أخبار

دمشق تدعو دول العالم الى التعاون معها ضد الارهاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&دمشق: دانت دمشق اعدام تنظيم "داعش" مواطنين يابانيين اثنين في سوريا، داعية دول العالم الى التعاون معها من اجل القضاء على خطر الارهاب، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن وزارة الخارجية اليوم الاحد.

&ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزاة الخارجية قوله ان "سورية تدين بأشدّ العبارات قيام تنظيم داعش الارهابي بذبح المواطنين اليابانيين كينجي غوتو وهارونا يوكاوا".&وقال المصدر ان "الحرب على الارهاب تستلزم التعاون المخلص من قبل جميع دول العالم مع الجهود التى تبذلها سورية للقضاء على هذا الخطر، وذلك في اطار تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2170 واحترام الشرعية الدولية وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".&كما اعتبر المصدر ان "الجريمة الوحشية تعكس خطورة الارهاب على جميع دول العالم وشعوبه وضرورة وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول والاطراف المعروفة لجهة تسليح وتمويل وتدريب هذه المجموعات الارهابية".&وصدر القرار 2170 في آب/اغسطس 2014، وهو يحظر تمويل ودعم التنظيمات الاسلامية المتطرفة في العراق وسوريا.&ومنذ بداية الانتفاضة ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011 التي ما لبثت ان تحولت الى نزاع عسكري دام، ترفض دمشق الاعتراف بوجود حركة معارضة ضدها، بل تعتبر انها مستهدفة بمؤامرة تنفذها مجموعات ارهابية مموّلة ومدعومة من الخارج. ومنذ تنامي نفوذ التنظيمات الاسلامية المتطرفة في سوريا، تدعو دمشق الى تعاون دولي من اجل وضع حدّ للارهاب.&واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" السبت انه اعدم صحافيا يابانيا خطف في سوريا في تشرين الاول/اكتوبر، بعد أن كان اعلن قبل ايام مقتل ياباني آخر كان خطف في آب/اغسطس الفائت.&وجاء ذلك في شريط فيديو تم بثه على حسابات مؤيدة للتنظيم على موقع "تويتر"، وظهر فيه الرهينة بلباس برتقالي جاثيا على ركبتيه والى جانبه رجل ملثم بلباس اسود يحمل سكينا، قبل ان تظهر صورة اخرى لما يبدو انه جثة كينجي غوتو مقطوعة الراس، ووضع الرأس عليها.&وهو الرهينة الاجنبي السابع الذي يقوم تنظيم الدولة الاسلامية باعدامه ردا على قيام الولايات المتحدة ومن بعدها مجموعة من الدول بينها اليابان في اطار تحالف دولي، بقصف مواقع للتنظيم في العراق ثم في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف