هؤلا هم المديرين أصحاب العقول المبرمجة للربح السريع ورفع سعر الأسهم والتوسع بأقتناء شركات أخرى منافسة وتسريح الموظفين لخفض المصاريف أذا لزم الأمر دون أى أعتبار للمدى البعيد, والنتيجة أفلاس المئات من الشركات بينها مؤسسات عملاقة مثل ليمان برازرز ونورتل وميرل لينش وخسارة مئات المليارات من الدولارات للمستثمرين وترليونات الدولارات للأقتصاد بسبب تراجع الثقة. ولكن هؤلاء المديرين لديهم بعض الزكاء, فقد حصلو على عشرات أو مئات الملايين كبونص قبل أفلاس شركاتهم,, ديك فلد المدير التنفيذى لليمان برازرز حصل على 250 مليون دولار بونص فى 2007 وفى 2008 أفلست ليمان برازرز وخسر أصحاب الأسهم 55 مليار دولار.